عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
المراكز الصيفية حصانة وضمانة
الرد الإيراني وشلة حسب الله
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني

بحث

  
حرب الأنذال.. من المتارس إلى المدارس
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 5 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الثلاثاء 09 إبريل-نيسان 2019 07:35 م




هكذا هو حال المرتزقة الأنذال وأسيادهم أشباه الرجال من آل سعود وآل نهيان ومن تحالف معهم من قوى الاستعمار والاستكبار والبعران يهربون من المواجهات في المتارس والجبهات ، ويذهبون لقصف المدارس واستهداف الطلاب والطالبات ، كما حصل يوم أمس الأول في حي سعوان السكني بعاصمة العواصم صنعاء حيث أقدمت طائرات الغدر والحقد السلولية على استهداف حي سكني تقع في إطاره عدد من المدارس المكتظة بالطلاب والطالبات حيث استهدف مدارس الراعي والأحقاف ونجوم اليمن والتي تقع في منطقة متقاربة وهو ما أسفر عن سقوط ما يقارب من 13شهيدا جلهم من الطالبات وإصابة ما يزيد على 90غالبيتهم من الطالبات ، علاوة على حالة الهلع والرعب التي سيطرت على بقية الطالبات وأولياء أمورهن عقب القصف الوحشي ، الذي أحدث حالة من الخراب والدمار في المنازل المحيطة بموقع القصف.

قناة الحدث العبرية سارعت عقب الجريمة لنشر خبر عاجل على شاشتها ذكرت فيه بأن قوات التحالف تقصف معسكرا لمليشيا الحوثي في سعوان شرق العاصمة صنعاء ، في حين نشرت مواقع إلكترونية تابعة لقوى العدوان بأن طائرات التحالف استهدفت معسكر الشرطة العسكرية بسعوان ، وما إن بدأت وسائل الإعلام الوطنية ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي يتناقلون صور موقع الجريمة والأهداف المدنية التي تم استهدافها بما في ذلك المدارس والطلاب والطالبات ، تراجعت هذه القنوات وسحبت الخبر من مواقعها الإلكترونية وبدأت تتنصل عن الجريمة كعادتها في كل مرة ترتكب فيها أي مجزرة تطال الأبرياء من النساء والأطفال ، حيث ظهر ناطق العدوان المسخ تركي المالكي نافيا قيام قواته بقصف العاصمة صنعاء ، تماما كما نفى قيامهم بقصف حافلة الأطفال في سوق ضحيان بمحافظة صعدة ، وغيرها من الجرائم التي ترتكبها طائرات العدوان وتسارع لنفي علاقتها بها ، قبل أن يعود المسخ المالكي ليعترف بارتكابها تحت مبرر إحداثيات خاطئة ومعلومات استخباراتية غير دقيقة وغيرها من المبررات الواهية التي يحاول من خلالها امتصاص غضب الرأي العام تجاههم على خلفية هذه الجرائم والمذابح التي تستهدف المدنيين الأبرياء.

الجريمة المنكرة والمستقبحة والتي تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي كامل المسؤولية عنها ، بصمتهم على جرائم قوى العدوان ومرتزقتهم ، وعدم اتخاذهم أي مواقف جادة تجاه هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والطفولة ولحق البشر في الحياة، التي ترتكبها آلة القتل والإجرام والتنكيل السعودية الإماراتية المسنودة أمريكيا وصهيونيا وبريطانيا ، تضاف إلى قائمة جرائم ومذابح قوى العدوان ومرتزقتهم ، وتعري المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان والقوانين واللوائح والمعاهدات والاتفاقات الدولية ، وتكشف للعالم أجمع بأن المجتمع الدولي جزء لا يتجزأ من المؤامرة العالمية على اليمن الأرض والإنسان ، رغم قبحها ووحشيتها وقبح ووحشية من قام بها ، إلا أن الأقبح والأقذر والأحقر من الجميع هم أولئك الأنذال أشباه الرجال من مرتزقة وأحذية السعودية والإمارات الذين سارعوا لنفي صلة أسيادهم بجريمة سعوان ، فهذا يشهد لله بأن ما حصل هو انفجار لمصنع للصواريخ البالستية ، وذاك يقول بأنه ناجم عن انفجار لمصنع للأسلحة الكيماوية ، وثالث يقول بأنه ناجم عن انفجار مخزن للأسلحة الحوثية ، ورابع يقول بأنه ناجم عن انفجار ناقلة نفط ، وهات يا أكاذيب وأراجيف وخبابير تدافع عن القتلة وتحاول تبرئة ساحتهم في أقذع صور الدياثة والسقوط الأخلاقي على الإطلاق.

بالمختصر المفيد، جريمة سعوان عار في جبين الإنسانية، وعار في جبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، وعار في حق تحالف العدوان ومرتزقتهم سيظل يلاحقهم مدى الحياة ، ليس من البطولة والرجولة الهروب من مواجهة رجال الرجال من جيشنا المغوار ولجاننا البواسل في المتارس إلى استهداف الطالبات في المدارس ، هذه ليست رجولة ، وهذه ليست بطولة ، البطولة والرجولة في الجبهات ، أما قصف الطالبات واختطاف النساء فهو عار سيظل يلاحق من قام به إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالقوي السباعي
صرخاتُ الأنصار تحتَ زخات الأمطار
عبدالقوي السباعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هاشم الأهنومي
الدورات الصيفية وفرحة الأشبال…!
هاشم الأهنومي
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
استهداف المدنيين والأحياء السكنية من قبل طيران تحالف العدوان وصمة عار في جبين الإنسانية
محمد صالح حاتم
هشام الهبيشان
حزب الله وفكي كماشة الأمريكي …ماذا عن الساحة المفتوحة لكلّ الاحتمالات !؟
هشام الهبيشان
عبدالفتاح علي البنوس
حي على الجهاد
عبدالفتاح علي البنوس
محمد الوجيه
مملكة الرمال تستنجد بالأطفال
محمد الوجيه
عبدالله علي صبري
تفكيك اليمن مقدمة لتفكيك السعودية
عبدالله علي صبري
فاطمة رضا
اسمعوني جيداً...
فاطمة رضا
المزيد