عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر
لن تمروا وغزة تحت الحصار

بحث

  
غارات السقوط والإفلاس والهزيمة
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 03 يوليو-تموز 2020 09:50 م


المهفوف السعودي يلعب بالنار، مختبرا صبر وتحمل القيادة الثورية والسياسية اليمنية على رعونته وطيشه وحماقاته وجرائمه الوحشية التي يمارسها في حق أبناء شعبنا اليمني للعام السادس على التوالي ، والتي يدرك جيدا بأنها لن تمر مرور الكرام ولن تسقط بالتقادم ، يمضي في عربدته وصلفه وإجرامه ، مستقويا بنفطه وريالاته التي اشترى بها ضمير العالم المنافق ، والمجتمع الدولي المشبع بالنفاق والعمالة والارتزاق ، ومتكئا على العصا الأمريكية التي يظن بأنها ستنجيه من حساب وعقاب الدنيا على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية ، وحساب وعقاب الحكم العدل الجبار المنتقم ، وبأن اليمنيين سيلزمون الصمت وسيواصلون تلقي الضربات الواحدة تلو الآخرى ، دون أن يكون لهم الحق في الرد عليها ، كحق مشروع ، كفلته كافة الأعراف والقوانين والمبادئ واللوائح .


يستهدفون المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال في منازلهم ، ويقصفون بطائراتهم الأحياء والتجمعات السكانية ويمارسون أقذع صور الإجرام والتوحش ، دونما حسيب أو رقيب ، وكأنهم فوق القانون ، اليوم يقصفون صنعاء العاصمة والمحافظة ، ومأرب والجوف والبيضاء وصعدة وحجة وعمران بشكل مكثف ، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث للرياض تحت مزاعم البحث عن فرص لحل الأزمة اليمنية ، في الوقت الذي يقف هذا المبعوث عاجزا عن إقناع الأمريكيين بضرورة إنهاء الحصار الخانق الذي تفرضه بحرية تحالف العدوان على أبناء شعبنا بمنع السفن المحملة بالمشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة ، هذا العجز اليمني غير المبرر ، يضع غريفيث والأمم المتحدة في دائرة الاتهام ، باعتبارهم شركاء للتحالف في حصاره الجائر وعدوانه الغاشم.


يقصفون بكل صلف ووحشية ، غارات موثقة بالصوت والصورة ، تستهدف مواقع ومنشآت مدنية ، ومخازن للتجار ومدارس وممتلكات عامة وخاصة ، تخلف العديد من الضحايا الأبرياء ، تعد وتصنف بموجب القانون الدولي جرائم حرب ضد الإنسانية ، ولا بواكي على هؤلاء الضحايا ، ولا إدانات لهذا العدوان السعودي السافر ، وبمجرد الرد عليها ، تتزاحم القنوات الفضائية ببرقيات وبيانات وتصريحات الإدانة والاستنكار من مختلف الدول وهيئات ومنظمات النفاق والتزلف الأممية والدولية ، نقول لهم شاهدوا غارات التحالف السعودي ، شاهدوا الجرائم والمذابح والمجازر التي تخلفها هذه الغارات ، هل يحق للسعودية ومن معها القيام بهذا الفعل ؟! ومن الذي شرعن لها القيام بذلك ؟! لماذا لا يلام السعودي على قصفه لليمن واستهدافه للمدنيين الأبرياء ، في الوقت الذي يعتب العالم على اليمني لقيامه بالرد على الإجرام السعودي باستهداف معسكراته ومطاراته ومنشآته الحيوية والإستراتيجية التي تستخدم في العدوان على بلادنا وأبناء شعبنا ؟!!


قصفت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر اليمني مقر وزارة الدفاع والإستخبارات وقاعدة سلمان الجوية في الرياض ومواقع استراتيجية سعودية في نجران وجيزان ، ويقول ناطق العدوان تركي المالكي بأنه تم اسقاط هذه الصواريخ والطائرات المسيرة ، وبعد ذلك يذهب لشن غارات هستيرية على العاصمة وعدد من المحافظات ، ليعلن للعالم دون أن يشعر بأن الوجع اليمني قد نال منهم ، وأن الله قد أمكن منهم ، وساق لهم القوة الصاروخية والطيران المسير لتأديبهم ، وليؤكد للعالم كذبه ودجله وسقوطه وإفلاسه ، بعد أن ادعى قيامه بالحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية الدفاعية ، وأن غاراته التي يشنها منذ فجر 26مارس 2015وحتى اليوم تسير في هذا الاتجاه .


بالمختصر المفيد قصف المقصوف ، وتدمير المدمر ، والإغراق في استهداف المدنيين الأبرياء ، لن يفت في عضد اليمنيين ، ولن ينل من صبرهم وثباتهم وصمودهم ، ولن يمنعهم في توجيه الضربات الموجعة للعدو السعودي وتحالفه الإجرامي الجبان ، وأمام استمرار الصلف والعنجهية السعودية فإن عليهم أن ينتظروا من قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية ما يبث الرعب في نفوسهم ، ويحيل مملكتهم النفطية إلى يباب ، ويعصف بهم وبتحالفهم ويذهب بهم إلى الجحيم ، لن يتوقف ردنا ، ولن تصمت صواريخنا البالستية ، ولن تسكن طائراتنا المسيرة في مرابضها ، مادامت العربدة السعودية مستمرة ، العين بالعين ، والسن بالسن ، والجروح قصاص .
جمعتكم مباركة وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د.شعفل علي عمير
تصاعُدُ المقاومة وتقهقُرُ محور الشر
د.شعفل علي عمير
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
مقالات ضدّ العدوان
صلاح الشامي
هستيريا النَفَس الأخير
صلاح الشامي
حسن حمود شرف الدين
التعيين والعزل وفق نسبة الكفاءة والنزاهة
حسن حمود شرف الدين
د.عبدالعزيز بن حبتور
سقطرى.. عربون السقوط للعملاء في مستنقع التطبيع
د.عبدالعزيز بن حبتور
عبدالرحمن مراد
عن استمرار القصف والحصار
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
جريمة آل سبيعان وداعشية الإخوان
عبدالفتاح علي البنوس
محمد الصفي الشامي
الرهان الأخير..
محمد الصفي الشامي
المزيد