ناصر جبران
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
ناصر جبران
هي وثْبَةٌ بالضِفَّةِ الغربيّةِ
هذا هو الشّعب اليماني
وحَسْبُنا اللهُ ما جَرّوا وما حَشَدوا
جِيتُوا بسبْط النّبوَّه والعَلَم مِتَّزِن
واحنا اليمانين مَوقِف
إنّ موعدهم البَحر....!!!!
شرّ الرّجالِ....!!!!
لايُجدي الشّجبُ حتى يصدعَ الرَّدعُ
على امْرِيك تِحذَر مِن غَضَبنا وتِعتَبِر
هذا الوَهم زِلّ

بحث

  
من_اليمن_إلى_الأقصى
بقلم/ ناصر جبران
نشر منذ: 6 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:08 م


هذا أبو جبريل قد لَبَّاكَا
عَلَمَاً على محوِ الكيانِ قَفَاكَا

مِن حيث عادَ على الغزاةِ مُحَذِّراً
وقد اقتفى السّبْطُ العظيم خُطَاكا

ألقى ابنُ خير المرسلين وَعِيدَهُ
فاستَبشَرت حين الوعيدِ رُباكا

ألقى بهِ عهداً تضيقُ لِوَقعِهِ
مَن منكَ ضاقت ثورَةً وحِرَاكَا

فطوى بهِ اسرائيل شرّاً كَم بهِ
أشقى الكيانُ الأرضَ ما أشقاكا

وقد استَعَدَّ لِدَكّها ابنُ محمّدٍ
ستراهُ يَطوي عَهدَها ويراكا

أتراهُ نحو القدسِ ماصَلَّى بنا
سيعودُ فيمَن عادَ أو ينساكَا

هيهات منْهُ عن الوفاءِ تَرَاجعٌ
مادام حيّاً قائدٌ حَيَّاكا

فَهُنا العظيم على السّعيدةِ قائدٌ
كَم في الفروضِ على الهُدَى صَلَّاكا

قادَ اليمانين الذين بهِ على
نَفَسِ الخُطى جاءوا مِن مَسْرَاكا

وَهُنَا اليمانون الذين بِبَأسِهم
مِن حيث يُطوى مَن غَزَوا وغَزَاكا

وهُمُ هُمُ في البأسِ أهل بصيرةٍ
شعبٌ على سَحقِ العِدَا وَالَاكا

يُمحى مِن الأرضِ الأذى وعلى الهوى
يهوي الذي هَزأوا بهِ سَفَّاكا

قومٌ بهم والوأدُ للأُنثى غدا
سَفَهاً بهِ التّأريخُ قد وافاكا

كَم حَسَّ طه الجاهليّةَ ماطوَى
بهمُ العِدَا هذا الذي لَبَّاكا

وفَّاكَ قائدُنا العظيم وما بما
وَفَّاكَ مِن شكٍّ وقد وَفَّاكا

واليوم مِن بين المُسَيَّرِ ماغدا
طوفانُنا مِن بأسِنا فَتَّاكا

قد أقسَمَت بإلهِهِ أيمَانُنا
في القدسِ لن نُبقي عليهِ سِوَاكَا

ما نحن حين العَهدِ إلّا مَن لهم
سَجَدَ الوفاءُ وأسجَدَ الأفلاكا

لم تخذل المستضعفين عهودُنا
يوماً ونحن فِدَاكا نحن فِدَاكا

عُدنا فما التّطبيعُ يعنينا ولَا
في الدّهرِ مادُمنا نرى أعناكا

فعلى الهجومِ بنا انطَلِق قُدُماً لما
نادى الإلهُ لِخوضِهِ ودعاكا

خُضْها هجوماً حيث شئتَ بنا على
قَدَرٍ وعين إلهِنا ترعاكا

طوفانُنا سَيَدُكّ إسرائيل ما
دَكَّت أذى المستوطناتِ يَداكا

ويَدُكُّ حزبُ اللهِ مِثْلكَ غاصباً
صَلِفَاً علينا كَم يحيكَ وحاكَا

فلقد بَناهُ اللهُ حيث أقامَنا
ممّا بناهُ لمَا الإلهُ بَنَاكا

ولسوف نُبكِي حيث أبكانا دَمَاً
شرَّ احتلالٍ بالأذى أبكَاكا

والقاعدون جميعُهم في رِدَّةٍ
فلقد هجاهُم مَن بَنَى وهَدَاكَا

تأبى سرايا القدس منّا ذلّةً
وأبَت مع القدسِ الشّريفِ ثَرَاكا

فَافتَح بنا يابن السّرايا ما بهِ
يدنو الخلاصَ لنا على يُمناكَا

وادخلْ عليهم بابَ خزيٍ كي ترى
بأسَ الإلهِ يحسّ مَن عاداكا

إنّا أبَينا مَن أباكَ مقاوماً
ولسوف يأبى اللهُ مَن يأباكا

مِن حيث جئتَ على الكيانِ بِمَحوِهِ
لم يحتوِ الكونُ الكبير صَدَاكا

واليوم مِن يوم الهجومِ وردعِهِ
فيما وعاكَ اليوم حيث وَعَاكا

أضحت بكَ المستوطَناتُ على الجوى
فغدوت بأساً بالعِدَا فَتَّاكا

وغداً تعادُ لنا فلسطينٌ وما
يُدريكَ ماعادت وما أدراكَا.....!!!!

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#سرايا_القدس
#طوفان_الأقصى

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
معاذ الجنيد
عِلمٌ وجهاد
معاذ الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
قصائد ضد العدوان
أمين الجوفي
عاد العروبة باقية والا انتهت؟
أمين الجوفي
ضيف الله سلمان
مجاراة "4" بعنوان طوفان_الأقصى
ضيف الله سلمان
محمد أحمد مفلح
معركة تنسف كيان اليهود
محمد أحمد مفلح
حسن المرتضى
الصاعدون للخلود
حسن المرتضى
راجح عامر
اليوم دون "القدس" خطف الأرواح
راجح عامر
ضيف الله هجوان
طوفان_الاقصى
ضيف الله هجوان
المزيد