يوم الأسير الفلسطيني....!!!!
ناصر جبران
ناصر جبران


إلى فلسطينَ جرّيني خُطَىً وفِدَا
مِن بين ماجَرّني فيها وما حَشَدَا

سيري جهاداً على آجالِ مغتَصِبٍ
مِن نَفسِ إسلامِ بدرٍ عاودِي مَدَدا

مَن لم تَقُم بالجهادِ اليوم غِيرَتُهُ
فَرضَاً على الكُلّ فيمَن صانها وهَدَى

‏لو قيل للهِ صلّى الدّهرَ مجتهداً
ماكانَ صَلّى الذي صَلّى ولا عَبَدَا

مالي وللمسلمين القاعدين وما
نراهمُ اليوم بالإسلامِ في السُّعَدَا

مِن أين جاءوا بإسلامٍ عليهِ غدوا
بلا جهادٍ ومايغدو فكيف غَدَا؟!!!!

لو يَقرَأون كتابَ اللهِ ماقَعَدوا
وقد رأوا كَم هجى القرآنُ مَن قَعَدا

إذ أنّهُ فَرضُ عينٍ مالكفايةُ في
جهادُهم فَرضُ عينٍ مالكفايةُ في
هُدَى إلهٍ لها يهجو وكَم جَلَدَا

قُرآنُنا قالَ عن فَرضِ الجهادِ لنا
لم يَعذرُ اللهُ فيما دَلَّنا أحَدَا

سيري لإطلاقِ أسرانا بها فلقد
تَكَبَّدَ العَصرُ فيهم عُدَّةً ومَدَى

يانخوةَ الحقّ حين الحقّ يدفعنا
في نُصرةِ القُدسِ صَفَّاً واحداً ويَدَا

مُدّي فلسطينَ بالأيمانِ وانطَلِقِي
مِن حيث ناداكِ نحو الغاصبين هُدَى

لها ببأسِ إذا حَلَّ العِدَا حُصِدَت
ماجَدّ في الحَصدِ كَم ينهي وكَم حَصَدا

وإن مضى يُطلقُ الأسرى فليس لهُ
ممّا لهُ جَدَّ إلّا ماسعى وَفَدَى

إلى أسارى لنا في القدسِ حيث همُ
على ثباتٍ هجى خذلَانَنا أبدا

مِن حيث إطلاقِ أسرانا على عَجَلٍ
سيري على الوَصل فيمَن للوغى احتَشَدَا

مِن كلّ شعبٍ على الإسلام ظلّ وما
عن وَثبَةٍ عاد مُرتَدَّاً بِمَن قَعَدَا

فيمن على العزمِ بالتّحريرِ مابرحوا
يواصلونَ الخُطى بذلاً جرى مَدَدَا

يامَن على الأسرِ مازلوا على وَطَنٍ
يحتلُّهُ شرُّ مَن يَسري أذَىً ورَدَى

لَكُم على الدّهرِ أوقفنَا المَسِيرَِ على
إطلاقِكم ماعن الإطلاقِ عادَ أدَا

ماضَيَّعَ اللهُ عند المؤمنين لَكُم
حَقَّاً ولن يَخذلُ المُستَنهِضِينَ نِدَا

وفاؤُكم لو نرى ضاعَ الوفاءُ على
مَن بالوفاءِ استقاموا أو غدوا شُهدَا

بنا ونحن الأعزاءُ الذين بهم
يباهي اللهُ مَن وَفَّى ومَن رَفَدا

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين 


في الأربعاء 19 إبريل-نيسان 2023 03:31:35 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://www.cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.cfca-ye.com/articles.php?id=7975