الإهداء /
إلى السيد القائد حفظه الله عقب خطاب العزة والكرامة الذي القاء اليوم الثلثاء بخصوص عملية طوفان الأقصى

شرفت بك الأسلاف والأعراف
يا سيدا من دونه الأوصاف

الشعب فوض سر بنا ياسيدي
إنا إلى خوض الجهاد خفاف

اليوم ناطحت النجوم رؤوسنا
فخرا وطاولت العلى الأكتاف

هذي الملايين استعدت جد بها
في القدس حبذ سيدي الإسراف

عبرت عما في النفوس وزدتنا
عزماً وخلفك شعبنا وقاف

شعب إذا ذكر الجهاد تحرقوا
شوقاً وعن طيب الفرَاشِ تجافوا

ياسيدي حزت المكارم ...بينما
يزري عداك الجبنُ ، و الإسفاف

وتشينهم كل الخصال ذميمة
ظلمٌ ، وزورٌ ، خِسَّةٌ ، إرجافُ

فيهم خصالُ الشرِّ أجمعَ... ماعدى
لدقَائِقٍ يغشاهُم الإِنصاف

وصفٌ وحيدٌ صالح في عمرهم
إن قُمت تَخطب تَنصتُ الأَحلاف

نَدرِي فهم لاينصتون محبة
وهدىً ، وإلا لهتدوا ، وتعافوا

لكنه الإنصات خوفاً... إنما
من حقهم ان يفزعوا ويخافوا

يدرون أنك صادقٌ ياسيدي
وبأن قولك واضح ، شَفَّافُ

قول الذي إن قال أتبع قوله
فعلا وهذا ماعليه خلاف

وأظنهم قد انصتوا (عصرا) وقد
(عصروا) به حتى اشتكى (النَّشَّافُ)

أرعبتهم ياسيدي وسلبتهم
نصف العقولِ وخارت الأنصاف

وأراهمُو يتلاومون بحرقةٍ
أن كيف خاضوا الحرب لم يتلافوا

وسيسهرون ليخرجوا من مأزق
وقعوا به .. فالسيف ، والسياف

أمِلُوا الغداةَ..بلطف أمريكا بهم
سمعوا الخطاب فطارت الألطاف

مابين طوفانين.. طوفانٌ أتى
فعلا..، وطوفانٌ به سيوافوا

من لم يبادوا بالرصاص أبادهم
إسهالُ خوفٍ عارمٍ ، وجفافُ

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين