كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، اليوم السبت، حجم الغضب والكره الشعبي العربي لكيان العدو الصهيوني في مونديال كرة القدم في قطر.

وقالت الصحيفة الصهيونية: إنه "المونديال" هو حدث ضخم، لكنّ حجم العداء أوصل مراسلينا لاستنتاج: ليس فقط في الحكومات أو بين الحكام، كراهية (إسرائيل) في الشارع بين الكثير من الناس.

ونقلت عن صحفيين صهاينة سافروا إلى قطر لتغطية المونديال والاحتفاء الشعبي به، القول: "بعد عشرة أيام في قطر نشعر أننا مكروهون وغير مرغوبين هنا".

ووِفقاً للصحفيين الذين أجروا مقابلة مع مواطن قطري بعد أن عرف هويتهم.. فقال: "أردت أن أقول لكم أهلًا وسهلًا، ولكن لكم أنتم لا أهلًا ولا سهلًا، انصرفوا من هنا بأسرع وقت ممكن".

وأشار الصحفيون الصهاينة إلى أنه في الشارع بقطر يُلاحقهم الفلسطينيون والإيرانيون والقطريون والأردنيون والمغاربة والسوريون والمصريون بنظرات مليئة بالكراهية، لكنّ السعوديين هم المختلفون، منهم حصلنا على ابتسامات ونور من العيون".

وتابعوا بالقول: "في البداية عرّفنا على أنفسنا أننا صحفيون من (إسرائيل)، ولكن بعد ما واجهنا عرّفنا على أنفسنا أننا صحفيون من الإكوادور، وبهذه الطريقة تمكنّا من متابعة مشجعات إيرانيات لمدة أسبوع لإعداد التقرير الذي نُشر في ملحق سبع أيام".