آخر الأخبار
الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل "المسيرة" الدورات الصيفية تحصن الأجيال من الفساد الأخلاقي الأمريكي
في الرد على
في الرد على "مسرحية الهجوم الإيراني".. ماذا تقول الأرقام؟
"معادلات الردع ونكهة النصر".. عن صنعاء وغزة نتحدث!
غزة العظمى تهزم
غزة العظمى تهزم "إسرائيل"
رسائلُ إلى الآباء والأُمهات: "أبناؤكم شهداء عليكم"
الدورات الصيفية.. صمَّامُ أمان لأبنائنا
نخب سياسية يمنية - عربية ل
نخب سياسية يمنية - عربية ل"السياسية": "الوعد الصادق" كسرت حاجز الخوف وكشفت ضعف "إسرائيل"

بحث

  
"أمريكا والكيان الصهيوني".. تاريخ أسود حافل بالإجرام ماضياً وحاضراً ومستقبلاً
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: 3 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 29 ديسمبر-كانون الأول 2023 08:08 م


 

 

سبأ: مرزاح العسل*

من يتابع تاريخ أمريكا اللعينة "الشيطان الأكبر" وربيبها السرطان المتوغل في قلب الأمة العربية والإسلامية في الشرق الأوسط والمُسمى "إسرائيل"، يجد أن تاريخهما واحد وسجلهما واحد، سجل قاتم أسود حافل بالإجرام في الماضي والحاضر وأيضاً المستقبل.

وقد دون المؤرخون في كتاباتهم، أن أمريكا اللعينة اُقيمت على أنقاض الهنود الحمر، إذ لم يكن هناك ما يسمى "بالولايات المتحدة الأمريكية"، حيث شَهدت أمريكا الشمالية صراعا ونزاعات عنيفة، كان للبريطانيين دوراً كبيراً فيها، حيث تنازلوا عن مساحات شاسعة من الأراضي الهندية للولايات المتحدة الأمريكية، وعلى حساب من وثقوا بهم.

ويفيد المؤرخون بأن أمريكا كان لديها آنذاك حربان، حرب ضد الحكم البريطاني وحرب ضد الهنود الحمر، والتي سُميت "بالحرب الثورية الأمريكية"، وكان التنافس من قبل الدولتين على الأراضي الوقعة شرق الميسيسبي، وتم خداع الهنود الحمر من قبل بريطانيا، وانتهت النزاعات بحروب خسر فيها الهنود الحمر أراضيهم، وأقيمت دولة أمريكا.

وبحسب مقال تعليمي نشرته مكتبة الكونغرس بعنوان (تدمير حضارات الأمريكيين الأصليين)، فإن العدد الكلي للأمريكيين الأصليين هو 900 ألف نسمة.

وما بين أمريكا وكيان العدو الصهيوني "إسرائيل"، يوجد منهجية متوازية حيث أن الأخيرة، أقيمت على أرض فلسطين العربية منذ الانتداب البريطاني والفرنسي على العالم العربي، وتم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في النكبة الفلسطينية عام 1948م، وبدأت الحروب في بلاد الشام لمنع هذا الكيان من التمدد والذي لم يكن يتجاوز عدده عند قيام الكيان الغاصب عام 1948م عن 806 آلاف نسمة.

ومنذ ذلك الحين وحتى الآن ضمن معركة "طوفان الأقصى" ما يزال هذا العدو يمعن في إجرامه، عبر قصف المدنيين، وقتل الأطفال، كما فعل في مجزرة المشفى الأهلي المعمداني، والكنيسة الأرثوذكسية في قطاع غزة، حيث قدرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 40 في المائة من ضحايا ذلك العدوان الصهيوني هم من الأطفال.

وعلى مرأى العالم أجمع، وبحضور ممثلين عن المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي اللتان وعلى مدى 75 عاما، استطاع هذا الكيان الغاصب، من كتم قدرتها على التدخل لإغاثة الشعوب المظلومة، كحد أدنى لعمل هذه المنظمات الإنسانية التي أنشأت تحت اسم الإنسان.

ويحاول هذا الكيان الغاصب، ومعه أمريكا اللعينة، والغرب المُتصهين، أن يفرض عبر هذا الكيان اللقيط، سياساته الإجرامية والإرهابية، لكن الحقيقة الكبرى، تؤكد أن الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة، استطاعت ورغم هول الكلفة التي يقدمها، أن تحُجم هذا العدو، وتكشف قِناعه للعالم بأسره، وحقيقة ما جرى ويجري على أرض فلسطين المحتلة.

ويُعد سجل أمريكا و"إسرائيل" حافل بالجرائم والحروب والقتل التي لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل، وأكثر من ذلك فإن أمريكا التي لا تعترف بأي شي في العالم الذي هو بالنسبة لها لا يساوي لديها أي شي، لا الإتفاقيات الدولية ولا المنظمات الدولية ولا المحاكم الجنائية ولا منظمات حقوق الإنسان ولا اتفاقات المناخ.

فأمريكا كما قال السيد الخميني هي "الشيطان الأكبر" وبالفعل هي كذلك، فبعد الحروب التي شنتها على دول كثيرة في هذا العالم وآخرها في العراق وفي سوريا ولبنان واليمن أيضاً هناك ما يبعث على القلق أن هذه الدولة ماضية في إجرامها وتريد أن تسيطر على كل العالم بعدم اعترافها.

ومجازر كيان العدو الصهيوني لا يتحملها عقل بشري.. وبهذه الكلمات يؤكد الغاضبون من الكيان الصهيوني الغاصب، أن جرائمه التي يرتكبها تكشفه على حقيقته بأنه كيان ذات سجل إجرامي وحشي.

ويُذكِر المراقبون بجرائم هذا العدو الصهيوني الغاشم من لبنان، إلى مصر، إلى سوريا، وليس انتهاء بما يرتكبه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.

وتضج منصات التواصل الاجتماعي بأخبار المجازر التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة، وتتعالى الأصوات.. منددة وبشدة هذا "العمل الإجرامي".. مطالبين العالم أجمع بالتحرك لوقف شلال الدم في غزة، حسب تعبيرهم.

ويقول الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي في منشور له على حسابه في "فيسبوك": "هذه "إسرائيل" على حقيقتها كدولة متوحشة، استعمارية وعنصرية ودينية وعدوانية وإجرامية، وأمام العالم كله تقتل 500 من الفلسطينيين المدنيين في مشفى واحد".. مضيفاً: "ما كان لها أن تفعل ذلك لولا التغطية الدولية لها ولولا سكوت ولا مبالاة الأنظمة العربية".

وتابع قائلاً: إنه "بهذه الجريمة أقيمت "إسرائيل" قبل 75 سنة، وبهكذا أوضاع عربية ودولية استمرت وقويت".

ومثل القصف الذري على هيروشيما وناغازاكي أو الهجوم النووي الذي شنته أمريكا ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قمة العبثية، حينما أصرت أمريكا على قصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي باستخدام قنابل ذرية راح ضحيتها أكثر من 220 ألف ضحية، وظلت تداعياتها متواصلة لعقود من الزمن.

ولم تكن ممارسات أمريكا متوقفة عند الحرب العالمية الثانية، فقد تعددت ممارسات العالم "الديمقراطي المتحضر" بسياسة دموية.. ففي فجر يوم 13 فبراير 1991 قصفت طائرات أمريكية ملجأ العامرية في بغداد، وكان بداخله 408 شخص، بينهم 52 طفلا ما دون سن الخامسة و12 رضيعا و261 من النساء وآخرون من كبار السن، لتحوله إلى ركام.

وشهد غزو واحتلال العراق في 2003 عدة تجاوزات فظيعة، كانت "الفلوجة" من ضحاياه، وظلت صور سجن أبو غريب والفظائع المرتكبة بحق المعتقلين جرحا مفتوحا.

ويبقى كيان العدو الصهيوني نموذج "إرهاب الدولة" بامتياز، منذ أن منح البريطانيون للیهود ذلك الوعد البلفوري المشؤوم سنة 1917، وحتى قبله مع مشروع "كامبل بينرمان" 1905، لزرع كيان بشري غريب في قلب الأمة.

وتعود جرائم كيان العدو الصهيوني ومجازرها إلى عقود مضت، حيث ارتكب الكيان الغاصب العديد من الجرائم ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي الدول العربية المجاورة، مثل لبنان وسوريا ومصر.

الجدير ذكره أن الذاكرة الإنسانية تحتفظ بسجل حافل يمتد لعقود من الزمن لمجازر وجرائم طالت شعوبا وأمما على أيدي الصهاينة والأمريكان والغرب، إلا أن نصيب ما لحق بالشعب الفلسطيني لا مثيل له من حجم الإجرام الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على يد كيان غاصب في فلسطين المحتلة منذ إعلان وعد بلفور سنة 1917.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
ما هو ال"يورديم" ولماذا يخشى الغرب سقوط "إسرائيل"؟
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.محمد النهاري
مشكل المصطلح والمسيرة القرآنية!!
د.محمد النهاري
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
مسيرات اليمن المليونية ترفع سقف المطالب الشعبية لفعل ما هو أشد ضد العدو الصهيوني
الجبهة الثقافية
الثورة نت
طبيب نرويجي: قتل السكان الأصليين نهج غربي تجسده إسرائيل
الثورة نت
الجبهة الثقافية
بعد نصرته لفلسطين.. أميركا تعاقب اليمن بوقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي
الجبهة الثقافية
طه العامري
قراءة في خطاب قائد المسيرة القرآنية
طه العامري
من هدي القرآن
يجب أن نصل في وعينا لنعرف كيف نتحدث مع الآخرين عندما ينطلقون ليثبطونا
من هدي القرآن
من هدي القرآن
الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية
من هدي القرآن
المزيد