منذ سقط هذا العدوان في وحل الجريمة المتعمدة ضد الحياة والأحياء والحضارة في اليمن وهو يبتكر الجريمة المروعة إثر الأخرى ويتلذذ بالقتل ومشاهد الأشلاء وحمامات الدم المسفوك غدراً وخسة .

ومن هذا المسلك الشيطاني أتت جريمة العدوان بحق الأسرى العزل حيث تم إعدامهم بدم بارد وقلب ميّت وهي ممارسات تكشف الوجه الأقبح للعدوان وتعبر عن مساره الدموي طيلة سنوات العدوان.

إننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان إذ ندين هذه الجريمة الشنعاء وكل جرائم العدوان نطالب المجتمع الدولي بالنهوض من سباته الذي دام سبع سنوات توارت فيها الحقوق والإنسانية حيث مارس فيها العدوان أفظع مجازره بحق الأبرياء مخالفاً الديانات والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية ومستغلاً صمت العالم وصممه وعماه!

كما أننا ننتظر من الجيش واللجان الشعبية رداً وردعاً وتأديباً لهؤلاء المارقين من الإنسانية المتنصلين عن الآدمية هؤلاء القتلة المتلذذين بالقتل ومشاهد الذبح و الدم هؤلاء الذين تتبرأ الشياطين من صنيعهم وتنكر الأبالسة مخازيهم .

كما أننا على ثقة من أن الإنتصار لمظلومية هؤلاء المقتولين غدراً آتٍ ليدكّ عروش ممالك الغدر وسلطنات العدوان كما هي ثقتنا مطلقة بأن الله سبحانه وتعالى سينجزنا وعده ويمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

صادر عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان
صنعاء 9ربيع الآخر 1443 الموافق 14نوفمبر2021