مطهر يحيى شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مطهر يحيى شرف الدين
الشهيدُ القائد والرئيسُ الشهيد.. مدرستان وطنيتان
إِن تنصُروا اللهَ ينصُركُم
المُنافقون وعَدالة القَضية وصدقُ التوجّه
لدَيهم شِعارات وأقوَال ولدَينا مضَامين وأفعَال ..
الوطنية: وَاجباتٌ دينية ومَسؤولياتٌ جِهادية
منجزاتُ الثورة والمسؤوليات الوطنية
المُعلِّمون وحُكومَةُ الإنقاذ ووزارةُ التَّربية والتَّعليم.
“فسَيأتيهِمْ أنبَاءُ مَا كَانوا بِه يَستهزِئون”.
الصَّرخة وآياتُ الجِهاد والقِتالِ والنفِير
الصرخةُ وآياتُ الجهاد والقتالِ والنفِير

بحث

  
الرئيسُ الشَّهيد وانتصَارُ العدَالة والقضاء ..
بقلم/ مطهر يحيى شرف الدين
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و يوم واحد
الخميس 30 سبتمبر-أيلول 2021 06:49 م


نم قرير العين يا سيدي فقد قضوا أولئك المجرمون القتلة إعداماً جزاءً بما كسبت جوارحهم الأمّارة بالسوء.
نم يا عماد دين الله ورسوله فقد طابت النفس وقرّت الأعين وتنفس الصعداء، ورأينا في من قَتلوا شعباً واغتالوا وطناً حكم الله العادل.
نم وأنت إلى جوار ربك مطمئناً منعماً مبجّلاً مؤيَّداً عزيزاً كريماً فقد انتصر دمُك الطاهر على صواريخهم الغادرة وتجلّت العدالة في أروع صورها وانتصرتِ الفضيلة على الرذيلة وتلاشت أوهام وأحلام الطغاة حين رأو بعد رحيلك في هذا الشعب العظيم ألف ألف صمادٍ جهاداً وتحركاً ويقظةً واستنهاضا.
نم يا شهيد الميادين والبحار والقفار والجبال التي شمخت وفخُرت وأنت تصول وتجول الأودية والشعاب وتقهر التضاريس كالأسد الهصور تزأر وتثور وتناهض الظلم والطغيان العالمي المستكبر حتى أسقطت عروش الطغاة.
نم يا صالح الصماد يا رمز الحرية ويا عبقرية الانتصار ويا غيثاً من البذل والجود والعطاء ويا طوداً تثبَّت بأوتادك أحرار الأرض الثائرين وأنت في الفردوس وفي أعلى علِّيين وتدثّر بلباس أهل الجنة وقد دخلت من أوسع أبوابها محموداً مكرّماً ممجداً وعلى رأسك إكليلاً ووساماً استثنائياً فريداً وقد تأسيت في تحركك و سيرتكِ وجهادك ومواقفك بريحانة رسول الله سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين وحفيده الإمام زيد ويحيى بن زيد وسليل أئمة أهل البيت سيد شهداء عصره حليف القرآن الحسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليهم ،
نم يا سيدي وقائدي دافئاً بحب وقُرب المستضعفين وودّ المظلومين وعشق الثائرين، يا معدن الوفاء والنقاء ويا موطن الأمن والسلام، ويا منزل السخاء والقيم، وقد بكتك أعين المستبصرين من عرفوك صراطاً مستقيما وهدايةً ومنهجاً بيّناً، وهرِمت لبُعدك الوجوه الشاكية الشاحبة من أدركتكَ روحاً طاهرة نقيةً زكية ونفساً عاليةً كل خلجاتها العفاف والطهر والتقى وكلها تطلعٌ وآفاق لنيل السيادة والاستقلال وتحقيق عزة وكرامة أمةٍ استحقت أن تكون خير الأمم لتجسد قوله سبحانه: «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ».
كيف لا وهذا الشعب العظيم قد أخذ من مبادئك قوة الإرادة وصوابية الرؤية وصلابة الموقف واستلهم من ذاتك الشموخ والأنفة واستمد من تحركك القوة والشجاعة ومعاني الصمود والتضحية وتفاصيل القيم الإنسانية والأخلاقية السامية، وقد تعلم من مواقفك وتوجّهاتك كيف يكون الجهاد ضد سلاطين الجور وأمام طغاة العصر وكيف يكون الاستنهاض وتحمّل هموم الأمة وتقدير المسؤوليات الدينية والدنيوية.
هنيئاً لك يا صماد، بالمقام والمنزلة الرفيعة، وكلما ازددتَ رفعةً وذكراً وتاريخاً مليئاً بالمُثل كلما زاد المنافقون والمستكبرون غيظاً وحسداً يندبون حظهم ويلومون بعضهم ، والحقد يأكل وجوههم وينهش جلودهم وحين رأوا عدالة الله وحكمهِ في بعض قاتليك تضجروا وامتعضوا وتصدعت رؤوسهم ،
وحين يدرك بقية الجناة أن القصاص لا بد من إمضائه وانفاذه ولو بعد حين سيعلمون وقتئذٍ عدالة الله وحكمه في الدنيا والآخرة وسيدركون أن الله من ورائهم محيط .
قال تعالى :
«وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»
ومَن أصدقُ مِن اللهِ حَديثا .. نم قرير العين يا سيدي فقد قضوا أولئك المجرمون القتلة إعداماً جزاءً بما كسبت جوارحهم الأمّارة بالسوء.
نم يا عماد دين الله ورسوله فقد طابت النفس وقرّت الأعين وتنفس الصعداء، ورأينا في من قَتلوا شعباً واغتالوا وطناً حكم الله العادل.
نم وأنت إلى جوار ربك مطمئناً منعماً مبجّلاً مؤيَّداً عزيزاً كريماً فقد انتصر دمُك الطاهر على صواريخهم الغادرة وتجلّت العدالة في أروع صورها وانتصرتِ الفضيلة على الرذيلة وتلاشت أوهام وأحلام الطغاة حين رأو بعد رحيلك في هذا الشعب العظيم ألف ألف صمادٍ جهاداً وتحركاً ويقظةً واستنهاضا.
نم يا شهيد الميادين والبحار والقفار والجبال التي شمخت وفخُرت وأنت تصول وتجول الأودية والشعاب وتقهر التضاريس كالأسد الهصور تزأر وتثور وتناهض الظلم والطغيان العالمي المستكبر حتى أسقطت عروش الطغاة.
نم يا صالح الصماد يا رمز الحرية ويا عبقرية الانتصار ويا غيثاً من البذل والجود والعطاء ويا طوداً تثبَّت بأوتادك أحرار الأرض الثائرين وأنت في الفردوس وفي أعلى علِّيين وتدثّر بلباس أهل الجنة وقد دخلت من أوسع أبوابها محموداً مكرّماً ممجداً وعلى رأسك إكليلاً ووساماً استثنائياً فريداً وقد تأسيت في تحركك و سيرتكِ وجهادك ومواقفك بريحانة رسول الله سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين وحفيده الإمام زيد ويحيى بن زيد وسليل أئمة أهل البيت سيد شهداء عصره حليف القرآن الحسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليهم ،
نم يا سيدي وقائدي دافئاً بحب وقُرب المستضعفين وودّ المظلومين وعشق الثائرين، يا معدن الوفاء والنقاء ويا موطن الأمن والسلام، ويا منزل السخاء والقيم، وقد بكتك أعين المستبصرين من عرفوك صراطاً مستقيما وهدايةً ومنهجاً بيّناً، وهرِمت لبُعدك الوجوه الشاكية الشاحبة من أدركتكَ روحاً طاهرة نقيةً زكية ونفساً عاليةً كل خلجاتها العفاف والطهر والتقى وكلها تطلعٌ وآفاق لنيل السيادة والاستقلال وتحقيق عزة وكرامة أمةٍ استحقت أن تكون خير الأمم لتجسد قوله سبحانه: «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ».
كيف لا وهذا الشعب العظيم قد أخذ من مبادئك قوة الإرادة وصوابية الرؤية وصلابة الموقف واستلهم من ذاتك الشموخ والأنفة واستمد من تحركك القوة والشجاعة ومعاني الصمود والتضحية وتفاصيل القيم الإنسانية والأخلاقية السامية، وقد تعلم من مواقفك وتوجّهاتك كيف يكون الجهاد ضد سلاطين الجور وأمام طغاة العصر وكيف يكون الاستنهاض وتحمّل هموم الأمة وتقدير المسؤوليات الدينية والدنيوية.
هنيئاً لك يا صماد، بالمقام والمنزلة الرفيعة، وكلما ازددتَ رفعةً وذكراً وتاريخاً مليئاً بالمُثل كلما زاد المنافقون والمستكبرون غيظاً وحسداً يندبون حظهم ويلومون بعضهم ، والحقد يأكل وجوههم وينهش جلودهم وحين رأوا عدالة الله وحكمهِ في بعض قاتليك تضجروا وامتعضوا وتصدعت رؤوسهم ،
وحين يدرك بقية الجناة أن القصاص لا بد من إمضائه وانفاذه ولو بعد حين سيعلمون وقتئذٍ عدالة الله وحكمه في الدنيا والآخرة وسيدركون أن الله من ورائهم محيط .
قال تعالى :
«وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»
ومَن أصدقُ مِن اللهِ حَديثا ..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أنس القاضي
الإمبريالية الفرنسية في البحر الأحمر!
أنس القاضي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
مقالات ضدّ العدوان
نصر القريطي
هل لا يزال هناك عرب..!
نصر القريطي
عبدالفتاح علي البنوس
ثورة التعايش والتصالح والتصحيح الثوري
عبدالفتاح علي البنوس
د.حمود عبدالله الأهنومي
ثورة 21 سبتمبر..قراءة استشرافية في الأهداف"5"
د.حمود عبدالله الأهنومي
زياد السالمي
ثورة الواحد والعشرين من أيلول ..أهمية الحدث
زياد السالمي
عبدالفتاح علي البنوس
21سبتمبر ثورة السلم والشراكة الوطنية"2-6"
عبدالفتاح علي البنوس
د.حمود عبدالله الأهنومي
ثورةُ 21 سبتمبر.. قراءةٌ استشرافيةٌ في الأهداف "4"
د.حمود عبدالله الأهنومي
المزيد