هي الدنيا
سامي الحوثي
سامي الحوثي

هي الدنيا.. هو الزمنُ المُريبُ..
وأنتَ اللهُ.. طِبّي والطبيبُ

إذا ضاقت... بمن يا ربُّ فيها
يَلوذُ الشاعرُ الحُرُّ الأديبُ؟!

تمادّى الدهرُ يا ربّي، وإنّي
وحيدٌ بينَ أهلي أو غريبُ..

نعم.. بكَ أستجيرُ، وهل بمثلي
يليقُ الحُزنُ عندَكَ أو يُشيبُ؟!

أتوبُ إليكَ.. ليس سواكَ ربّي،
نعم.. لكَ لا العبادِ هُنا أُنيبُ

وجئتُ مُجاهدًا.. ثقتي بربّي..
وأوقنُ لو دعوتُكَ تستجيبُ

سأشكو كلَّ ما ربي عليمٌ
بهِ.. في ركعتين وأستطيبُ

وتكفي دمعةٌ تغشى صلاتي
لتنفرجَ الهُمُومُ.. فلا أَخيبُ

ولكن سوف أشكو يا إلهي
لعبدٍ كلمةً حقًّا تُصيبُ

لعبدٍ صالحٍ مثلِ اسمِهِ حين
أشكو.. ينجلي العدلُ اللبيبُ

ألا يا (صالحًا) إنّي مريضٌ
طريحٌ فترةً.. دائي (نجيبُ)

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين 


في الجمعة 28 إبريل-نيسان 2023 08:17:28 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://www.cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.cfca-ye.com/articles.php?id=8045