نعم بهذه الطريقة سيخلد اليمني إسطورة أفعاله وجدية وعيده وصلابة أياديه على مر التاريخ.
وهنا لم يأت الإنجاز لفظيا إرتجاليا أو حبرا على ورق بل فعليا رجوليا ملموس النتائج ومازال في البداية . وهاهي بوادره تجعل مستقبل المواجهة أكثر إنسجاما مع تاريخية اليمن وبطولية رجالها.
فقد أسمته قياداتنا بالبعد الإستراتيجي في معركة النفس الطويل .فمن خلال حزمة المفاجآت التي قصمت ظهر تحالف العدوان وصدمت كل المراهنين على هشاشة جيشنا وضعف قدراته العسكرية جائت تلك الانجازات التي حققها ابطال اليمن في البر والبحر والجو لتمثل بالنسبة لنا الخيار اليمني المأمول من أجل ضبط إيقاع المواجهة على الأمد البعيد ويغير من موازين القوى لصالح المشروع اليمني السيادي الخالص وأيضا يكسر شوكة الوهم السعودي بالسيطرة وفرض الوصاية على شعبنا ويحقق لليمن نقلته النوعية ، وحريتنا المرسومة على جبين أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية . فعندما تصنع وتطور قدراتك وتعيد ترتيب صفوفك في الوقت الذي تخوض فيه حرباً عدوانية غير مسبوقة فرضت عليك هو مانستطيع وصفه بروح العزيمة ومتطلبات النصر الذي بدأ بالفعل يلوح في الأفق ويتصاعد أمامنا تدريجيا بفاعلية وصولا الى كبح جماح العدوان وشل تحركاته وإفشال كل مؤامراته.