صوت البشائر....!!!!
ناصر جبران
ناصر جبران

وجاءَ لنا على البُشْرى سَرِيعُ
يُذيعُ مِن البَشَائرِ مايُذِيعُ

أتى صوتُ الهُدى يحيى ويحيى
لهُ صوتٌ يُسَرُّ بهِ الجَمِيعُ

يُؤكّدُ أنَّ غَزَّةَ خير مسرىً
وأولَى مَن نُغِيثُ ومَن نطيعُ

على اسرائيل عادَ على وَعِيدٍ
بما يقضي بهِ كَمٌّ ونَوعُ

بما يأتي الغزاةَ ومَن إليها
بما منها قضى خوفٌ وجوعُ

تَوَعَّدَها بما سيكونُ منّا
فما أغنى المحاطةَ ماتُشِيعُ

وأنّ عقابَنا ماضٍ وآتٍ
بما يأتي المُذِلُّ ويَستَطِيعُ

فما كَذَبَ البيانُ وَثَغْر يحيى
ولا كَذَبَ المُصَرِّحُ والمُذِيعُ

ولا كَذَبَ الشّعارُ وَلَا كَذَبْنا
ولا رّدٌّ عنيفٌ أو سَريعُ

قَصَفنا اليوم إسرائيل قَصفَاً
بهِ سيعضُّها وَهَنٌ مُضِيعُ
بهِ سيعضُّها وَهَنٌ مُرِيعُ

توالى قَصفُ اسرائيلَ مِنّا
وسَقفُ وعيدِنا السَّقْفُ الرَّفِيعُ

سَنُولي غَزَّةً نَفَسَاً مُعِزَّاً
وليس يمسُّ فَزعَتَنا رجُوعُ
وما عنها سَيُوقِعُنا رِجُوعُ

سنَثأرُ للنّساءِ وإنْ طُحِنّا
بما منْها قضى الفَتْكُ الفَضِيعُ

بما يُولي اليمانون الثّكالى
بِنَا صُبْرَاً سَتَنتَصرُ الثّكالى
ويلقى نُجدَةً منّا الرَّضِيعُ

بما اللهُ اشتَرَى ماشاءَ منّا
وقد رَبِحَ التّجارةَ مَن يبيعُ

على بَيعِ النّفوسِ لهُ مضينا
وعند مَبِيعِنا طاب المَبِيعُ
فنِعمَ مَبِيعنا نِعمَ المَبِيعُ

بكلّ بسالةٍ سَتُدَكُّ منّا
كياناً حيث يَلْفَحُها الوقوعُ

ويأتي الإجتثاثُ بِنَا إليها
بأقسى ما نقومُ ونَستَطِيعُ
بما حين الكريهةِ نَستَطِيعُ

على محوِ الكيانِ أذىً وشرّاً
سنُلقِي ما يُعِيدُ وما يُريعُ

وقد قَصَفَ الطّفولةَ مُسْتَبِدٌّ
وسامَ نساءَ أُمَّتنا وَضِيعُ

ونحن أُولو الوفاءِ وقد دُعِينا
يَجَرُّ دِفاعَنا الجُرمُ الشّنيعُ

وبالآلِ الكرامِ وقد هُدِينا
فلا خوفٌ يكون ولاخضوعُ

وسبْطٍ ناصرٍ مِن آلِ طه
لهُ مِن كلّ ملحمةٍ سطوعُ
لهُ حين الأذى البأسُ المُضِيعُ

على المستكبرين لهُ وثوبٌ
لَكَم سُحِقَت بفزعتِهِ جموعُ
على إضرامِهِ تُشْوَى الجموعُ

يظلُّ وَعِيدُنا سارٍ عليهِ
وأنّ وعيدَنا سارٍ عليهم
وما يُنعى الوعيدُ ولايَضِيعُ

وحيث سرَى السَّفِيهُ لنا بِبَطشٍ
وما منّا يُقِرُّ لهُ رِكُوعُ

متى ارتَكَبَ الجرائمَ كَم ننادي
أرِحْنا بالبشائرِ ياسريعُ

فيأتي بالبيانِ بكلّ بُشْرَى
بما تُشْفي البدايةُ والشِّرُوعُ
فتُسعدُنا البدايةُ والشّروعُ

وحيث يُطِلُّ بالأنباءِ يحيى
يكون لنا بِطَلَّتِهِ رَبِيعُ

إذا طَلَعَت بهِ الآمالُ ثَغْرَاً
ونحن إليهِ يأخذنا الهروعُ
وكَم فينا لِلَهجَتِهِ وُلُوعُ

تَسِيرُ بهِ البشائرُ وهي كُبْرَى
وما مَسَّ اليمانيّون رَوعُ....!!!!!


#لستم_وحدكم
#طوفان_الأقصى
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الخميس 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 09:16:45 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://www.cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.cfca-ye.com/articles.php?id=10863