عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
عملاء أغبياء!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنتين و شهر و 18 يوماً
الجمعة 14 أكتوبر-تشرين الأول 2022 08:02 م


لا صوت يعلو اليوم فوق صوت المعركة، فاليمنيون يشعرون بالغبن بعد انتهاء الهدنة دون الوصول إلى حل منصف، رغم أنهم لم يطالبوا إلا بالحد الأدنى من حقوقهم، والتي كان من المفترض أنها تحصيل حاصل، ورغم أنه كان من المفترض أننا نتكلم مع يمنيين آخرين لا مصلحة لهم بعدائنا، وأنظمة لدول جوار تدعي أنها عربية ومسلمة مصالحها تفرض عليها أن تكف عدوانها علينا!
بالنسبة لأولئك الذين يفترض أنهم يمنيون، فهم يتصرفون بلا إنسانية وبوضاعة وغباء أكثر من غيرهم؛ فالمفترض بهم -وهم يقدمون أنفسهم كشرعية- أن يحاولوا كسب اليمنيين الآخرين في صفهم، وعليه كان الأحرى بهم أن يحاولوا أن يكونوا سببا في الحل، لا أن يكتفوا بدورهم كشهود زور، أو أن يرتضوا بدور المطية التي لا حول لها ولا قوة، فحينها لو انسحبوا لكان أشرف لهم، بدل أن ينتظروا حتى يطردهم الاحتلال بعد أن يقضي وطره منهم.
حتى أولئك الذين يحلمون بالانفصال، فقد نسوا أن النظام السعودي كان وما يزال كارها لهم منذ أن كانوا دولة، وكان النظام السعودي يوعز لعملائه في الشمال كي يسيئوا لهم قدر المستطاع، ويسعى لتدميرهم. كما أن توجه هذا النظام قائم على عدم استقرارهم مستقبلا، حتى يتسنى له نهب ثروات البلد، والأحمق من يظن أن ما يقوم به النظام السعودي من إنشاء القواعد العسكرية والسجون هو توجه نحو تسليم البلاد فيما بعد!
يقول أناتول فرانس: «الغباء أخطر بكثير من الشر؛ فالشر يأخذ إجازة من حين إلى آخر، أما الغباء فيستمر». وهؤلاء أغبياء إلى حد البلاهة، فمن سيرضى بهم أن يكونوا جزءا من أي حل، ولا حل يرجى من جانبهم، خاصة بعد أن ورطوا أنفسهم في قضايا تتعدى الأهداف المعلنة؟! وقد خلقوا مشاكل لا تعد ولا تحصى منذ أن ظهروا في الساحة، وقد حكموا على أنفسهم -مهما كانت نتيجة الصراع الدائر- بالتشرد والضياع؛ فلن يقبل بوجودهم أي طرف يستطيع أن يحسم نتيجة الصراع لمصلحته.
كان الأحرى بهؤلاء أن يسعوا للحل، لا أن يستمروا في غيهم حتى تتشعب المشاكل طوال هذه المدة، خاصة وأن الطرف الآخر (أي اليمنيين) لطالما بعث إليهم برسائل التطمين والتفاهم! ولكنهم أغبياء كما قلنا سابقا، ولعنتهم تتمثل بعدم قدرتهم على الاستيعاب لما هم فيه، والنتيجة أن مصيرهم لن يختلف عن مصير الكائنات التي انقرضت لأنها لم تستطع التأقلم مع المتغيرات التي تدور حولها!
أما نحن فموقفنا الواضح لا غبار عليه، فنحن أمام احتلال سافر، وعدوان مجرم، ولدينا الحق والجرأة على الرد مهما كانت الصعاب والتحديات والتضحيات، ولن نتوقف حتى ندحر الاحتلال ونقهره ونأخذ حقنا كاملا منه، وفي التاريخ عبرة لمن يعتبر، ولا عزاء للعملاء.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
عن عيد ثورة 14 أكتوبر
عبدالرحمن مراد
عبدالملك العجري
كيف حاول الاحتلال البريطاني سلخ الجنوب عن هويته اليمنية؟ وكيف تعيد صنائعها في المنطقة المحاولة؟
عبدالملك العجري
زيد الغرسي
وقاحة أمريكية !!
زيد الغرسي
مجاهد الصريمي
بعضٌ من سمات المجتمع المحمدي
مجاهد الصريمي
عبدالكريم محمد الوشلي
بريطانيا.. الذئب الذي غيَّر جلده !
عبدالكريم محمد الوشلي
عبدالرحمن مراد
المولدُ النبوي هُوِيَّة وتحفيز
عبدالرحمن مراد
المزيد