إنّ موعدهم البَحر....!!!!
ناصر جبران
ناصر جبران

لأنّا إلى الإسلامِ نُعزى على الوَلَا
وبالبأسِ مَن بِتنا على الشّأنِ والعُلَا

ومَن بالهُدى عادوا بِمَولَى ولايةٍ
هو السّبطُ قرآناً تجلَّى مُفَصَّلَا

بسبطٍ أتى مِن آلٍ طه ونَفسِهِ
وسبطُ النّبي أولى بنا حيث فُضِّلَا
بما باتَ منّا خير مولى وفُضِّلَا

لَكَم موقِفٍ في كلّ مُستَكبِرٍ لهُ
عن الأمرِ مولىً قائداً ماتَرَجَّلا

بما انسابَ هدياً ثَغرُهُ وهو للهُدى
حليفٌ بهِ ماجاءَ إلّا ليَعدلَا

غدا مَن غدا في العَصرِ فيمَن غدوا بهِ
على البأسِ أيماناً لما شاءَ مُقْبِلا

فإن لم يكن مولى اليمانين مُرسلاً
لقد كادَ أن يغدو نبيّاً ومُرسَلا

إلى ما إليهِ اللهُ نادى ومابهِ
ومازال تِبياناً بهِ ماتَعَطَّلا
وقد جاءَ قرآناً إلينا مُرَتَّلا

لنا جلَّ ممّا شاءَ فيمَن بهم لنا
بما فيهِ جاءوا مِن أذىً مَن لنا ابتَلَى

بهِ فُعِّلَ القرآنُ مِن بعد هَجرِهِ
بما اللهُ مِن حِفظِ الهُدَى قد تَكَفَّلَا

ولمّا غدا القرآنُ فينا ثقافةً
صَنَعنا بهِ مِن حيث طابَ التَّحوُّلَا

وثَبنا لمَن تسري قوَىً لاحتلالِنَا
وقد حَقَّ منّا ماسرَت أن تُجَندَلَا

فما مَسَّنا الإرجافُ يوماً ولانرى
علينا انطلى فيمَن عليهم نرى انطلى

سلوا غزَّةً مَن نحن في الموقِفِ الذي
على العَهدِ وافى غزَّةً ماتَبَدَّلَا

توالى على اسرائيل رَدعُ انتقامِنَا
لكيما توَلِّي عن ثرانا وتَرحَلا

ومِن حيثما وافى على البَحرِ سَيرَها
بما الرّدعِ يُولِي في الأعادي مهرولا

عن العالَمِ المنحازِ طرّاً لِخبثِها
على مَنعِها ما عادَ إلّا لتُعزَلَا

بما جَدَّ أمرٌ كَم على الفورِ ردعُنا
توالى على حَسِّ الأعادي مُزلزِلَا

وقد باتَ بالقصفِ ابنُ سَبْتٍ يَسومُ مَن
لنا مِن بني الإسلامِ يُعزى مِن المَلَا

ونحن اليمانون الذي بات بأسُهُم
على نخوةٍ كَم عندها حَسَّ مُوغِلَا

وهُم ما تَوَلَّوا هاشميّاً على هُدَىً
بما شاءَ منهم مِن هُدَى اللهِ ماتَلَى

على العَهدِ قومٌ ماتَلَاشى وَفاؤُهم
بهم كَم وفاءٍ باتَ للأهلِ مُذهلا

تَوَلَّوا مع الجبّارِ طه وَآلَهُ
وهم ماتَوَلَّوا غير طه وآلهِ
فويلٌ لمَن وَآلَى العِدَا أو تَقَبَّلَا

بما فيهمُ المولَى وما بالهُدَى بهم
على العزمِ أحيَا مِن فروضٍ وَفَعَّلَا

وَثَبنا لإسرائيلَ مِن كلّ موقِفٍ
على دَكِّها كَم صاغَ وقْعَاً وفَصَّلَا

على مَحمَلِ الجِدِّ الذي جرَّ جِدِّنا
حَمَلنَا الأذى فيما وعيناهُ مَحمَلَا

ومامَسَّنا مِن رِدَّةِ القومِ طائفٌ
بما مَسَّ منها مَن تَوَلَّى وبَدَّلَا

لأنّا إلى الإسلامِ نُعزَى قبائلاً
وقد رابَ فِيمَن يَقصفُ الأهلَ مَقْتَلا

سنمضي لثأرٍ عندهُ كلّ غاصِبٍ
سيُطوَى بمَن والَاهُ أو مَن بهِ اختَلَى

على البَحرِ هذا البحرُ والبَحرُ هائجٌ
وهمُ منهُ مَن باتوا على الحَتفِ معقَلا

لهم موعدٌ ماعنهُ إذ حاقَ موعداً
لهم قد نرى مِن دونِهِ اليوم موئلَا....!!!!

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#لستم_وحدكم
#سرايا_القدس
#طوفان_الأقصى
#اجتثاث_اسرائيل_بدأ


في الأحد 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 05:51:11 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://www.cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.cfca-ye.com/articles.php?id=11382