آخر الأخبار
محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
"في ذمتي بيعة للخميني"
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة

بحث

  
“قاسم سليماني”.. الغائب الحاضر في طوفان الأقصى
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 6 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2023 04:45 ص


مع تفاقم خسائر العدو الصهيوني بفضل هجمات المقاومة الفلسطينية النوعية وغير المسبوقة يبرز للواجهة اسم الشهيد الحاج قاسم سليماني وهو يحاصر كيان الاحتلال مع كل ضربة يتلقاها اليهود وفي كل رصاصة في نحورهم، مع فارق بسيط هو أن شخص الجنرال بات بمنأى عن أي هجمات انتقامية محتملة.
فاليهود يعلمون اليوم جيداً أن كل وسيلة حرب تقاتل بها الفصائل الفلسطينية ما كانت لتصل لأيديهم لولا جهاد الحاج قاسم الذي أمضى نحو عقدين ونصف وهو يعمل بكل جهد على استبدال حجارة المقاومة بما تيسر من وسائل الموت الأشد بطشاً والتي تجلت اليوم بعملية طوفان القدس، أكبر وأهم عمل مسلح ضد الكيان الغاصب على أرض فلسطين منذ نكسة العام 1967.
وبعودة بسيطة إلى سنن الله الكونية يندرج تحرك المجاهدين الفلسطينيين اليوم في “أمرٍ من عنده” وهي سنة لازمة لكل تصعيد من قبل المنافقين تجاه اليهود والتي ولا شك بلغت ذروتها باستهداف سليماني مطلع العام 2020 وما تلاها من مسارعة لمعسكر النفاق الخليجي منذ ذلك التاريخ بدءً بالإمارات وانتهاءً بالسعودية.
وبهذه الضربات الموجعة في قلب العدو يدرك العالم وخاصة الصهاينة أن خطورة سليماني اليوم على كيانهم لا تقارن بأي وقت مضى بعد أن نجح هو أن يرسم مخطط زوال إسرائيل من الخارطة، وهو مخطط عملي يثبت اليوم جدواه وفاعليته على الأرض رغم رحيل مهندسه قبل أربع سنوات.
وبهذا النجاح يتحول سليماني إلى منهج حركي قتالي يرعب إسرائيل وينذر بقرب الفاجعة اليهودية رغم سنوات التطبيع العجاف وما سبقها ورافقها من مخططات لتدمير أحرار الأمة من الداخل.
وهكذا هم العظماء دوماً تبقى ءاثارهم لأعوام طوال عقب رحيلهم لأن منجزاتهم لا تكون بدوافع شخصية بل جهادية محضة في سبيل الله ونصرة المستضعفين، وإحقاق الحق وإزهاق الباطل، وسيظل اسم سليماني يتردد صداه في سماء فلسطين المحتلة يرافق كل رصاصة في نحر العدو حتى يوم اجتثاث الغدة السرطانية إلى الأبد.

*نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي الدرواني
اليمن يفقأ عين أميركا
علي الدرواني
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
طوفان الأقصى.. إنه القيامة وبداية نهاية الاحتلال
شارل أبي نادر
عبدالقوي السباعي
للأقصى طوفان يجرفُ الكيانَ المؤقت الماضي إلى الزوال
عبدالقوي السباعي
هنادي محمد
خطابٌ للعَلم القائد في حضرة فلسطين
هنادي محمد
أحمد داوود
مآلاتُ التدخل العسكري المباشر في قطاع غزة.. حربٌ إقليمية مفتوحة
أحمد داوود
يحيى صلاح الدين
“طوفان الأقصى” من أَيَّام الله تعالى
يحيى صلاح الدين
عبدالفتاح حيدرة
عبدالفتاح حيدرة -من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول الأحداث في فلسطين وعملية “طوفان الأقصى”
عبدالفتاح حيدرة
المزيد