عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر
لن تمروا وغزة تحت الحصار

بحث

  
من “قادمون يا صنعاء” إلى”خاطرش يا مارب”
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الأحد 12 يوليو-تموز 2020 07:27 م


ظل المرتزقة ومعهم قوى العدوان يصمون آذاننا منذ اشتعال المواجهات في جبهة نهم ، والتي سعى العدوان ومرتزقته من خلالها التقدم صوب العاصمة صنعاء ، والتي أطلقوا عليها اسم (معركة تحرير صنعاء) بشعار (قادمون يا صنعاء) وظل المهرج البحريني محمد العرب يهذي ويعوي بهذا الشعار في تقاريره الإخبارية لفضائيات الدجل والكذب والتضليل (العربية والحدث وسكاي نيوز) والتي ظل حتى بعد تحرير نهم من دنس المرتزقة وعودتها إلى حضن الوطن في سياق عملية البنيان المرصوص يتحدث عن التقدم في جبهة نهم ، ويعوي (نحن هنا أين أنتم) و(قادمون يا صنعاء) ويدعي بأن المرتزقة الذي يسميهم بالجيش الوطني باتوا على مشارف صنعاء من جهة نهم ، ومن جهة بني حشيش حد زعمه ، و(هات) يا (شطحات) و(نطحات) و(بزيط) و(هنجمة كذابة) في الوقت التي تحكي تفاصيل المشهد الميداني عن هزائم نكراء يتعرض لها المرتزقة وخسائر فادحة يتكبدونها يوميا في مختلف الجبهات ، علاوة على الجبهات التي تم حسمها وباتت تحت سيطرة الجيش واللجان وبات الحديث عن تواجد أو تقدم المرتزقة فيها عبارة عن أضغاث أحلام ، ومغالطة مفضوحة تحاول قوى العدوان ومرتزقته من خلالها التغطية على فضائحهم وانتكاساتهم المتلاحقة .


قبل يومين استوقفني منشور فيسبوكي لأحد الزملاء حمل عنوان مقال اليوم ، وهو ما شدني للكتابة تحته ، فالموضوع يستحق التوقف عنده ، وتسليط الضوء عليه ، ففي ظل التطورات الميدانية التي تشهدها جبهة مارب من محوري مارب والبيضاء ، والتقدم الذي يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية على طريق تحرير مارب بدأنا نشهد حالة من التذمر في أوساط المرتزقة في مارب ، وبدأنا نسمع نغمات وشعارات جديدة بديلة لـ (قادمون يا صنعاء)، بعد أن أدرك العدوان ومرتزقته بأن دخولهم صنعاء بات في حكم المستحيل ، ووصلوا إلى قناعة بأن صنعاء بعيدة ، وأن الرياض باتت هي الأقرب للسقوط ، بعد أن تحولت إلى هدف سهل المنال للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ، وصار الكثير منهم مع اشتداد المعارك وتساقط وتهاوي تحصيناتهم والتقدم صوب مارب ، يحزمون حقائبهم ويعدون العدة لمغادرة مارب ولسان حالهم (خاطرش يا مارب) .


حملة نزوح واسعة في صفوف المرتزقة ، وسط انسحاب وتسليم العديد منهم بعد أن أدركوا قرب نهايتهم وسقوط إماراتهم الإخوانجية التي تتخذ من مارب عاصمة لها ، لم يعد هناك حديث أو حضور لشعار (قادمون يا صنعاء) بعد أن باتت صنعاء على تخوم مارب ، ورغم ذلك لا تزال قيادة الإصلاح في مارب تكابر وتعاند وترفض الانصياع لصوت العقل والحكمة والمنطق ، وتصر على المضي في مسارهم الإجرامي التسلطي القمعي الاستبدادي ، وما حصل لأسرة الشيخ محسن سبيعان في وادي عبيدة بمارب خير شاهد على العنجهية والغطرسة والصلف والإجرام الإصلاحي الذي لا نظير له .


حيث يصر العرادة على عمالته وارتزاقه وغيه وإجرامه ، لأنه يدرك جيدا أنه و(شلته) هم المستفيدون من وراء هذا الوضع ، ومارب بالنسبة لهم أشبه بالكنز ، وما (كراتين) الدولارات التي بحوزتهم والتي تم تسريب بعض الصور لها على منصات التواصل الاجتماعي إلا خير دليل على ما تمثله مارب لهؤلاء ، ولماذا يصرون على المواجهة العسكرية ، رغم أن ما نهبوه طيلة السنوات الخمس الماضية كفيل بأن يعيشهم وأولادهم في رفاهية تامة ما تبقى من أعمارهم ، ولكن فيروسات العمالة والخيانة والارتزاق والطمع والجشع تحول دون عودتهم إلى جادة الحق والصواب ، نزولا عند التوجيهات والأوامر الملكية والأميرية السعودية التي تمثل مصيدة لهم ، بهدف الخلاص منهم وتصفيتهم .


بالمختصر المفيد، على (شلة خاطرش يا مارب) أن يستغلوا قرار العفو العام ويعودوا إلى رشدهم ، ما دام في الوقت متسع للعودة ، وأياهم والعناد والمكابرة ، والذهاب خلف (شلة قادمون يا صنعاء) هوامير الفساد الذين قاموا بترميزهم وإعلان الولاء والطاعة لهم ، يقيمون وأولادهم وأسرهم خارج الوطن ، وصار لديهم الاستثمارات والأموال والثروات الطائلة ، وهم بالنسبة لهم مجرد أدوات ومشاريع للموت ، لذا عليهم التقاط الفرصة وتصحيح مسارهم قبل فوات الأوان .


هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
دروس العاشر من رمضان تؤسس لنقلة نوعية في واقع الأمَّة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
مقالات ضدّ العدوان
عبدالوهاب المحبشي
آل سعود ..قصة الإلحاد والظلم في الحرم
عبدالوهاب المحبشي
عبدالله علي صبري
إلا التعذيب
عبدالله علي صبري
مطهر يحيى شرف الدين
وكالات أمريكية.. مظهرها إنساني وجوهرها عِدائي
مطهر يحيى شرف الدين
نبيل جبل
العدوان السعودي الوهابي على اليمن” تاريخي”
نبيل جبل
عبدالملك سام
تنومة وغيرها .. متى وقت القصاص
عبدالملك سام
عبدالرحمن الأهنومي
صافر..وجوقة الأكاذيب المتجددة
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد