عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت

بحث

  
دنبوعان متطابقان
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 6 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 02 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:36 م


كم أتمنى أن أعرف ما هو الفرق بين «الدنبوع» و»العليمي»! الاثنان يعانيان من داء عضال في المخ يتسبب لهما بالبلاهة وعدم الفهم، وكلاهما -كما يبدو- لا يصحو إلا ساعة أو ساعتين في اليوم ويقوم خلالهما بعمل لا شيء تقريباً! وطالما والحال هكذا، فما يوجع قلبي حقا هو محاولة معرفة لماذا قام الاحتلال بوضع بليد مكان بليد آخر!
على الأقل فالدنبوع كان يشتم فيه المرتزقة روائح الماضي الفاسد الذي يحنّون إليه، أكثر من «رشاد» الذي لا نصيب له من اسمه، و»عبد ربو» كما رأينا ينطبق عليه تماما المثل القائل: «جني تعرفه ولا إنسي لا تعرفه». كما أننا لم نسمع يوما أنه قال للنظام السعودي غير كلمة: «طال عومرك»، وإن كانت مخارج الحروف لديه معطوبة، إلا أنه كان ما يزال يعمل، وكان بمقدورهم أن يجعلوه يتنازل عن المزيد من المحافظات والثروات بكل بساطة بمجرد أن يأمروه فقط؛ فلماذا؟!
كلما بحثت عن الأسباب دار رأسي من كثرة التفكير، فأقلب بصري بين الصورتين، فلا أجد هناك أي اختلاف، فهما أصلعان بليدان، وذريتهما مجموعة من اللصوص أيضا، بل إننا نستطيع أن نقول بضمير مرتاح إنهما دنبوعان متطابقان!! فلماذا تجشم الاحتلال عناء التبديل بينهما؟! لا بد أن هناك شيئاً لا نعرفه!
الفارق بين الدنبوعين هو أن «عبد ربو» قد اعتاد حياة الفندق، بل ويستمتع بكل لحظة فيه أثناء صحوه، بينما العليمي لم يفهم الدور المناط به بعد، فيسافر إلى السعودية لحضور مؤتمر عن اليمن ويتفاجأ بأنه غير مدعو، ثم يذهب للإمارات ويقبع في الفندق مدة أسبوع دون أن يحظى بدقائق مع أي شيخ، لم يفهم أن دوره لا يتعدى منصب «دنبوع» لا فائدة منه سوى شهادة الزور التي يقدمها فقط، وليترك المحتلين يقررون ويفعلون الباقي كما يشاؤون.
تخيلوا أن الدنبوع المخلوع الذي لا قيمة له، هناك ما هو أقل قيمة منه (العليمي)! هذا ما يجعلنا نعرف لماذا تم اختياره، خاصة وفضائحه وعائلته المالية ما تزال تظهر بين الفينة والأخرى، وما خفي أوسخ! ولن نستغرب لو اكتشفنا بعد مدة أنه كان عند حسن ظن الاحتلال، وقدم لهم ما لم يكن يخطر ببال «هولاكو» نفسه، ومع الأيام سنكتشف أن المحتلين حصلوا منه على وثائق باع من خلالها اليمن وأهله لآلاف السنين!

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
عبدالملك سام
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
ذاك هو دين الله
مجاهد الصريمي
إبراهيم الوشلي
الراقصون مع العلم..!
إبراهيم الوشلي
عبدالمنان السنبلي
أَيُّ الفريقين أحقُّ أن يُحتَرم؟!
عبدالمنان السنبلي
عبدالفتاح حيدرة
أماني اللعبة السياسية الدولية
عبدالفتاح حيدرة
نبيل جبل
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
نبيل جبل
أحمد المؤيد
دولة الإيمان أم دولة القانون؟
أحمد المؤيد
المزيد