عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
هم يعرفون.. ولكن..
ما هي مشكلتكم مع القدس إذن؟!
ماذا لو لم "يقامروا" وجاهدوا بالسُّنن؟!
"فرحانين" في إيران..!
الصمتُ خير..
أَلَا تبًّا لأُمهات أرضعتكم..
أنا من يحق لي فقط..
لا عزاءَ حتى في رمضان..
عن ضربِ السفينة الإسرائيلية: أَيُّ الفريقَينِ أصدقُ.. الأمريكيون أم اليمنيون؟
حُكَّامُ العرب 2024

بحث

  
عاصفةُ التبابعة
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 19 يناير-كانون الثاني 2022 06:54 م


لقد قُلنا لكم منذ اليوم الأول: لا تستخفُّوا باليمنيين، لا يُغَـرَّنَّكم صبرهم.. أَو تستضعفوا ضعفهم..

وقلنا لكم أيضاً: إنكم إذَا كنتم تعتقدون أنكم قادرون على كسر شوكة اليمنيين فأنتم واهمون.

وقلنا لكم كذلك: أنتم أمام شعبٍ ليس كشعوبكم، (شعبٍ) لو استنفر.. لاستنفر في يومٍ واحدٍ فقط أكثر من مليون مقاتلٍ مدربٍ جاهز على أقل تقدير!

أنتم أمام (شعبٍ) ظل ولا يزال شامخاً وثابتاً وصامداً على هذه الأرض على مدى أكثرَ من ستة آلاف سنةٍ حضاريةٍ مدونةٍ في النقوش ومثلها غير مدونة..

استوطن أقوامٌ بلدانَ أقوامٍ وحلت شعوبٌ محلَّ شعوب وطغت أممٌ على أمم وانصهرت أقوامٌ بأقوام وشعوبٌ بشعوب وأممٌ بأمم وحضاراتٌ بحضارات.. واليمنُ وحدَها لم تتغيَّرْ ولم يستوطنْها منذُ الأزل وحتى اليوم أحدٌ إلا أبناؤها اليمنيون.

(شعبٍ) لم تستطعْ كسرَ شوكتِه أَو هزيمتَه على مَرِّ التاريخ إمبراطورياتٌ عظمى ممن كانوا أكثرَ منكم قوةً ونفيراً أَو أقوى شكيمةً وأرفع صيتا!

أنتم أمامَ (شعبٍ) أصغرُ قبيلةٍ فيه تفوقُ مساحةً وسكاناً إماراتكم السبع مجتمعةً!

أنتم أمام (شعبٍ) أولي قوةٍ وأولي بأسٍ شديد، (شعبٍ) لو لم يجد غيرَ (الذَرِّ) يقاتلكم به لقاتلكم به!

أنتم أمام (شعبٍ) لو أُسقِط عليكم فقط واحداً في الألف من مجموع الصواريخ والقنابل والمتفجرات التي أُسقطت عليه على مدى سبع سنواتٍ كاملةٍ لكنتم الآن في خبر كان!

لكنكم لم تصدقونا!

حتى أتاكم اليقين..

ها هي أذرعُ بني تُبَّع الطولى تَحُطُّ أولى رحائلها في عواصمكم وحواضركم محمَّلةً ببعض ما أنتم أهلُه.. وها أنتم اليوم تولولون وتندبون كالنساء..

ها أنتم تستعطفون وتستنفرون العالمَ وتحرضونه على اليمن!

فأروني ما أنتم فاعلون؟!

هل ستقصفون؟!

أقصفوا ما شئتم واقتلوا ما شئتم ودمّـروا ما شئتم، فلم يعد لدينا اليومَ ما نخافُ أن نخسرَه. ولن تحقّقوا اليومَ في عشر أَو عشرين أَو حتى مِئة غارة على صنعاءَ والمدن الآهلة بالسكان ما لم تحقّقوه بالقصف والقتل والتدمير طوال سبع سنوات!

أنتم في الحقيقة ومن الآن وصاعداً من ستخسرون الكثيرَ والكثيرَ.. إن لم تسارعوا وتجنحون للسلم طبعاً.

فوالله.. وتالله.. وبالله.. لولا أنكم وجدتم من أبناء هذا الشعب مَن يقاتلُ ويذودُ عنكم من أُولئك المخدوعين والمغرر بهم، لما استمررتم في عدوانكم هذا ولما صمدتم إلا قليلًا.

سيهديهم الله يوماً ويعودون بعد أن يعرفوكم حَقَّ معرفة إلى يمنيتهم وحقيقة انتمائهم.

عندها فقط ستعرفون ماذا يعني أنكم تجرَّأتم وتطاولتم على اليمن العظيم يا (صغار).

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إسماعيل المحاقري
غزّة تواجه العالم ومحور الجهاد يساند
إسماعيل المحاقري
مقالات ضدّ العدوان
محمد محمد السادة
إعصار اليمن يطال الإمارات
محمد محمد السادة
عبدالفتاح علي البنوس
الإمارات تلعب بالنار
عبدالفتاح علي البنوس
شارل أبي نادر
الإمارات دولة محورية أو كرتونية؟
شارل أبي نادر
يحيى المحطوري
رجالُ الله
يحيى المحطوري
شارل أبي نادر
"إعصار اليمن": ضربة استراتيجيَّة أصابت أكثر من عصفور بحجر واحد
شارل أبي نادر
علي الدرواني
إعصار اليمن يؤدب الإمارات
علي الدرواني
المزيد