آخر الأخبار
علي القحوم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
علي القحوم
الشهيد الرئيس الصمّاد.. عنوان وطن وتضحيات شعب
قراءة في خطاب السيد القائد.. المضامين والرسائل وعظمة المشروع
خطاب الفصل للقائد المفدى.. ورسائله العابرة للحدود
‏غزة فلسطين تُذبح من الوريد إلى الوريد!
قراءة في خطاب السيد القائد في يوم الصمود الوطني..
قراءة في خطاب السيد القائد.المضامين والرسائل العابرة للحدود..
الشهيد الرئيس الصمّاد.. عنوان وطن وتضحيات شعب
في ذكرى الشهيد القائد
أيهما أشرف.. الحضن الإيراني أم الحضن الإسرائيلي؟!
خطاب القائد للعام الخامس .. والرسائل المتعددة

بحث

  
خطاب القائد.. سلام وانتصار ومحورية القضية والاتجاه
بقلم/ علي القحوم
نشر منذ: 4 أسابيع و يومين و 7 ساعات
الخميس 28 مارس - آذار 2024 02:15 ص


في العام العشر من الصمود الوطني أطل علينا سماحة السيد قائد الثورة اليمنية – يحفظه الله- في خطاب استراتيجي بكل المقاييس، حدد الاتجاهات والأهداف ورسم خارطة الطريق وأرسل رسائل التطمين والتحذير في نفس الوقت بالتزامن مع موقف اليمن في نصرة فلسطين.
ويؤكد أن المعركة مع ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وان اليمن الكبير لا يشكل خطرا على محيطه العربي والإسلامي وأن الخطر كل الخطر هو من العدو الإسرائيلي وان العدوان على اليمن كان بقيادة ومشاركة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا منذ البداية وأن اليمن يتطلع للعلاقات الطيبة والمتكافئة مع محيطه العربي والإسلامي ومع العالم ما عدا إسرائيل ..
في المقابل الخطاب كان مليئاً بالمضامين والرسائل العابرة للحدود واهمها أننا مع السلام مع دول الجوار وعليهم الانتقال من خفض التصعيد إلى تنفيذ إجراءات السلام واستحقاقاته وان المماطلة في تنفيذ ذلك لا تخدم المصالح المشتركة وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع وان معركة اليمن الكبير اليوم مع ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحربه مع دول الجوار انتهت ولا عودة اليها، مع التأكيد على ان اليمن مع قضايا الأمة وسند لكل الدول والشعوب العربية والإسلامية ما دامت بعيدة عن ثلاثي الشر ومؤامراته الشيطانية الرامية إلى اغراق المنطقة في الصراعات البينية واشغال الأمة عن قضاياها الكبرى ومسؤولياتها العظمى في مواجهة التحديات والأخطار واحتلال البلدان وتدمير المجتمعات والشعوب ونهب الموارد والثروات الاقتصادية واستغلال التناقضات والاختلافات وان المرحلة مواتية لتصفير الأزمات والمشاكل وصناعة السلام بجسارة وتقدم في بناء العلاقات ورعاية المصالح المشتركة.
وعلى المستوى الداخلي كان السيد القائد -يحفظه الله- يرسل الإشارات الواضحة والإيحاءات غير المشفرة أننا في اليمن دولة وبابها مفتوح للحوار والتفاهم مع كل الفرقاء اليمنيين وأنه لا مشكلة داخلية على الإطلاق وهي منتهية بانتهاء التدخلات الخارجية والمشاريع الاستعمارية وان اليمن للجميع والشراكة الوطنية مبدأ أساسي في بناء الدولة الحديثة والضامنة لكل اليمنيين .
وبالتالي وبعيدا عن السردية والإسهاب نقل-سماحة السيد القائد -يحفظه الله- اليمن نقلة استراتيجية وكبرى على مستوى الصراع الدولي والإقليمي ليكون اليمن في صدارة الدول والشعوب في نصرة فلسطين وغزة العزة والصمود بمعادلات وعمليات عسكرية استراتيجية ومؤثرة ولها فاعلية وصدى قوي ومزلزل للأعداء، فمعادلة البحر الأحمر معادلة يمنية خالصة وبإرادة وقرار يمني يمني وبواجب ديني وأخلاقي وإسلامي وعربي وقومي وعلى كل المستويات وهذه المعادلة لها ما بعدها ولها من التأثير والثمار والنتائج الكبيرة التي لها انعكاسات إيجابية على المستوى العربي والإسلامي والدولي والإقليمي وبها سيقتلع جذور مشروع الاستعمار الغربي وانتهاء طموحاته وأحلامه الشيطانية ومغادرته من اليمن والمنطقة وبها ستأتي أمريكا وبريطانيا للتفاوض للمغادرة صاغرين من باب المندب وأعالي البحار واليمن والمنطقة، فاليمن يمثل الركيزة ألأولى للمنطقة لما له من موقع استراتيجي هام ومطامع الاستعمار القديم الجديد في المؤامرات ونسجها وتنفيذها على مدى حقبة زمنية طويلة وعقود من الزمن، وبقاء الهيمنة والاستعمار الغربي على اليمن وباب المندب معناه بقاء الهيمنة والاستعمار للمنطقة وبقاء إسرائيل، سيما والأمريكي والبريطاني يعملان على تأمين وتمدد دولة الكيان الصهيوني المؤقت تحت عنوان “إسرائيل الكبرى” فأمريكا وإسرائيل وهما وجهان لعملة واحدة والبريطاني مهندس المؤامرات والعقل المحرك للأمريكي مع الصهيونية العالمية واللوبي الصهيوني المتحكم بالإدارة الأمريكية وهنا كانت اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة الصانع للانتصار والمعادلات الكبرى والتحولات الاستراتيجية على كل المستويات والأصعدة، وهنا يا يمن الحكمة والإيمان لك ان تفخر بقائدك المفدى وكذلك شعوب المنطقة العربية والإسلامية لها ان تفخر وتعتز بهذا القائد العظيم الذي يعمل بكل نشاط وحكمة وقوة وعنفوان على استعادة الحقوق ورفع الظلم والقهر عن هذه الأمة العظيمة وهي فرصة للتحرك والتعالي على الجراح للعبور إلى ما هو اكبر وأفضل وخير للامة وشعوبها الأحرار وأنه زمن القائد وزمن الانتصارات والمستقبل والتاريخ.

*نقلا عن :الثورة نت

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
اليمن في العام العاشر: حربٌ من أجل فلسطين
رشيد الحداد
نصر القريطي
ال”26 من مارس” بين تاريخين.. ما الذي تغيّر..!
نصر القريطي
ليلى عماشا
اليمن: أخٌ سخيٌّ لا يشبهه أحد
ليلى عماشا
محمد محسن الجوهري
الصمودُ اليمني انتصارٌ لفلسطين وكل شرفاء الأمَّة
محمد محسن الجوهري
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
شارل أبي نادر
اليمن بعد تسع سنوات على العدوان.. أكثر حضورًا وقوّة
شارل أبي نادر
المزيد