آخر الأخبار
محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
"في ذمتي بيعة للخميني"
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة

بحث

  
الأردن تُصدِّر الموتَ يومياً لإسرائيل
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: شهرين و 19 يوماً
الأحد 18 فبراير-شباط 2024 10:17 م


في أبريل 2023، اعتقل الكيان الصهيوني النائبَ الأردني عماد العدوان، أثناء محاولته إدخال شحنة من الأسلحة الخفيفة عبر معبر الكرامة البري إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث يمارس اليهود اعتداءاتٍ يومية بحق الشعب الفلسطيني المسلم.

كانت الشحنة رمزية، ولكنها كشفت الكثير من خفايا الشعب الأردني الذي يرفض التطبيع، ويُصر على نصرة القضية الفلسطينية بأي ثمن، رغم حجم المؤامرة ضد أبناء الضفتين، الشرقية والغربية.

تمتلك الأردن حدوداً برية مع فلسطين المحتلة، تبلغ 335 كم على الأقل، نحو 100 منها مع الضفة الغربية، والتي كانت تحت الحكم الأردني حتى عام 1967، وتصلح كل تلك الحدود لإمداد الشعب الفلسطيني الأعزل بما يدافع به عن نفسه وأرضه في وجه الصلف الصهيوني، سيما عبر محافظات مادبا والبلقاء وإربد، الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الأردن، ويسهل بذلك تهريب السلاح إلى محافظات الضفة الغربية الإحدى عشر.

وبالفعل، لا يأل الشعب الأردني جهداً في نصرة فلسطين، ويسخر في سبيل ذلك كل الجهود، بما فيها الجانب الرسمي والشعبي، وقد تضاعف ذلك الجهد خلال العقدين الأخيرين.

ويرى أردنيون أن ضخ السلاح إلى فلسطين ينقسم إلى مرحلتين مفصليتين: الأولى مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بدأت من القدس عام 2000، وعمت كل المدن المحتلة، وكان السلاح الرئيسي فيها هو الحجارة، ما دعا إلى كسر تلك المعادلة غير المتكافئة، واستبدالها بما تيسر من السلاح لسحق جنود الاحتلال.

المرحلة الثانية تبدأ مع تدهور الوضع الأمني في سورية المجاورة، بعد أن قدمت دول كثيرة الدعم بكل أشكاله للمسلحين في سورية، سيما درعا القريبة من الأردن، وقد أسهم ذلك في توفر السلاح في الأردن، خاصة إربد، ما كثّف من عمليات النقل إلى الضفة الأخرى لنهر الأردن.

وبالفعل، شهدت مناطق الضفة الغربية بعد ذلك ارتفاعاً متزايد في العمليات البطولية ضد الصهاينة، وخلفت عشرات القتلى من جنوده، بلغت عام 2022 نحو 30 عملية، بعضها داخل الخط الأخضر.

وتخشى إسرائيل أن كل قطعة سلاح تعبر إلى الضفة ستقتل إسرائيلياً واحداً على الأقل، وقد تتسبب ايضاً في حصول الفلسطينيين على المزيد من السلاح الذي بحوزة المستوطنين.

السؤال هنا: ما هو دور الحكومة الأردنية في تصدير الموت اليومي لليهود؟ لا شك أن موقفها الرسمي مخزٍ جداً، ولا يتشرف به الشارع الأردني، ويرى ذلك مشاركةً عملية في مسلسل الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

إلا أن ذلك الخنوع نفسه في تراجعٍ مستمر، يشهد على ذلك موقف النائب العدوان وترحيب زملائه في البرلمان الأردني بموقفه البطولي، الذي يرافقه أيضاً مواقف مشرفة من قياداتٍ أمنية وعسكرية.

والأهم من ذلك أن الشعب الأردني يحمل عقيدةً جهادية، ويؤمن بوجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ويمتلك إلى جانب ذلك السلاح بمختلف أشماله، ما يعني أنه مهيأ في أي لحظة لعبور نهر الأردن، والانقضاض على الكيان الصهيوني.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
رشيد الحداد
صنعاء ترقب «المتوسط»: الاستهداف آتٍ
رشيد الحداد
مقالات ضدّ العدوان
عبدالباري عطوان
أمريكا تُفعّل قرارها بوضع اليمن على قائمة الإرهاب.. كيف احتفل اليمن بهذه “الخطوة المُشرّفة”
عبدالباري عطوان
مجاهد الصريمي
الفرق واضح
مجاهد الصريمي
وديع العبسي
بين وازع صنعاء ووازع واشنطن
وديع العبسي
عبدالملك سام
الصماد مشروع تحرير واستقلال
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
رسالة إلى أبي الفضل
مجاهد الصريمي
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد