عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر

بحث

  
عاصمة العواصم والعدوان السعودي الغاشم
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 22 مايو 2019 12:55 ص


أثبتت السنوات الأربع التي مضت من عمر العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني على بلادنا حجم الحقد والكره والبغض السعودي لليمن واليمنيين ، هذا الحقد الذي رضعه آل سعود وتوارثوه من جدهم المؤسس الهالك عبدالعزيز آل سعود والذي كان يكن في داخله حقدا واسعا تجاه اليمن واليمنيين نتيجة عقدة النقص التي ظل يعاني منها ويشعر بها ، فهو يدرك ما الذي تمثله اليمن ، ويدرك مكانتها وتاريخها الضارب في القدم ، بخلاف دويلته التي كانت عبارة عن تجمعات للبدو رعاة الشاه ، حيث تم غرسها في منطقة الجزيرة العربية كمقدمة لغرس شقيقتها إسرائيل حيث كان الهالك بن سعود من الداعمين والمساندين لإقامة دولة لليهود في فلسطين ومثل حينها أداة للاحتلال البريطاني في المنطقة وذراعا ظلت وما تزال ممدودة لليهود حتى اليوم، حيث يتوارث آل سعود العمالة الواحد تلو الآخر ، ويتسابقون على التودد لأبناء عمومتهم من اليهود والتقرب إليهم ويسخرون ثروات شعب نجد والحجاز لخدمة مصالحهم ومشاريعهم الاستعمارية الاستيطانية القذرة.

في ساعات مبكرة من صباح الخميس وسكان عاصمة العواصم صنعاء ينعمون بأجواء رمضانية هادئة خالية من الضجيج والإزعاج أقدمت طائرات التحالف السعودي اليهودي اللعين على تعكير صفو هذه الأجواء بشن سلسلة غارات على العاصمة استهدفت بعض المناطق والمنشآت داخل العاصمة ومحيطها ، وكان شارع الرباط المأهول بالسكان أحد المواقع المستهدفة في هذا القصف حيث تم استهداف العمارة السكنية التي يقيم فيها رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأستاذ الخلوق عبدالله علي صبري وأفراد أسرته بالإضافة إلى بعض المنازل المجاورة وهو ما أسفر عن استشهاد ستة بينهم أربعة أولاد من أسرة واحدة وحسن نجل الأستاذ عبدالله صبري ومواطن وإصابة العشرات بإصابات متفاوتة بينهم رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الذي كان المستهدف من هذه العملية الجبانة الغادرة التي تؤكد إلى أي مدى وصل آل سعود من الإفلاس والعجز والفشل والهزيمة الذي يدفع بهم لقصف العاصمة واستهداف الأحياء السكنية بصورة مباشرة.

هناك جبهات مفتوحة ولو كانت لديهم ذرة رجولة وشرف لكانوا جعلوها في ميدان المواجهة ليستعرضوا عضلاتهم ، دون الحاجة لقصف النساء والأطفال النائمين في أمان الله وهدم منازلهم عليهم بكل حقد وصلف ووحشية ، عشرات الغارات في ذلكم اليوم شنت على العاصمة للتغطية على فشلهم وعجزهم وهزائمهم المتكررة ، أرادوا الرد على عملية الطيران المسير داخل العمق السعودي والتي استهدفت منشآت اقتصادية بحتة باستهداف المدنيين وقصف المنازل وهدمها على رؤوس النساء والأطفال ، حقد دفين وكره لعين ، تبديه هذه الأسرة السلولية اليهودية الملعونة تجاه اليمن واليمنيين ، منتهى القبح والإجرام والبشاعة عندما تقصف المنازل وتقتل النساء والأطفال وفي شهر رمضان ، والله ثم والله أن هذه الجريمة وما سبقتها من جرائم ستدفع الكثير من اليمنيين إلى أن يتمنوا تحولهم إلى صواريخ بالستية وطائرات مسيرة تنهش لحوم آل سعود وتبعثر أجسادهم إلى أشلاء ، وتدفع هذه الجرائم الكثير من الأحرار للالتحاق بجبهات العزة والكرامة للثأر من السعودي اليهودي والإماراتي الصهيوني قتلة الأطفال والنساء وأعداء الحياة، خدام أمريكا وإسرائيل.

بالمختصر المفيد، جريمة شارع الرباط بكل ما أحدثته وتسببت به من حرقة وحسرة ووجع وأنين ، وما خلفته من رعب في أوساط الأهالي المجاورين لمكان القصف ، أكدت على أن الحقد السعودي اليهودي على اليمن واليمنيين بلغ ذروته ، وأن العلاج الناجع والفعال له هو المزيد من العمليات النوعية المركزة التي تستهدف المنشآت الحيوية السعودية ورصد تحركات أمراء وقادة آل سعود والعمل على استهدافهم لأخذ الثأر منهم ، فهم من قتلوا 3 آلاف حاج يمني في تنومة في العام 1923م، وهم من قتلوا عشرات الآلاف من اليمنيين في عدوانهم الإجرامي المستمر منذ أكثر من أربع سنوات ، هم من حاربوا المغترب اليمني وطردوه ونهبوا مستحقاته في الماضي والحاضر ، وهم من تنكروا لحق الجوار وللدور الذي قام به عمال اليمن في بناء وتعمير بلادهم ، هؤلاء هم أعداء العروبة والإسلام ، وسيأتي اليوم الذي تتطهر المنطقة من رجسهم ودنسهم بإذن الله.
صوماً مقبولاً وذنبا ًمغفوراً وإفطاراً شهياً وعملاً متقبلاً ونصراً مرتقباً.

هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
زياد النهمي
إلى عبدالله صبري وأسرته والشهيد حسن
زياد النهمي
عبدالرحمن الأهنومي
النظام السعودي يقتل أسرة “صبري” بالصواريخ كما قتل خاشقجي بالمنشار
عبدالرحمن الأهنومي
علي الدرواني
مشاهد الطيران المسير تقطع حبل الكذب الاماراتي
علي الدرواني
محمد الوجيه
نحن خالفنا الإسلام ونعتذر!
محمد الوجيه
هشام الهبيشان
الحرب على اليمن … ماذا عن الخسائر السعودية !؟
هشام الهبيشان
محمود ياسين
جار نرجسي جاهل
محمود ياسين
المزيد