عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..
ما هي مشكلتكم مع القدس إذن؟!
ماذا لو لم "يقامروا" وجاهدوا بالسُّنن؟!
"فرحانين" في إيران..!
الصمتُ خير..
أَلَا تبًّا لأُمهات أرضعتكم..
أنا من يحق لي فقط..
لا عزاءَ حتى في رمضان..
عن ضربِ السفينة الإسرائيلية: أَيُّ الفريقَينِ أصدقُ.. الأمريكيون أم اليمنيون؟

بحث

  
المبارِكُ الوحيدُ لردِّ المقاومة.. المشَّاط زعيمٌ أمميّ
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: 11 شهراً و 19 يوماً
السبت 13 مايو 2023 09:10 م


سعت أمريكا والغرب لتمكين العدو الإسرائيلي ليكون وكيلهم المباشر في المنطقة، وسنواصل العمل على بناء جيشنا للوصول إلى مستوى الردع الكافي وحماية البلد والإسهام الكبير في دعم القضية الفلسطينية.

وأنا أتابعُ انطباعاتِ وردودَ أفعالِ القياداتِ العربية والإسلامية حول الضربات الصاروخية التي وجّهتها المقاومةُ الفلسطينيةُ الباسلة إلى عُمق الكيان الصهيوني، تفاجأت أنه من بين أكثرَ من ستة وخمسين حاكماً عربياً ومسلماً، لم يخرُجْ إلا زعيمٌ واحدٌ فقط يعلن مباركتَه وتأييدَه الكاملَ والتامَّ للعمليات الصاروخية هذه!

أما بقية الحكام بصراحة، فقد تفاوتت ردودُ أفعالهم المعلَنة تجاه هذه الضربات الصاروخية المباركة، ما بين مستنكرٍ ومتحفِّظٍ وداعمٍ على استحياء!

وحدَه الزعيم المشاط فقط من سارَعَ على الفور، وأعلن موقفاً إيجابيّاً واضحًا وصريحاً وداعماً لحق شعبنا الفلسطيني، ليس في الدفاع عن نفسه فحسب، وإنما لحقه أَيْـضاً في توجيهِ ضرباتٍ قوية وموجعة لهذا الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم!

طيب..

المستنكرون ونعلم مواقفَهم المتمالئة والمتواطئة مع إسرائيل مسبقًا..

كذلك المتحفظون أَو الواقفون موقفَ المتفرج أَو على الحياد نعلمُ أَيْـضاً مخاوفَهم من أمريكا ومراعاتِهم لشعورها..

لكن المقاومين..!

هذا ما لا أستطيعُ فهمَه أَو تفهُّمَه بصراحة!

لا أشكِّك طبعاً في مواقفهم المبدئية الثابتة المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية على طول الخط، لكني في الحقيقة استغربُ أن خلت بياناتُهم المعلَنةُ هذه المرة من عباراتِ المباركة والتأييد لهذه الضربات الصاروخية، كما لم يكن متوقَّعاً منهم من قبل!

ربما كان لديهم حساباتٌ والتزاماتٌ استدعت منهم اختيارَ لُغة أقربَ إلى الدبلوماسية منها إلى الواقعية، إلا أنه -في اعتقادي- لا مجالَ للدبلوماسية في مثل هذه المواقف البطولية المشرِّفة.

في هذه المواطن لا يوجد إلا خياران:

يا أبيض.. يا أسود..

لا توجد منطقةٌ رماديةٌ بينهما إطلاقاً.

لذلك، فقد كان على قياداتِ محور المقاومة على الأقل أن يحذوا حذوَ الزعيم المشاط في الإعلانِ صراحةً وبكل وضوح عن تأييدهم الكامل ومباركتهم التامة لهذه الضربات الصاروخية التي، بلا شك، ستغيِّرُ من قواعدِ الاشتباك وعمليةِ الردع الاستراتيجي لصالح الفلسطينيين خَاصَّة ودولِ محور المقاومة عامة، فما بعدها لن يكون كما قبلها.

والأيّام بيننا.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يحيى المحطوري
وقولوا قولًا سديدًا
يحيى المحطوري
مقالات ضدّ العدوان
أحمد العماد
حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود..!
أحمد العماد
عبدالعزيز الحزي
مأساة الأمريكيين ذوي البشرة السوداء.. ضحايا إرث العبودية والعنصرية في الولايات المتحدة
عبدالعزيز الحزي
عبدالرحمن الأهنومي
حصاد ثأر الأحرار.. الانتصار فلسطيني والهزيمة صهيونية
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح حيدرة
جوهر كل شيء
عبدالفتاح حيدرة
عبدالفتاح علي البنوس
الإجرام الصهيوني والتصهين العربي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
تسطيح المعرفة ومصادر الوعي
عبدالرحمن مراد
المزيد