آخر الأخبار
مطهر الأشموري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مطهر الأشموري
تكييف الأمركة والصهينة.. من عرفات إلى حماس!
أمريكا ترى الحل الأوحد في القطب الأوحد!!
أوكرانيا واليمن قراءة أدق لمقارنة أعمق!!
المليار الذهبي ينادي: أين الملايين؟!!
الثعلب الأمريكي والردع الإيراني..إلى إين؟!!
قوة عربية في غزة.. مؤامرة بأمر أمريكي!!
الخط الأمريكي رهان وارتهان «فتح»
الأنظمة ركعت والقضية تركيع الشعوب!
الحكمة و”رأس الحكمة” في موقف مصر!!
هل تسير أمريكا إلى الخيار النووي؟!

بحث

  
من الممثل الوحيد إلى المرشح الوحيد!!
بقلم/ مطهر الأشموري
نشر منذ: 4 أشهر و 9 أيام
الجمعة 29 ديسمبر-كانون الأول 2023 07:52 م


كنت أستغرب في بيانات القمم العربية بعد حرب 1973م وبدء مسار التطبيع عبر كامب ديفيد الأمريكي، كنت أستغرب الإصرار على حشو وحشر أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني..
وأول مؤشر إجابة على علامة الاستفهام كان اتفاق توقيع ” أوسلو “، فالذي بات يعمل للوصول إلى هذا الاتفاق ” أمريكا ” هي التي فرضت هذه العبارة في بيانات القمم..
ولذلك فلا غرابة أن تصيغ أمريكا لاحقاً بياناً لقمة عربية في مصر ” شرم الشيخ “، وأصبحت مهمة تلك القمة هي كلمة ” نعم ” أو ” لا ” لبيان أمريكي باسم وفي ظل حشد أغلبية تساوي النسبة العربية المتعارف عليها 99% ليقولوا ” نعم “، ويصبح من يحتمل أن يقول ” لا ” أقل من الأقلية..
لقد رحل ” عرفات ” لأنه قال ” لا ” لقمة كامب ديفيد مع الرئيس الأمريكي ” كلينتون “، وبالتالي فقد أعد البديل سلفاً ” محمود عباس ” وكأن عبارة ” الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني ” في القمم العربية إنما صيغت لمرحلته ومن أجله، باعتباره اليد الأمينة لأمريكا وإسرائيل، ولو أنه كان مكان سلفه عرفات في كامب ديفيد لكان وافق على كل ما طلبه ” كلينتون”..
بالمقابل فكل تنظيمات الأخوان أعدت لهم محطة أمريكية هي ” الربيع العربي ” كما سُمي، وأصبح الأخوان هم الثورات وهم الثوار حتى من أدرج منهم في قائمة الإرهاب الأمريكية في اليمن وغير اليمن، أما إن حدث تثوير أو ثورة في “إسرائيل”، فذلك إرهاب في السياق والسيناريو الأمريكي المسبق للمنطقة..
ولهذا فإن الثنائية أو المتلازمة من السيناريو الأمريكي المسبق والقمم العربية ” الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني ” و” الإرهاب “، هي من يدفع بها في وجه ” حماس ” في ظل أي تطورات محتملة لما بعد العدوان والإجرام الإسرائيلي الأمريكي على غزة..
فأمريكيا تريد أدوات طيّعة ومطيعة ومتطوعة من أنظمة، أو من الأخوان لأداء وجهي اللعبة الأمريكية كإرهاب حين تحارب به من إفغانستان والشيشان حتى سوريا وليبيا، ومن ثم دور الإرهاب لتحاربه، ولذلك فنحن نرى في الأفعال هو أن أمريكا تدعم الإرهاب في سوريا وليبيا مثلاً، فيما تزعم أنها تحارب هذا الإرهاب كون لديها وصفات وقدرات ترويض لأطراف وأطياف لأداء هذه الأدوار، بغض النظر عن قطعان غنم يسهل تضليلها لتظل تؤدي هذه الأدوار بدون وعي..
إنني كذلك لم أكن أفهم أو أستوعب تلك العبارة الشهيرة في بيانات قمم عربية، ولكنني أرى أن قيادة عرفات لمنظمة التحرير تفرق كثيراً عن قيادة ” عباس ” والمشروعة اختلفت وتغيّرت وليست موروثة ” رمم ” ولا مستحقاً كمواريث..
يُحسب لـ ” حماس ” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة أنها حققت ماعجزت عنه جيوش عربية، وأعطت للقضية الفلسطينية زخماً على مستوى شعوب بما لم يحدث من قبل سبعة عقود..
ما يحدث في غزة يقدم بوضوح وبكل الثبوتيات والوقائع أن الكيان الصهيوني وأمريكا هما الإرهاب، ومع ذلك فأني لا يهمني استعمالهما -الكيان الصهيوني وأمريكا- لـ ” سيناريو ” نعرفه حق المعرفة في استعمال وجهي ” الإرهاب والحرب ضد الإرهاب ” في منطقتنا ومن أجل مصالح أمريكيا وإسرائيل، ولكن المؤسف والمقرف بات في أي طرف فلسطيني يتحدث عن ما بعد العدوان على غزة في تناغم مع المنطق الأمريكي والإسرائيلي، أو يتحدث عن انتخابات فلسطينية باجترار ماضوي من قمم و ” رمم ” عربية..
في ظل المتغيرات عالمياً وإقليمياً وفلسطينياً، لم يعد الممثل الوحيد لأمريكيا وإسرائيل هو الممثل للشعب الفلسطيني..
البديهية عالمياً باتت تؤكد أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها ” حماس ” هي صاحبة الأغلبية الكاسحة من الشعب الفلسطيني، ولكن المقاومة أولويتها تحرير فلسطين وتربط أي ترتيبات في غزة أو في عموم فلسطين بهذا الهدف..
التحرير هو ما تريده وما تعيشه المقاومة، ولذلك بالتأكيد سترفض أي عمل وأي ترتيبات تعيق أو تسعى لتعطيل مسار وخيار التحرير..
ربما ما لايعيه البعض هو أن المشروعية تستمد فقط من الشعب الفلسطيني، وأن أمريكا وإسرائيل لم يعد لهما التأثير في مسألة المشروعية بعد 7 أكتوبر 2023م، ومع ذلك فالمرتهنون لما هو غير فلسطيني سيظلون في تفكير ووعي الارتهان المنحط والمهين..!!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالمنان السنبلي
ما لي لا أراكم اليوم؟!
عبدالمنان السنبلي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أنس القاضي
عن ضرورة المصالحة الوطنية وبناء دولة لكل اليمنيين
أنس القاضي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مطهر الأشموري
تكييف الأمركة والصهينة.. من عرفات إلى حماس!
مطهر الأشموري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
جدلية المجتمع والثورات
عبدالرحمن مراد
طاهر محمد الجنيد
تحالف القتل والإجرام البحري
طاهر محمد الجنيد
شارل أبي نادر
ماذا يتنظر "إسرائيل" في اليوم التالي؟
شارل أبي نادر
عبدالفتاح حيدرة
ثمار متتالية الرد اليمني على الكيان الصهيوني وأمريكا
عبدالفتاح حيدرة
رشيد الحداد
صنعاء تقرّ خطة ردع جديدة: بوارج واشنطن باللون الأحمر
رشيد الحداد
طاهر محمد الجنيد
خذلان القيادات العربية والإسلامية لفلسطين
طاهر محمد الجنيد
المزيد