|
الإعلاميون في انتظار الإنصاف
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 3 سنوات و 6 أشهر و 12 يوماً الثلاثاء 20 إبريل-نيسان 2021 01:24 ص
اليوم وفي هذا الشهر الكريم ونفحاته الروحانية المباركة نتطلع نحن الإعلاميين العاملين في مختلف مؤسسات الإعلام الرسمي بأمل ورجاء كبير للإنصاف والفرج المأمول بعد أكثر من 16عاما من الانتظار لاستلام قطعة الأرض الموعودة ضمن جمعية الإعلاميين ذوي الدخل المحدود.
– هذا الأمل معقود بعد الله عز وجل في الأستاذ المجاهد / محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية – بعد أن قام زملاؤنا المعنيون بمتابعة الموضوع قبل أكثر من شهر بتقديم شكوى إلى رئيس المنظومة العدلية بشأن تمرد البائعين في تسليم الأرض المباعة للإعلاميين وبيع أجزاء منها مرة أخرى لآخرين.
– الشكوى مرفقة ببصيرة الشراء التي تثبت شراء جمعية الإعلاميين لمساحة عشرة آلاف لبنة عشاري في سوق الخميس بمنطقة بني الحارث.
لكن وبعد شراء الأرض والقيام بجرحها لغرض عمل أساسات.. تبين وجود معارضين في الأرض من عصابات نهب الأراضي وأوقفوا عملية التأسيس.. وعند الرجوع إلى البائع وأولاده طلبوا الانتظار والصبر إلى أن يتم تصفية الأرض من المشاكل عن طريق القضاء، خاصة وأن لديهم مستندات صحيحة تثبت ملكيتهم للأرض.. ولكن الانتظار طال كثيرا ليفاجأ الإعلاميون مؤخرا بأن البائع يقوم بالتصرف بالبيع لأجزاء من الأرض تحت مزاعم وحجج واهية، وبدلاً من أن يسلم الأرض ويستلم ما تبقى له من قيمتها بدأ بالمماطلة والمراوغة وبيع أجزاء منها بصورة غير مشروعة في جريمة يعاقب عليها القانون، مع العلم بأن الجمعية سبق وقدمت مساعدات مالية للبائعين من أجل مواجهة تكاليف الشريعة مع خصومهم مقابل أن يسلموا الأرض فور انتهاء الشريعة، لكنهم نكثوا العهود واليوم يمارسون التهرب والممطالة الأمر الذي يتطلب تدخلاً حازما من قبل أجهزة القضاء والأمن وضبط البائعين وإجبارهم على تسليم الأرض لأصحابها، ووضع حد لهذه المهزلة التي بدأت منذ العام 2005 ولم ترس على بر إلى يومنا.
– ما نرجوه اليوم من المنظومة العدلية برئاسة المجاهد محمد علي الحوثي هو البت سريعا في هذه الشكوى، وتحقيق الأنصاف للإعلاميين الذين باعوا كل ما يملكون في سبيل شراء هذه الأرض وإعادة البسمة المهاجرة إلى شفاههم، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. |
|
|