آخر الأخبار
محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
"في ذمتي بيعة للخميني"
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة

بحث

  
خرافات سائدة.. اللسان العبري واللغات السامية
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 5 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 12:16 ص


لقد نجح اليهود وبدهائهم المعروف، في تثقيف العالم بأفكار وعقائد غير صحيحة وغير منطقية، ضمن شغلهم الدؤوب في إفساد الناس بشكل عام، والعرب على وجه الخصوص.

ولم يكن ابتداع تلك الخرافات عبثياً أو من قبيل التسلية؛ بل لإيجاد أسس وقواعد يرتكز عليها مشروع بناء الدولة الصهيونية، الذي نراه اليوم قائماً في فلسطين.

اعتمد اليهود في نشر تلك الخرافات على المستشرقين، الذين قدموا إلى عالمنا العربي وأقام الكثير منهم بين ظهرانيه لسنوات طويلة، روجوا خلالها لعقائد باطلة تعتمد على أسس خرافية مصدرها التراث اليهودي المحرّف.

من أبرز تلك الخرافات أكذوبة اللسان “العبري”، والكلمة نفسها محرفة عن كلمة “عربي”، التي هي أصل اللغة العبرية المزعومة.

ويستطيع أي خبير باللغات اكتشاف تلك الخرافة إذا امتلك، ولو الحد الأدنى من الموضوعية، فالعبرية التي يتحدثها اليهود اليوم في فلسطين المحتلة لا ترقى لأن تكون لغة مستقلة بذاتها؛ لأسبابٍ عدة، منها:

– إن العبرية لا تمتلك سوى قرابة 2500 جذر لغوي (ما يعادل 10% من جذور اللغة العربية)، ما يثبت افتقارها للمفردات رغم الحديث الطويل عن قدمها في التاريخ.

– أغلب تلك المفردات هي عربية محورة في النطق، لكن الفرق بينها وبين العربية أن الأخيرة تقبل الاشتقاق والتصريف، بينما العبرية جامدة لا تقبل الحركة، وكأنها نُسخت في وقت متأخر عن العربية.

– إن أقدم نص عبري مكتوب يرجع للقرن التاسع الميلادي، وهذه فترة حديثة جداً في علم دراسة اللغات.

إضافة إلى كل ذلك، فإن مصطلح “ساميّ” لم يظهر للوجود إلا في القرن الثامن عشر، وتحديداً عام 1780 ميلادية، على يد أعضاء مدرسة “غوتنغن للتاريخ”، والتي تأسست من قبل مجموعة من اليهود الألمان، وأسهمت في صياغة الكثير من المفاهيم والمصطلحات التاريخية والاجتماعية المنتشرة اليوم.

وقد سعى مؤرخو هذه المدرسة لكتابة تاريخ عالمي بديل، من خلال الاعتماد على النصوص التوراتية المحرفة، وتقديم التاريخ من وجهة نظر يهودية وحسب.

وقبل ظهور مصطلح “سامية” في القرن الثامن عشر، كانت الكلمة تستخدم في النصوص الأدبية القديمة للإشارة إلى بلاد الشام، ومن هنا حرفت الكلمة عن معناها الفعلي.

لم يبذل اليهود جهوداً كبيرة في اختلاق اللغة العبرية، فقد اكتفوا بحرف النطق في بعض الكلمات العربية، وتم توظيف ذلك بدايةً كلغة مشفرة بين اليهود في مختلف المجتمعات العربية، قبل أن تعمم كلغة ظاهرة بينهم.

وبالقياس على ذلك بنى اليهود ثقافاتهم المؤسسة لكيانهم الغاصب على أرض فلسطين العربية، والتي تتبخر بمجرد أن تعرض على المختصين في حقول العلم والثقافة.

يشار إلى أن اليهود اليوم يقدمون الأكلات الشامية المعروفة مثل الحمص والتبولة بأنها أكلات إسرائيلية، في إبادة ثقافية أخرى ضد العرب، فكيف هو الأمر بالنسبة لما هو أكبر.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي الدرواني
اليمن يفقأ عين أميركا
علي الدرواني
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمنان السنبلي
انتصرت غزة واليمن.. ولا نصرَ لمن تآمر مع العدوّ!
عبدالمنان السنبلي
د.شعفل علي عمير
غزَّةُ والاختبارُ الأصعَب
د.شعفل علي عمير
عبدالرحمن مراد
محاولةٌ لفهم الواقع الجديد
عبدالرحمن مراد
بثينة شعبان
رسالة
بثينة شعبان
إبراهيم الوشلي
حماس الكافرة..!
إبراهيم الوشلي
عبدالرحمن العابد
روح الصبر والإيمان
عبدالرحمن العابد
المزيد