محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود
الإرهاب الأمريكي.. دفاعا عن النفس.!
مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم
من حقنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني!
اليمن في مواجهة أمريكا
صنعاءُ المحاصَرة.. تحاصِرُ “إسرائيل”
المقاطَعةُ الاقتصادية وتخفيضُ فاتورة الاستيراد
30 نوفمبر.. ذكرى استقلال وطن
طوفان البحر الأحمر.. ضد الكيان الصهيوني
المقاطعة الاقتصادية سلاح استراتيجي

بحث

  
الأولويةُ للخبز!!
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 08 يونيو-حزيران 2022 06:35 م


تابعتُ برنامجَ “قابل للنقاش” الذي يبث عبر قناة اليمن اليوم ويقدمه أحمد الكبسي، كان ضيف الحلقة الشيخ صادق أبو شوارب، عضو مجلس الشورى سمعته وهو يكرّر الأولوية للخبز.

توقفت قليلًا عند كلامه، وهو يحث على ضرورة توفير الخبز للمواطن، وأن المرحلة تتوجب توجيه كُـلّ الطاقات والإمْكَانيات لتوفير الخبز.

شعرت لحظتها بالخوف والقلق، من حدوث مجاعة..!

لكن من خلال متابعة الأخبار والأحداث يتضح لنا أن هناك مؤامرة عالمية تقودها أمريكا ودول القارة العجوز، لاختلاق أعذار لرفع أسعار القمح عالميًّا لتعويض خسارتها من ارتفاع أسعار النفط والغاز، وكذلك تخويف العالم وتحميل روسيا سبب حدوث مجاعة.

ومن خلال ذلك نقدر نقول إن الدول العربية هي أكثر دول العالم تضرراً؛ كونها تعتمد اعتماداً شبه كليّ على القمح المستورد، رغم امتلاكها لمساحات شاسعة من الأراضي الخصبة الصالحة لزراعة القمح وإطعام سكان الدول العربية، وتصدير كميات كبيرة للعالم.

ونحن في اليمن جزء من هذه الدول ونستورد أكثر من ثلاثة ملايين وثمانمِئة ألف طن سنوياً من القمح والدقيق، ولدينا أرض زراعية شاسعة وخصبة وصالحة لزراعة أجود أنواع القمح، وهذه الكميات التي نستوردها ليس من المستحيل توفيرها وإنتاجها محلياً، بل من الممكن وخلال بضع سنين.

وفي ظل الظرف الحالي وكما قال الشيخ أبو شوارب: الأولوية للخبز، فعلى الجميع التوجّـه نحو زراعة الحبوب والقمح، وأن تتوحد الجهود الرسمية والشعبيّة والقطاع الخاص، عن طريق تخصيص كُـلّ الموارد وإن كانت قليلة لدعم زراعة الحبوب، وعلى المزارعين التوجّـه نحو الزراعة السهلة والزراعة البينية، وذلك من خلال زراعة المساحات بين القات وأشجار الفواكه بالحبوب، وكذلك عدم استنزاف المياه في ري أشجار القات، وأن يكون هناك تغيير في النمط الغذائي وعدم الاعتماد بشكل كلي على القمح والدقيق المستورد، وضرورة التوجّـه نحو الدقيق المركب الذي يحتوي على الشعير والذرة والدخن والذرة الشامية بالإضافة إلى القمح المستورد.

فعلينا عدم التهوين أَو التهويل من حدوث أزمة عالمية، بل يجب أن نستغل الحرب والعدوان والحصار والأخبار عن حدوث أزمة غذائية وأن نزرع أرضنا ومنها الجوف وتهامة وكلّ شبر من الأرض اليمنية، وأن نأكل من خيرات بلادنا، والاعتماد على أنفسنا والتحرّر من الاستعمار الغذائي.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
مقالات ضدّ العدوان
مطهر يحيى شرف الدين
الهُدنة والتزامات تحَالف العُدوان والأمم المُتحدَة
مطهر يحيى شرف الدين
عبدالملك سام
المقاومة ولعبة الحية والدرج!
عبدالملك سام
خالد العراسي
هل هي حرب أمريكية بيولوجية ضد اليمنيين؟!.. عام جفاف آخر في اليمن
خالد العراسي
عبدالرحمن الأهنومي
طرقات تعز.. حصان طروادة العدوان والمرتزقة!
عبدالرحمن الأهنومي
د.حمود عبدالله الأهنومي
نقاط حول وثائقي الدريهمي
د.حمود عبدالله الأهنومي
إبراهيم الوشلي
صدمة نفسية
إبراهيم الوشلي
المزيد