عبدالرحمن الأهنومي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن الأهنومي
فَظَاعَاتٌ لا تُظْهِرها الأرقام ولا يَرَاهَا العَالَم!
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت “الحلقة الثالثة والأخيرة”
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة.. الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت "الحلقة الثانية"
معادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت"الحلقة الأولى"
غزة تكشف حقائق الشيطان الأكبر..هذه أمريكا وهذه أفاعيلها!
غزة الكاشفة تموت جوعاً وأنظمة عربية وإسلامية وجيوش تحمي إسرائيل وتمدّها بالغذاء.. يا للعار!
غزة الكاشفة..حقائق للتاريخ وللأجيال
حرب غزة الكاشفة.. مرتزقة السعودية والإمارات بلبوس صهيونية يعرضون خدماتهم ل”إسرائيل”
يَمَنُ العُروبَةِ والإسلام
حَرْبُ غَزَّة الكَاشِفَة.. أمْرِيكَا قَاتِل مُخْتَلّ مُتَعَطِّش للدَّمِ ودِيمُقراطِيّتها حِبْرٌ عَلَى وَرَقٍ

بحث

  
الحديدة واللاعبون بالنار
بقلم/ عبدالرحمن الأهنومي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 11 يوماً
الخميس 07 يناير-كانون الثاني 2021 09:30 م


لم يكن الأمر بحاجة إلى انتظار هذا الوقت الطويل لنتأكد أن العدوان ومرتزقته ليسوا في وارد الالتزام باتفاق السويد ، فهم منذ الأيام الأولى لم يلتزموا بالحد الأدنى من وقف إطلاق النار الذي يعتبر مدخلاً لتنفيذ السويد وبنوده ، وواصلوا الاعتداءات والقصف ولم يتوقفوا عن الاستهدافات الصاروخية والمدفعية للمحال التجارية والمنازل والمزارع والمنشآت داخل مدينة الحديدة وفي محيطها لحظة، وعلاوة على استمرار الطيران السعودي في التحليق يوميا فقد شن مئات الغارات الجوية على مناطق مختلفة في الحديدة ضارباً بالاتفاق عرض الحائط.

على أن العدوان ومرتزقته وهو يواصل الخروقات والتصعيد العسكري خلال الفترات الماضية لم يكف مرتزقته وأبواقه عن المجاهرة بالارتداد والتنصل عن اتفاق السويد ، إضافة إلى تمنع ممثلي العدوان طيلة السنوات التي مضت من تنفيذ أيٍ من بنوده ، فلم ينفذوا التزاماً واحداً من الالتزامات المنصوص عليها في وثيقة الاتفاق، واتبعوا أساليب الخداع والمراوغة والانسحابات المتكررة إلى التعقيد للمسائل التفصيلية وتصفير النقاط المحسومة لإفشال كل النقاشات التي عقدت بين اللجان المشتركة بإشراف رؤساء البعثات الأممية المتعاقبين منذ عامين وأكثر.

ومنذ التوقيع في العاصمة السويدية ستوكهولم في ديسمبر 2018 ، كان واضحاً أن السياسة السعودية والإماراتية ومن ورائها الأمريكية والتصرفات المتهورة وما أكدته المعلومات الاستخبارية، أن تحالف العدوان يتربص شراً بالحديدة وينتظر لحظة مناسبة لإشعال الجبهات ، بدليل أن الحشود الجرارة من المرتزقة والعملاء المحليين والأجانب لم تتوقف عن التوافد إلى معسكرات وثكنات المخا والخوخة وذوباب وغيرها من المناطق التي يتمركز فيها المرتزقة والعملاء على تعدد فصائلهم وأجناسهم.

ومن المهم الإشارة إلى المصائر التي لاقتها المحاولات المتتالية لتحالف العدوان في إسقاط مدينة الدريهمي وإلى أين انتهى الحال بتلك التحرشات والمشاغبات الصبيانية ، والحياة دروس لمن لديه القدرة على الفهم ، لكن المشكلة أننا إزاء همجية وغطرسة فاقعة الصفار ، فما دام هناك تحالف أرعن ومتغطرس وفائض من جحافل وحشود العملاء والمرتزقة يعرضون أنفسهم بأثمان مادية زهيدة وأجور يومية مقابل قتالهم في صف العدوان وأهله فلا نتوقع منه إلا تكرار التهور والرعل.

من الواضح أن تورمات الخطيئة واستطالة الوهم لدى التحالف العدواني أعمته عن احتساب العواقب الناتجة عن انهيار السويد ، ولم يعد يتذكر الصفعات التي تلقاها خلال محاولات التسلل والزحوفات على مناطق مختلفة بالحديدة.

التصعيد الأخير الذي تشهده الحديدة بفعل الهجمات والقصف والتحركات العسكرية للعدوان ومرتزقته التي بدأت تأخذ منحى غير مسبوق ، لعب بالنار في هشيم سيشتعل سريعا ، ويحرق حسابات ومعادلات ، فالغطرسة إلى انتهاء وزوال وهزيمة ، وهو انعكاس لنهج الخطايا وارتكاب الأخطاء الموبقة ، ضمن سياق الرهانات الخاسرة التي درج عليها حلف العدوان ومغامراته التي تنتهي غالباً إلى هزائم وانتكاسات مشهودة يتعرض لها.

ولعل من المهم الإشارة إلى أن انهيار اتفاق السويد يمثل فرصة لتحرير الساحل الغربي ودحر قوى العدوان ومرتزقته من كافة المناطق التي تخضع قسرا لسيطرتهم ، وهو ما أكدته التحذيرات الأخيرة التي أطلقها متحدث القوات المسلحة وهو ما تعمل عليه قواتنا.. لم يكن الأمر بحاجة إلى انتظار هذا الوقت الطويل لنتأكد أن العدوان ومرتزقته ليسوا في وارد الالتزام باتفاق السويد ، فهم منذ الأيام الأولى لم يلتزموا بالحد الأدنى من وقف إطلاق النار الذي يعتبر مدخلاً لتنفيذ السويد وبنوده ، وواصلوا الاعتداءات والقصف ولم يتوقفوا عن الاستهدافات الصاروخية والمدفعية للمحال التجارية والمنازل والمزارع والمنشآت داخل مدينة الحديدة وفي محيطها لحظة، وعلاوة على استمرار الطيران السعودي في التحليق يوميا فقد شن مئات الغارات الجوية على مناطق مختلفة في الحديدة ضارباً بالاتفاق عرض الحائط.

على أن العدوان ومرتزقته وهو يواصل الخروقات والتصعيد العسكري خلال الفترات الماضية لم يكف مرتزقته وأبواقه عن المجاهرة بالارتداد والتنصل عن اتفاق السويد ، إضافة إلى تمنع ممثلي العدوان طيلة السنوات التي مضت من تنفيذ أيٍ من بنوده ، فلم ينفذوا التزاماً واحداً من الالتزامات المنصوص عليها في وثيقة الاتفاق، واتبعوا أساليب الخداع والمراوغة والانسحابات المتكررة إلى التعقيد للمسائل التفصيلية وتصفير النقاط المحسومة لإفشال كل النقاشات التي عقدت بين اللجان المشتركة بإشراف رؤساء البعثات الأممية المتعاقبين منذ عامين وأكثر.

ومنذ التوقيع في العاصمة السويدية ستوكهولم في ديسمبر 2018 ، كان واضحاً أن السياسة السعودية والإماراتية ومن ورائها الأمريكية والتصرفات المتهورة وما أكدته المعلومات الاستخبارية، أن تحالف العدوان يتربص شراً بالحديدة وينتظر لحظة مناسبة لإشعال الجبهات ، بدليل أن الحشود الجرارة من المرتزقة والعملاء المحليين والأجانب لم تتوقف عن التوافد إلى معسكرات وثكنات المخا والخوخة وذوباب وغيرها من المناطق التي يتمركز فيها المرتزقة والعملاء على تعدد فصائلهم وأجناسهم.

ومن المهم الإشارة إلى المصائر التي لاقتها المحاولات المتتالية لتحالف العدوان في إسقاط مدينة الدريهمي وإلى أين انتهى الحال بتلك التحرشات والمشاغبات الصبيانية ، والحياة دروس لمن لديه القدرة على الفهم ، لكن المشكلة أننا إزاء همجية وغطرسة فاقعة الصفار ، فما دام هناك تحالف أرعن ومتغطرس وفائض من جحافل وحشود العملاء والمرتزقة يعرضون أنفسهم بأثمان مادية زهيدة وأجور يومية مقابل قتالهم في صف العدوان وأهله فلا نتوقع منه إلا تكرار التهور والرعل.

من الواضح أن تورمات الخطيئة واستطالة الوهم لدى التحالف العدواني أعمته عن احتساب العواقب الناتجة عن انهيار السويد ، ولم يعد يتذكر الصفعات التي تلقاها خلال محاولات التسلل والزحوفات على مناطق مختلفة بالحديدة.

التصعيد الأخير الذي تشهده الحديدة بفعل الهجمات والقصف والتحركات العسكرية للعدوان ومرتزقته التي بدأت تأخذ منحى غير مسبوق ، لعب بالنار في هشيم سيشتعل سريعا ، ويحرق حسابات ومعادلات ، فالغطرسة إلى انتهاء وزوال وهزيمة ، وهو انعكاس لنهج الخطايا وارتكاب الأخطاء الموبقة ، ضمن سياق الرهانات الخاسرة التي درج عليها حلف العدوان ومغامراته التي تنتهي غالباً إلى هزائم وانتكاسات مشهودة يتعرض لها.

ولعل من المهم الإشارة إلى أن انهيار اتفاق السويد يمثل فرصة لتحرير الساحل الغربي ودحر قوى العدوان ومرتزقته من كافة المناطق التي تخضع قسرا لسيطرتهم ، وهو ما أكدته التحذيرات الأخيرة التي أطلقها متحدث القوات المسلحة وهو ما تعمل عليه قواتنا..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك سام
غيض من فيض "1"
عبدالملك سام
عبدالفتاح علي البنوس
في ذكرى استشهاد سليماني والمهندس
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
تمتين عرى النسيج الاجتماعي
عبدالرحمن مراد
مطهر يحيى شرف الدين
الشهداء فخر التاريخ وكرامة الشعوب
مطهر يحيى شرف الدين
زيد البعوه
2020 إنجازات وانتصارات
زيد البعوه
عبدالفتاح علي البنوس
العام الجديد.. بين التفاؤل والتشاؤم
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد