آخر الأخبار
شرف حجر
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
شرف حجر
وجوب مواكبة سيد الثورة
سيد الثورة إنهم لا يعقلون
الأحداث ونبض الشارع
الصماد في موكب الخالدين
يمانيو المهجر مهجورون
تواضع الشهيد القائد وتجبر القيادات المزرية
انهيار الرواية الصهيونية
غزة تُسقط ورقة التوت عن الضمير العالمي
ذوبان سلاح المقاطعة!!
لا قانون يُلزم كيان الاحتلال

بحث

  
واقع الإجرام العالمي
بقلم/ شرف حجر
نشر منذ: 6 أشهر و 17 يوماً
السبت 21 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:22 م


هذه هي الحقيقة البشعة والصورة الشنيعة والواقع القبيح الذي لا يمكن تجميله وإخفاء شيطانية التفاصيل الحقيقية خلف شارات الإنسانية والحقوق والحريات. هذه هي راية الغرب المتصهين القاتل، التي ترتوي بدماء الأبرياء. لا قوانين، ولا حقوق إنسان، ولا أعراف دولية... كلها كذبة، ولافتة تُرفع في وجوه الأنظمة التي يُراد تركيعها وتكون في مرحلة عصيان للرغبات والمخططات والمصالح الصهيوأمريكية، وخلفها بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
هل المطلب اليوم هو وقف القصف الصهيوني وإدخال المساعدات؟! هذا ليس مطلب الشعوب الإسلامية. لم يعد حل الدولتين خياراً على الإطلاق، بل الخيار هو تطهير كامل الأراضي المحتلة، وأخذ المبادرة بطرد أمريكا والغرب من كامل المنطقة. ما هي حاجتنا لهؤلاء الخنازير في أوطاننا؟!
جمع المعتدون على اليمن مئات الطائرات وجيشوا المرتزقة من كل أرض بمئات الآلاف تكفلت بها السعودية ودويلة الإمارات لقتل الشعب اليمني المقاوم إلى الآن، أين تلك الترسانات أمام ما يجري في أراضي غزة؟!
حربهم على اليمن صهيونية صليبية بامتياز، والعدوان على الشعب الفلسطيني دليل يقطع الشك باليقين بأن حربهم على اليمن وسورية هي معركة استباقية للقضاء على الشعوب الحرة؛ ولكن هيهات لهم ذلك، وقد فشلوا!
الغرب الصليبي المتصهين لقرن من الزمن زرع الأسر المتصهينة لحكم الدول العربية والإسلامية، وما هذا التخاذل والصمت والتآمر إلا نتاج واضح وحقيقي لأنظمة حاكمة جثمت على صدور الشعوب الإسلامية ضامنة حالة السبات والضياع والتيه عن قضاياهم، لصالح ضمان أمن كيان الصهاينة في الأراضي المحتلة. وعندما توجد قيادة تهدد مخططاتهم يتم التحرك لحربها واستهدافها بغرض القضاء عليها.
إن من ينتظر من الجامعة العربية وأعضائها موقفاً كمن يستجير من الرمضاء بالنار؟!
مجاهدو حركات المقاومة الفلسطينية أسرى في سجون حركة فتح. لو تبقى ذرة كرامة لدى السلطة الفلسطينية، لقامت بإطلاق سراحهم ليلتحقوا بإخوانهم في ساحات الجهاد.
غزة حُرة. المحتل اليوم هو الدول المسماة «عربية»، مثل السعودية ومصر والإمارات والبحرين والأردن والمغرب... الشعوب الإسلامية هي من يؤسف عليها أمام غزة. وشعب فلسطين حر، وشعب اليمن حر، ويخوضون مواجهة متقدمة ضد أدوات الصهاينة على أرض اليمن المنتصرة بإذن الله.
لا خوف ولا قلق ولدينا قائد يحمل بين جنبيه كتاب الله ولا يخاف في الله لومة لائم.
السلطة الفلسطينية إلى متى ستظل فاقدة للبوصلة؟! ألم يحن الوقت بعد لأن تتحد مع غزة في وجه الصهاينة بدلاً من استهداف أبناء جلدتهم؟!
قبل أقل من عقد كنا نشاهد الفلسطينيين لا يملكون سوى الحجارة في مواجهة ترسانة السلاح الصهيوني، بينما في السنوات الأخيرة تغيرت الصورة وأصبحت البندقية المقاومة في يد كل مجاهد فلسطيني.
الشعوب العربية والإسلامية في حالة غضب عارم، فهل تستوعب الأنظمة هذا التغيير وتبادر لمجاراة مواقف شعوبها وتتجرأ على طي صفحات التطبيع وتقطع العلاقات الدبلوماسية كموقف أولي؟! أم أن الأسر الحاكمة الواقفة على رؤوس كل الدول والشعوب العربية والإسلامية ستنحاز للصهيونية الدولية التي أقعدتهم على عروش السلطة وتتجاهل مراجعة مواقفها المخزية؟
قواعد الاشتبـــاك الصهيونيــة، التي أربكتها خارطتها الميدانية القتالية، وتدخُّل مقاتلي حزب الله شتت العدو الصهيوني بفعل الأحداث التصاعدية التي تستهدف قواته في كل المستوطنات المغتصبة.
مساعــي الأمريكــــي والغــــرب المتصهين لعــــزل المقاومــــة الفلسطينية في غزة الإباء لم تتحقق، رغم كل الضخ الإعلامي، والتحركات السياسية باءت بالفشل، وهذا يثبت ضعف وضمور اللوبي العميق للأمريكان والصهاينة في فرض التصور المستكبر لخارطة المواجهة ميدانياً بالشكل الذي يوفر التغطية المرسومة لتحرك الاحتلال الصهيوني على الأرض.
صحيح أن المساعــي الخيرة والإيجابية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن فشلت؛ ولكن الرهان على الميدان وبنادق وصواريخ مجاهدي المقاومة ومحورها المنتصر بإذن الله.
من المستغرب استمرار تصريحات بعض قادة الأنظمة العربية -كمصر للأسف- حول طرح خيارات بديلة لتهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب بدلاً عن صحراء سيناء؛ وكأن الخلاف هو حول المكان، أما التهجير بحد ذاته فكأنه من البديهيات المقبولة!

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
رشيد الحداد
صنعاء ترقب «المتوسط»: الاستهداف آتٍ
رشيد الحداد
مقالات ضدّ العدوان
دينا الرميمة
الطريق إلى القدس
دينا الرميمة
عبدالإله محمد أبو رأس
على الأُمَّة أن تنهَضَ من سُباتها قبلَ فوات الأوان
عبدالإله محمد أبو رأس
خديجة النعمي
فلسطينُ قضيتُنا
خديجة النعمي
د.سامي عطا
معركة أمة..!
د.سامي عطا
عبدالرحمن مراد
الشرق الجديد ودور للجماعات الإرهابية
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح حيدرة
من “وعي وقيم ومشروع “كلمة السيد القائد حول الأحداث في فلسطين وعملية طوفان الأقصى ..
عبدالفتاح حيدرة
المزيد