إلى أمين حزب الله، السيّد / حسن نصر الله

إليكَ.. وما إلّا إليكَ ٱنتماؤها،
فأنتَ الذي ندعوكَ (لُبنان) لو تدري..

لأنَّكَ مَن صُنتَ الرُّبى إنّما الرُّبى
تُسمّى على أسماء أبطالِها الطُهرِ

وكيف؟ وما ٱنفكّت أعادي الورى على
يديكَ؛ تَلُفُّ الغُلَّ.. لكنْ بلا أسرِ

وماذا؟! وما زلنا نرى نبضَ (إيليا)*1
على وجهِكَ الشافي وإسعافِكَ الحُرِّ!

وكم فيكَ نرنو مثلَها مطمئنّةً
كأنَّ رِحَابَ الأرضِ في حُشوةِ الدُّرِ

فيا مَن؟! وأنتَ الكُلُّ للكُلِّ منصفًا
ويا ما؟! وأنتَ الوِتْرُ من كلِّ ذي وِتْرِ

لقد عُقِدَت آمالُ أُمّتِنا على
مُحيّاكَ يا مَن نِلتَ ديباجةَ القَدْرِ!

أما أنتَ مَن أرخى ضُحى الفجرِ في السما
أم ٱنَّ السما مَن فيكَ أرخَتْ ضُحى الفجرِ؟

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
*1/ إيليا/ اسم قديم للقدس.