أحلام عبدالكافي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحلام عبدالكافي
آلُ سعود.. شرطي إسرائيل في المنطقة
الاتفاق المرحلي في اليمن بين النظرية و التطبيق
إحلال السلام باليمن.. بين الجدية والاستهلاك
متى ستذبح أمريكا البقرة الحلوب..؟
الريال اليمني.. بين فكي العدوان وهوامير لا تشبع
يارفيق درب العزة .. وصديق درب النضال
جزيرة سقطرى في ظل الاحتلال الإماراتي
مازال صهاينة العرب يقتلوننا…
في ذكرى المولد النبوي الشريف … أحفاد قريش يعتدون على اليمن
من بين التجويع والحصار…نعززّ الانتصار

بحث

  
براثن الإرهاب بين تعز اليمنية.. وحلب السورية
بقلم/ أحلام عبدالكافي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و يوم واحد
الخميس 28 مارس - آذار 2019 11:12 م



لقد تألمت كثيرا عندما رأيت مشهد الفيديو الذي نشره عناصر تابعة لما يسمى فصائل أبو العباس مؤخرا نقلا عن تلك المعارك التي خاضها ويخوضها الإرهابيون في تعز…تلك الأعلام السوداء بجانب أولئك الملثمين في تلك الحارات التي أصبحت بيوتها كبيوت الأشباح بعد تهجير سكانها وخراب وتدمير منازلها وسط تعالي الأصوات بالوعد والوعيد والتهديد بأنهم سيحرقون تعز حريق ؟؟منظر يكشف عمق المخطط الخطير بتحويل تعز إلى مدينة حلب السورية بكل مأساتها وخرابها . .

نستذكر جميعنا المخلافي وعصابته الداعشية من كانوا دعاة الفتنة في محافظة تعز بجرائمهم الوحشية وبتلقيهم الدعم المباشر من العدوان حيث جروها للانهيار وللتشظي ولتكون وكراً لإرهاب العدو وممراً لتنفيذ مخططهم في شمال اليمن إبتداءً من تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على باب المندب من خلال منطقة(ذو باب) في المخاء وانتهاءً بإنهيار تعز وسقوطها في الأيادي الداعشية العميلة لآل سعود.

كما نتذكر كيف أن اللجان الشعبية اعلنوا انسحابهم من محافظة تعز درءاً منهم للفتنة وتنازلاً ينم عن تعقل وحقناً منهم للدماء اليمنية …فما الذي حدث بعدها؟ برزت الفصائل الإرهابية بجرائمها حين اقتحموا القصر الجمهوري بتعز وقتلوا الجند ثم تلتها جرائمهم في محاولتهم للتطهير العرقي بحق أسرة آل الرميمة وآل الصراري بتلك الطريقة الوحشية حين عمدوا إلى ذبح وقتل وسحل الكثير منهم بلا رحمة ولا إنسانية .

فتلك العواقب الخطيرة كانت نتيجة انسحاب الجيش واللجان الشعبية من مدينة تعز وبذلك انكشفت المزاعم التي كان ينادي بها العملاء والخونة عن نبذ العنف والاقتتال وبضرورة انسحاب اللجان الشعبية وذلك ليخلوا لهم المجال لنشر البراثن الطائفية و تأجيج الفوضى ليتسنى لأعداء الوطن تمرير مخططهم في المنطقة.

ولا ننسى المناداة والتهويل الإعلامي من قبل العدوان ومرتزقته من الداخل والخارج عن أن تعز محاصرة وأن سكانها لا يجدون ما يسد جوعهم ويروي عطشهم ثم ما لبثنا أن رأينا وسمعنا استلام الفصائل المتناحرة الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية والثقيلة من الدبابات والمدرعات في ظل الحصار المزعوم لينكشف حجم التضليل والافتراء الذي يمارسه العدو بين الحين والآخر لتحويل تعز إلى ثكنة عسكريه والذي كان وبالها على المدنيين وإلى جر المنطقة إلى آتون الصراعات والفوضى.

تعز اليوم إما أن تكون أو لا تكون…إما أن تنتصر أو تنهزم وتسقط في وحل براثن الدم والدمار وما يحدث اليوم بمحافظة عدن من الفوضى والقتل والاختطاف والسجن والتنكيل واحتلال قوات خارجية من كل لون وصوب وضياع أبنائها بين الصراعات للمختلفة للطامعين إلا خير دليل أنه لا خير في مؤيدين العدوان من الخونة من يستلمون الأموال الطائلة ويبيعون دماء الأبرياء ويبيعون الأرض والوطن بثمن بخس فهل يا ترى يدرك أهل تعز من المغرر بهم كل ذلك الزيف وينتفضون على دعاة الفتنة والقتل ويلتحقون بركب إخوانهم من الجيش واللجان الشعبية حماة الوطن والعرض ويعيدون تعز لصنعاء وصعدة وإب وحجه والي باقي محافظات الجمهورية اليمنية فتعز اليوم بين خياري إما العزة والكرامة للوطن أو السقوط في براثن العدو الذي عاث في الارض الفساد .فهل سنلمس صحوة الأحرار من أبناء تعز الشرفاء بعد أن جربوا كذب وزيف مايسمى بالمقاومة والتي تكشفت للجميع ما وراء المتاجرة بمحافظتهم وبدماء أبنائها .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
المضادات الحيوية للفساد
عبدالفتاح علي البنوس
منى صفوان
العام ال 5 : اليمن من حديقة خلفية .. الى لاعب اقليمي مهم
منى صفوان
أنس القاضي
سماطة قبيلي بألف ربطة عنق
أنس القاضي
محمد صالح حاتم
رسائل الصمود
محمد صالح حاتم
إبراهيم سنجاب
سقطت دعاوى العدوان فمتى تسقُطُ الأقنعة؟!
إبراهيم سنجاب
عبدالفتاح علي البنوس
رسائل الصمود في ذكراه الرابعة
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد