الاعلام الحربي اليمني يكشف "حقيقة الكمين"
الجمعة 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 08 مساءً / متابعات - الخنادق نت :
 

بدأ عرض فيلم  "الكمين" في صالات السينما، وهو الفيلم الذي خصصت له  الامارات مبالغ ضخمة، وعملت على ترويجه بطريقة أضخم، بغية الحصول على "صك براءة" تقدمها لعائلات الجنود القتلى الذين أرسلتهم إلى الموت لتحقيق مشاريعها الاستعمارية القائمة على نهب الثروات ثم صبّها في جيوب أمرائها، وللرأي العام أيضاً بعد فشل كاميراتها الميدانية في التقاط مشاهد حقيقية توثّق فيها أي  نصر، قد حققته فعلياً على جبهات المهرة أو تعز او مأرب...

" طرحت شركة "إيه جي سي إنترناشيونال" الإعلان الترويجي للفيلم بالتعاون مع شركة "ايه جي سي استوديوز" و "إيمج نيشن أبو ظبي" والذي قدّمت من خلاله  Promo تشير فيه إلى انه "فيلم حربي مستوحى من قصة حقيقية حصلت عام 2018، عندما تعرضت قوة إماراتية لكمين نصبه لهم عناصر من المتمردين الحوثيين في وادٍ جبليّ" حسب اعلان الشركة المنتجة. ويرتكز هذا الفيلم على الترويج لصورة الجيش الاماراتي من خلال تقديمه على أنه قوةّ مدربة تمتلك أحدث الأسلحة المتطورة، بينما يهاجمهم "متمردون" حفاة ويتعاملون معهم بشكل شرس مبالغ فيه .

حقيقة الكمين

بدوره، طرح الاعلام الحربي اليمني فيلماً يدحض فيه ادعاءات أبو ظبي، عبر بث المشاهد الأصلية للأحداث.

ويكشف فيلم "حقيقة الكمين" ان الكمين قد حدث فعلياً في منطقة جبلية في محافظة تعز تسمى "موزع"، عام 2018، حيث كانت "المدرعات الإماراتية ضمن رتل عسكري يقوم بمهمة عدائية مع وجود غطاء جوي كثيف، حين قامت مجموعة من الجيش و اللجان الشعبية بالانقضاض على ذلك الرتل"، شارحاً تفاصيل العملية، حيث أظهرت كاميرا الاعلام الحربي التي كانت توّثق لحظات وقوع الكمين هرب القوات الإماراتية "بطريقة مخزية". لافتاً إلى ان هذا "الفيلم الحقيقي قد صنع بميزانية متواضعة"، كما ذكّر بقول قائد حركة  أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن" صلابة المدرعات ليست أكثر من تهويل وفقاعات".

وعرض الفيلم لحظات اشتعال المدرعات الإماراتية التي بيّنت انها "سهلة الاختراق وشديدة الاحتراق، حيث أنها تحوّلت "لأفران ومواقد". مبيناً ان العملية قد أسفرت عن تدمير 4 مدرعات واحراقهن كلياً، وقتل 12 جندياً وضابطاً إماراتياً كانوا على متنها".

وفي السياق، فقد أكد الاعلام الحربي  اليمني ان هذا الكمين لم يكن العملية الوحيدة التي تعرضت لها القوات الإماراتية في البلاد، موثّقاً عدداً من  العمليات الأخرى في باب المندب، لودر وصافر وهي الأبرز التي أسفرت عن خسائر مادية وبشرية ضخمة في صفوف الميليشيات الإماراتية. وطرح الفيلم عدداً من التساؤلات حول الهدف الذي أتت لأجله هذه القوات "ما الذي تفعله الامارات أصلاً في اليمن؟" مشيراً إلى ان السبب الرئيسي لذلك هو "الطمع بما تمتلكه اليمن ثروات"، كما أنها المسؤولة عن الجرائم الإنسانية والأزمات التي يعاني منها الشعب اليمني. "فهل سيكون فيلمها القادم عن الصولات والجولات في سجونها الوحشية في اليمن؟".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
(نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الـ25 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 30 رمضان 1445هــ | 9 أبريل 2024م.
مواضيع مرتبطة
حرب عالمية لإسقاط حزب الله.. ما هي معالمها وكيف ستنتهي؟
خياران سيئان أمام السعوديين في حرب اليمن
اليمن تعوم على بحر من النفط مع وقف التنفيذ بقرار استعماري سعود
استمرار العدوان والحصار يعيق اقتصاد اليمن ويقلص ناتجه المحلي
السعودية تناحر شركاءها.. واستراتيجية الاخطاء منهجها ومقتلها