عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
انحياز وتأييد شعبي يمني لمشروع سنن الله في التغيير..
“جريمة” رداع.. قراءة متأنّية
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 11 رمضان 1445
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية " المحاضرة 10" 1445
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية "المحاضرة6"1445
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 14 مارس 2024م
التقوى مدخل النعيم الأبدي
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية "المحاضرة 2"
اليمن تواجه كافة التحالفات الصهيونية في البحر الأحمر
القيادة ووعي الجماهير

بحث

  
الدفاع عن الرئيس المشاط هو الدفاع عن اليمن
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: 10 أشهر و 18 يوماً
الخميس 01 يونيو-حزيران 2023 09:12 م


لوحظت الهجمة الأمريكية والبريطانية على خطاب فخامة الرئيس مهدي المشاط بعد خطابه بمناسبة يوم الوحدة اليمنية، وإن دل ذلك على شيء فإنه شهادة من الأعداء للمشاط وتوضيح صريح لكيفية انتصاره في معركة القيادة والسياسة والوعي، و بمعنى أو بآخر، تعني هذه الهجمة أن الذين شنوا الحرب علينا هم من يعترف اليوم هزيمتهم، وأن المشاط والصماد وأبو أحمد هم الذين انتصروا، فياريت الفلاسفة خدامين الأمريكان والصهاينة ينقطونا بسكاتهم، فقد تمكنت قيادة ثورة 21 سبتمبر من إجبار جيوش الغزو و الاحتلال والعدوان والحصار على التراجع عن أرض اليمن، بالاعتماد على الله أولا، وبالقوة والصبر والتحدي، لا بالخطب ولا الندوات والمؤتمرات ولا بالحوارات والهدن، و تلك هي اللغة الوحيدة التي تفهمهما قوى الاستعمار والاستبداد والاستكبار، تحية للسيد القائد ولرجاله الأوفياء وسهامه الأحرار في جبهات العزة والشرف، ولكل من ثبت وصبر و قاوم وتحدى الاحتلال والعدوان والحصار، وحارب قوى الغزو والاستعمار وما يزال ..
إن ثبات وحكمة فخامة الرئيس المشاط تؤكد اليوم أن هناك مدرستين في السياسة اليمنية في العصر الحديث، متناقضتين على طول الخط، الأولى مدرسة الاستقلال الوطني بكل أشكاله وصوره، ومثلها فخامة الرئيس الشهيد الصماد وفخامة الرئيس المشاط، وحدهما لا أحد قبلهما ولا أحد بعدهما حتى الآن، والمدرسة الثانية، هي مدرسة التبعية الكاملة الشاملة والارتهان والارتزاق والخيانة والعمالة لسفارات الغرب وفنادق الرياض أبوظبي، مدرسة التفريط في الثوابت والمبادئ والقيم والمصالح العليا للوطن، ويمثلها هادي والعليمي وطارق والزبيدي وحزب الإصلاح وكل من في لفهم اليوم، ولا يمكن الجمع ولا التقاطع بين المدرستين على الإطلاق، فهما بحق مدرسة الوطنية الصادقة، ومدرسة الخيانة الصفيقة، وعلى اليمني الحقيقي والأنصاري الحقيقي أن يتخذ اليوم من فخامة الرئيس المشاط له قدوة عندما يفكر وعندما يقرر وألا يتراجع للخلف خطوة واحدة إلا تأهبا واستعدادا للقفز للأمام عدة خطوات، وألا يكون الاستسلام أحد الخيارات المحتملة.
عموما وبشكل شخصي ليس لي ناقة ولا جمل في الدفاع و حتى الحديث عن فخامة الرئيس المشاط، ولكني أتفهم جيدا لماذا يهاجم الأعداء والخصوم و اليمين الرأسمالي الأمريكي المستغل وشواذ التطرف الصهيوني الديني التكفيري فخامة الرئيس مهدي المشاط، لأنهم تضرروا من انحيازاته الوطنية الحرة والمستقلة وثباته الديني و الاجتماعي والقومي، لكن ما لا أفهمه حقا هو تبني بعض اليساريين من مرتادي بارات سفارات وفنادق دول العدوان لهذا الهجوم، وخاصة أن تقييم القيادات التاريخية لليسار اليمني وخاصة الجنوبية التي تعرضت للاعتقالات والاغتيالات و المؤامرات، سوف نجد فيه تقاربها الموضوعي لطبيعة نداء الحرية والاستقلال والوحدة الذي نادى به المشاط وكل توجهاته المواجهة للإمبريالية الأمريكية الرأسمالية والاحتلال البريطاني البغيض، ومخلفات الرجعية الخليجية، ومن هذا المنطلق نؤكد وجود أنصاريين في كل اليمن، وتوجد نظرية أنصارية يمنية تهتم بحل مشكلات الوجود الوطني و القومي والإسلامي والإنساني، في مقابل الاعتراف أنه لا النظرية وحدها يمكن أن تجسد نفسها في الواقع بدون المؤمنين بها والمنتمين إليها والعاملين عليها، ولا الأفراد وحدهم دون تنظيم شعبي يمني واع يمكنه تغيير الواقع، والأهم من ذلك كله أن التنظيمات والأحزاب التي ترفع رايات التحرر والاستقلال، لا يمكنها أن تكون صادقة في ادعائها السياسي و الوطني وهي تكره وتهاجم وتتذمر من نداء وحدة التحرر والاستقلال الذي ينادي به فخامة الرئيس المشاط..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
مقالات ضدّ العدوان
أحمد يحيى الديلمي
مؤسسة الرحمة
أحمد يحيى الديلمي
رشيد الحداد
موسم الأمطار يُكمل ما بدأه القصف: من ينقذ صنعاء القديمة؟
رشيد الحداد
مجاهد الصريمي
كيف نميز بين التيارين؟
مجاهد الصريمي
يحيى صلاح الدين
«مهدي المشاط» ثبات وسط النيران وذوبان الجليد
يحيى صلاح الدين
شارل أبي نادر
غموض حول مقتل عملاء.. ماذا يجمع "الموساد" مع المخابرات الإيطالية؟
شارل أبي نادر
صبري الدرواني
“مهدي المشاط” المزارِعُ الذي أذلَّ أمريكا
صبري الدرواني
المزيد