من يتابع قنوات التضليل الاعلامي للعدوان السعودي الصهيو امريكي بانتباه ويركز على الأبواق المنفوخة لمذيعيها التي يقدم مراهقوها نشراتها الإخبارية يجدها مثيرة للضحك ومسرحا للمهزلة خصوصا في تغطيتها الإعلامية للجبهات الشرف والجهاد والتي مرغ فيها الجيش اليمني ولجانه الشعبية انوف الغزاة ومنافقيهم في تراب اليمن .
وعندما تشاهد تلك القنوات في فبركتها للأخبار ومحاولاتها المتكررة توظيف مشاهد أليمة حصلت في دول عربية لإيهام المتابع أنها في اليمن بغية تحقيق نصر إعلامي موهوم بهدف استعطاف الآخرين لكن سرعان ما تفتضح ويكشف اللثام عنها وعن حقائقها الإعلام الحربي للجيش اليمني واللجان الشعبية وسرعان ما يصاب مذيعي تلك القنوات بالهوس والإحباط والفشل الذريع.
والمـتأمل في أخبارها الكاذبة والتي تمسرت عليه يوما بعد آخر ذكرت أغنية حسين محب حينما ذكر في أغنية له ” جي كذا أقدم تأخر جي كذا وأخر كذك” كيف العبارات الله اعلم ” حتى جعلو متابعيهم في حيرة مرة يقولوا ” دخلوا صعده والمعارك عنيفة , واليوم الثاني “يقولوا” ترتيبات كبرى لدخول صعده انما فقط شوكة حنبت في قائد معين وتم الانسحاب بتكيتك عسكري.
واليوم الثاني تقول قوات الشر والاصلاح والفار هادي يسيطرون على نهم” وبعد قليل ينقضون الخبر كالتي نقضت غزلها” الا انهم تعثروا في الفرضة نااااازل أسفل النقيل لأسباب دون ذكرها.
ومن بداية الأسبوع الماضي مكنونا الرمح الذهبي وانطلاقه في باب المندب وخرط الخرط “واليوم قالوا ان الطيران تقصف مواقع المتمردين في باب المندب ”
أهم شي أصبح حال أعلامهم كالذي قال في بداية شعره:
بدأنا القول بالكذب المعسبل ..عمرنا فوق رأس الديك ديوان..وبقينا شوية..وزنا القملي والثور الاسود..وزاد القملي رجح شوية.