آخر الأخبار
عبدالله عمر الهلالي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله عمر الهلالي
بنيران الله.. سفينتان موقدتان وبحران مؤصدان
خابت آمالُ الإسرائيلي وتبخّرت تهديدات الأمريكي أمام صمود الشعب اليمني بقيادة السيد الحوثي
الحربُ الهجينة خطة “ب”.. هروبٌ بعد الفشل العسكري
المرتباتُ مطلب الجميع.. فمن نطالب ولماذا؟
الاقتصادُ المسرِفُ ولا شماتة
سياسةُ الأنصار ومخاوفُ رسمها الطاغوت
رحلاتُ الدورات الصيفية المغلقة في محاريب المناطق المقدسة
رحلاتُ الدورات الصيفية المغلقة في محاريب المناطق المقدسة
لماذا أنصارُ الله يصرخون في المساجد؟
ما هي مسؤوليةُ طلاب العلوم الدينية؟
تهذيبُ القلم

بحث

  
عشقُ السلطة رأسُ كُلِّ بلية
بقلم/ عبدالله عمر الهلالي
نشر منذ: 9 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 31 يوليو-تموز 2023 09:02 م


في مسلسل الجرائم ونكبات الأُمَّــة، ستجد الجاني هو من عشاق المنصب وأن المنصب هو دافعه الرئيسي لعمل تلك الجريمة وأن المجني عليه شخص كان يهدّد كرسي ذاك العاشق.

وهذه خلاصةُ المشكلة التي وقعت فيها الأُمَّــة من بعد موت قائدها الأول ورسولها محمد، الذي لم تلبث الأُمَّــة بعده إلا وقد انقلبت على أعقابها ونكثت واستنكرت لما كان يراد لها من السلطة والعزة والسيادة، لكن عشق المنصب أعمى قلوبهم وأعمى أبصارهم فسقط خير من وطئ الثرى بعد النبي المصطفى الإمام علي قتيلاً على يد عُشاق السلطة، ثم سقط من بعده الإمام الحسن ثم من بعده الإمام الحسين الذي فُجِعت الأُمَّــة بشهادته.

كلّ تلك المصائب لم تكن إلَّا نتائج طبيعية لما ينتج عن عشق السلطة، فكل عظيم سقط وكلّ نكبة استشرت في جسد هذه الأُمَّــة من قبل وبعد الحسين وإلى حسين مران اليمن كان سببها هذا الداء الخبيث.

فكما أن يزيد الأمس قتل حسين السبط؛ خوفاً على كرسي السلطة وحباً فيه هو وكل من تحَرّك في صفه من قادة الجيش، كذلك اليوم تكرّر المشهد في قتل الحسين بن البدر في مران اليمن على يد عشاق السلطة وعلى رأسهم علي عفاش، الذي عمل بكل جهد لاسترضاء أمريكا؛ لتبقيَه على الكرسي ولو على حساب قتل من يأمرون الناس بالقسط.

ثم من يتأمل في سيرة أهل البيت -عليهم السلام- يجد أنهم أبعد الناس عن عشق السلطة، بل وإنه من مبادئهم أن لا تكون للسلطة قيمة عندك تساوي شراك النعل إذَا لم تكن مُجَـرّد وسيلة لإقامة الحق.

فإن كان في قتلهم حق فهم من لا يبالون، كما قال الإمام علي وسأل: هل قتلي في سلامة من ديني؟

وكما قالها الحسن والحسين وكلّ أئمة أهل البيت الشهداء، الذين يعشقون الحق وليس السلطة.

من هنا نعرف أن عشق السلطة آفة ستودي بصاحبها إلى بيع أشياء كثيرة مقابل أشياء قليلة جِـدًّا.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
نصر القريطي
أكذوبة قطع الأسلحة عن "إسرائيل" جريمة حرب امريكية جديدة..!
نصر القريطي
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
حل سحري..!
إبراهيم الوشلي
عبدالرحمن مراد
ثورةُ الحسين عليه السلام.. وفلسفةُ القيم
عبدالرحمن مراد
دينا الرميمة
منهجية حية وتاريخ لا يموت!
دينا الرميمة
مجاهد الصريمي
أكثر حقب الإسلام ظلماً
مجاهد الصريمي
رشيد الحداد
الرياض تعزّز وجودها في باب المندب: نُذُر حرب سعودية - إماراتية بالوكالة
رشيد الحداد
وديع العبسي
لجوء العاجزين
وديع العبسي
المزيد