آخر الأخبار
صلاح الشامي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
صلاح الشامي
مقابل التغوّل الأمريكي .. هل يتوحد العالم للمواجهة؟
من حيث لا يعلمون
اليمن يقلب المعادلة
مُجَرّدُ أقنِعة
اليمن.. والتغييرات المضادة..
ما بين كشف شبكة التجسس وفتح الطرق في "تعز" انتصارات في طريق مسيرة التصدي والبناء
خطاب
خطاب "الوفاء ما تغير" عهد الأحرار باقٍ على مواجهة أنظمة الاستكبار
ثقافة الإستشهاد
حوثيون ومن قرح يقرح
عن دور اليمن بعد الهدنة

بحث

  
سيّد الفداء
بقلم/ صلاح الشامي
نشر منذ: شهر و 16 يوماً
الأربعاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2025 09:49 م



إلى سيدي حسن نصر الله ، خالداً في منازل الكرامة، قبل يوم القيامة



أمِلْ سِربَ هذا الصوتِ، واستلهمِ الندى
وجِشْ أدمُعاً بالحرفِ تستلمحُ الصدى

وأجهشْ، وفِضْ ما فاضَ بالنفسِ صبرُها
تدفّقْ كطوفانٍ غشى أبلَغَ المَدى

ومُدَّ الشعورَ الـ ـغَصَّ بالحزنِ، واشتعلْ
وأوسِعْ لما في الروحِ من أوجُهِ الحُدا

وأسبلْ عيونَ المُعصِراتِ. ثِجاجُها
تشظى بما عانى ودوّى وأرعَدا

وودِّعْ إماماً عاشَ سُلطانَ عَصرِهِ
وأفضى شهيداً فارتوى النورَ وارتدى

كأن ليسَ تكفيهِ المفاخرُ جملةً
فأورَدَها عِقداً فريداً وأفرَدا

سليلُ الكرام الماجدين فديتهم
بروحي، لها فيهم ختامٌ ومُبتدا

تولّى، فأذكى في فؤاديَ جمرةً
تلظَّتْ، فأشفاري بها تذبحُ المُدى

فمن ذا فقدنا؟! إنه خيرُ قائدٍ
معينُ الجهادِ الحقِّ والصبرِ والهدى

مضى مثلَ إعصارٍ كما عاشَ عاصفاً
بجندِ الضلالِ المحضِ والجَورِ والردى

بهِ اللهُ أحيا أمّةً بعدَ فقدِها
وأحيا الجهادَ العدلَ في أوجُهِ العِدى

وأحيا بهِ الأشياعَ في خيرِ منهجٍ
غدى الجَمعُ لا التفريقُ درباً ومنتدى

عليهِ صلاةُ اللهِ في دربِ أحمدٍ
وحيدرَ والسبطينِ ما الطيرُ غردا

فقد كان تجسيداً لهم في حياتهم
وأفضى كما أفضَوا فكان مُخَلّدا

وظنَّ العدى أن يطفئوا بعد قتلِهِ
حماسَ اتقادِ الحزبِ فاستوقدوا الندى

وصار الحصى جمراً وصار الثرى دماً
ونبتُ الذرى وهجاً عظيماً توقدا

وأضحى وأمسى كل فردٍ وقائدٍ
مثالاً لنصرِ اللهِ رمحاً مُسدَّدا

أذلوا جنودَ الخزيِ بعدَ نفيرِهِم
ونفختُهُمْ صارت هباءً مُبدّدا

فأسرعَ قاداتُ الخليجِ بقمةٍ
لإنقاذٍ إسرائيلَ من حفرةِ الردى

وهُمْ وَهْمُ هذا العصرِ، هَمٌّ سينجلي
قريباً بإذنِ اللهِ مهما تصعّدا

أتذكُرُ يومَ الوَعدِ (تُو) كيفَ أرعبَتْ
صواريخُ إيرانَ الذليلَ المُعَربِدا

فهل ردّتِ الأخرىٰ؟!! تخافُ وترتدي
سراويلَها المَبلولَ رُعباً تعقدا

ومهما هي استقوت بأمريكَ لن ترى
سوى الطردِ -من أرضِ الرسالاتِ- مَشهدا

سنجتاحُها سيلاً كطوفاننا الذي
أعادَ ذرى التحريرِ من حفرة السُدى

غداً سوفَ نَصْليْ ولنُصَلّي بمسجِدٍ
تباركَ في الأجيالِ قَصداً ومسجِدا

ونرفعُ في ساحاتِهِ صرخةَ الوغى
وقد طُهِّرَتْ ممن تجَنّى وأفسدا

ونرفعُ فيها صورةَ السيدِ الذي
لغزةَ أفضى باذِلَ النفسِ بالفدا.

 

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عبدالحفيظ الخزان
جبلُ المكارم..
عبدالحفيظ الخزان
بديع الزمان السلطان
سلاااامٌ "أبا هادي"
بديع الزمان السلطان
معاذ الجنيد
نهر الله ..
معاذ الجنيد
عبدالسلام المتميّز
" شهيد القدس "
عبدالسلام المتميّز
عباس إسماعيل إسحاق
سيدُ الشهداء على طريقِ القدسِ
عباس إسماعيل إسحاق
عبدالرحمن اليفرسي
وأبَيتَ إلّا البحرَ يا فِرعَونُ!!!
عبدالرحمن اليفرسي
المزيد