عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
المراكز الصيفية حصانة وضمانة
الرد الإيراني وشلة حسب الله
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني

بحث

  
الإمارات ومخطط ابتلاع سقطرى
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أسابيع و 4 أيام
الإثنين 29 مارس - آذار 2021 07:22 م


دويلة الإمارات- تعمل على قدم وساق – على ابتلاع محافظة أرخبيل سقطرى ، بعد أن عززت تواجدها فيها ، وشرعت في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية الاستغلالية التي تهدف إلى إحكام السيطرة عليها وتحويلها إلى إمارة تابعة لها بعد أن قامت بشراء العديد من شبابها وتحويلهم إلى أدوات رخيصة تعمل لحسابها ، وتخدم مشاريعها التآمرية ، وتشرعن لانتهاكها للسيادة اليمنية ، واحتلالها لمحافظة يمنية لها خصوصيتها اليمنية التي تمتاز بها على مستوى التراث العالمي ، الخصوصية التي ستظل محتفظة بها رغم محاولات الإمارات البائسة للنيل منها والتشويش عليها ، كنتاج طبيعي لعقدة النقص التي تعاني منها تلكم الدويلة النكرة التي لا يعرف لها تاريخ ، والتي يتفوق عليها ( بسكويت أبو ولد ) الذي أبصر النور قبل أن تظهر هنالك دولة اسمها الإمارات ..
عمليات استقطاب متواصلة لشباب وشابات من أبناء سقطرى من قبل المدعو خلفان المزروعي الحاكم بأمره الإماراتي وأدواته العميلة في داخلها ، إغراءات مادية ووظيفية تقدم لهم ، حيث يتم نقلهم إلى الإمارات لعقد دورات تدريبية وتأهيلية في العمالة والخيانة والارتزاق ، ليعودوا إلى سقطرى ملطخين بالعار الذي سيظل يلاحقهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فيشرعون في تلميع الإمارات والإشادة بها والثناء عليها ، والترويج للوعود السرابية بالغد المشرق والمستقبل الأفضل الذي ينتظر سقطرى وسكانها في ظل التبعية والولاء المطلق لها، والتسليم لتوجيهاتها وأوامرها ، ويحرِّضون في أوساط المواطنين على التخلي عن هويتهم اليمنية واستبدالها بالهوية الإماراتية ..
يعملون ليلا ونهارا على عسكرة سقطرى من خلال إرسال الجنود الإماراتيين وتجنيد عدد من الشباب السقطريين ليصبحوا مليشيات خاصة بهم وعناصر موالية لهم ، حيث يواصل طيران الإمارات نقل المجندين من أبناء سقطرى الذين يتلقون التدريبات في أبو ظبي إلى سقطرى ، في سياق المخطط الهادف إلى ترويض أبناء سقطرى وإخضاعهم للهيمنة الإماراتية بواسطتهم بعد أن تم تدجين عقولهم وحشوها بالأفكار والرؤى الانبطاحية التي ترى في الإمارات الخيار الأنسب الذي يرتمي في أحضانه أبناء سقطرى ، فصاروا إماراتيين أكثر من الإماراتيين أنفسهم ..
ضباط إسرائيليون وخبراء من جنسيات مختلفة يترددون على جزيرة سقطرى برفقة ضباط إماراتيين في زيارات مشبوهة تتم التغطية عليها من قبل الإمارات وأبواقها الإعلامية بالحديث عن أنشطة ومشاريع إنسانية ومشاريع إنمائية وتنموية مزعومة ، تارة باسم ما يسمى بمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ، وتارة باسم الهلال الأحمر الإماراتي ، في حين تشير المعلومات إلى رغبة الإمارات في تمكين كيان العدو الإسرائيلي من التواجد على الأراضي اليمنية عبر بوابة سقطرى ، وسط حديث عن رغبة إماراتية لإقامة قاعدة عسكرية لها في سقطرى يديريها خبراء صهاينة في سياق مخطط التطبيع واليهودة والتصهين الذي تتبناه في المنطقة ، علاوة على الهدف الأهم المتمثل في الإطلاع على الثروات الهائلة والمتنوعة التي تزخر بها ، بغية الشروع في استغلالها واستثمارها لحساب المحتل الإماراتي الذي يسعى لبسط نفوذه على سقطرى والتعامل معها على أنها محمية إماراتية تابعة لها تدين لها بالولاء والطاعة ..
يسعون للاستحواذ على الثروة السمكية الهائلة التي تمتلكها سقطرى ، والتي يسيل لها لعابهم، وأعينهم وعلى الثروة النفطية التي يسعون للتنقيب عنها واستغلالها لمصلحتهم ويغرقون في البحث والاستكشاف عن المعادن والثروات الطبيعية التي تزخر بها ، ويخدعون أهالي سقطرى بكلامهم المعسول ووعودهم الوردية التي يطلقونها ، ومشاريعهم الديكورية التي ينفذوها ، للتغطية على أهدافهم الخبيثة ، ومخططاتهم الإجرامية الجهنمية التي لا تخدم غيرهم ، ولا مصلحة لسقطرى وأهلها منها على الإطلاق ..
بالمختصر المفيد: لن تحصد الإمارات في سقطرى خاصة واليمن عامة سوى الفشل ، ومهما أطلقت العنان لنزعتها التآمرية وأحلامها التوسعية ومشاريعها السرابية ، فلن تصل إلى مبتغاها ، فعقدة النقص ستظل تطاردها ، وستظل سقطرى يمنية الهوى والهوية ، وسيحبط الله مؤامراتها وسيخزيها وأذنابها ، وتعود سقطرى إلى حضن الوطن وستجر أذيال الهزيمة والخيبة والخسارة ..
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم، وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
وديع العبسي
فيتو في وجه العالم
وديع العبسي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
هل اليمن بيتنا؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
ما بين الغدر والردع
حمدي دوبلة
إيهاب زكي
بنو سعود: الانتصار المستحيل
إيهاب زكي
شارل أبي نادر
اليمن: معجزة لن ينساها التاريخ
شارل أبي نادر
مجيب حفظ الله
اليمن.. بين الواقع والمبادرات الهزلية..!
مجيب حفظ الله
عبدالمجيد التركي
والبادئ أظلم
عبدالمجيد التركي
نصر القريطي
“التحوّل في خطاب أبواق ابن سلمان.. هزيمةٌ أخرى!”
نصر القريطي
المزيد