آخر الأخبار
الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل "المسيرة" الدورات الصيفية تحصن الأجيال من الفساد الأخلاقي الأمريكي
في الرد على
في الرد على "مسرحية الهجوم الإيراني".. ماذا تقول الأرقام؟
"معادلات الردع ونكهة النصر".. عن صنعاء وغزة نتحدث!
غزة العظمى تهزم
غزة العظمى تهزم "إسرائيل"
رسائلُ إلى الآباء والأُمهات: "أبناؤكم شهداء عليكم"
الدورات الصيفية.. صمَّامُ أمان لأبنائنا
نخب سياسية يمنية - عربية ل
نخب سياسية يمنية - عربية ل"السياسية": "الوعد الصادق" كسرت حاجز الخوف وكشفت ضعف "إسرائيل"

بحث

  
شعار الصرخة شرارة النصر والتحرر من الهيمنة الأمريكية والغربية
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: شهرين و 16 يوماً
الأحد 11 فبراير-شباط 2024 12:43 ص


 أيمن قائد*

 

يثبت هتاف الحرية أو شعار "الصرخة" الذي رفعه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- قبل أكثر من 20 عاماً مجدداً جدوائيته، وفاعليته وتأثيره، بعد أن حطم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف الذي كان يخيم في تلك الفترة.

واستطاع الشهيد القائد من خلال الشعار فضح المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلد والأمة، وكشف زيف الادعاءات والشعارات الكاذبة الذي كان يتغنى بها الكثيرون، حيث حورب هذا الشعار، وقوبل بأشد أشكال المحاربة والتصدية لمحاولة إيقافه وعدم رفعه في وجه المستكبرين ولهذا شنت الحروب الست الظالمة على صعدة من قبل النظام العميل بضوء أخضر أمريكي، لما لهذا الموقف من أثر كبير في نفوس الأعداء وعملائهم.

وواصلت الإدارة الأمريكية في توجيه أدواتها من التكفيريين لمنع هذا الشعار وإيقافه لكنها فشلت وافتضح أمرها وولائها لليهود والنصارى، وبهذا فقد فضح هذا الشعار عناوين أمريكا الكاذبة المدعية بأنها مع الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وما إن رفع هذا الشعار المعبر عن حقوق وحرية، واجه شتى أنواع الحروب الشرسة لمحاولة تكتيم الأفواه.

مصدر قوة ووعي

وفي هذا السياق يشير الناشط السياسي عبد الوهاب الحدي إلى أن أهمية الشعار تنبع من كونه مصدر قوة وتوعية للخطر الذي يتربص بالدول العربية والإسلامية بعد انتصار أمريكا في الحرب الباردة والذي أدركه السيد القائد مبكراً ألا وهي العولمة والغزو الفكري الثقافي، وما تأتي به من مصطلحات هدامة يراد منها حرف مسار الإسلام والقضاء عليه وعلى تدمير الهوية العربية والإسلامية ليصبح العرب والمسلمين بلا هوية أو عقيدة توجههم ويكون توجيههم من قبل الشيطان الأكبر المتمثل بأمريكا وحلفها من الغرب.

ويقول الناشط الحدي أن أهمية الشعار تأتي من خوفهم أن تكون هذه الصرخة هي التي ستحيي العزيمة والإصرار لدى المسلمين من مخاطر العولمة والعدو الأمريكي ومخاطر الثقافة الهدامة التي يراد نشرها في أوساطنا، مؤكداً أن الصرخة هي قوة وثقافة وجهاد وروح معنوية عالية ووعي وسلاح.

ويرى الحدي أن شعار الصرخة شرارة النصر وعزيمة وإصرار نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية والغربية والتوجه نحو الحرية والاستقلال والسيادة.

من جهته يرى الناشط الثقافي طلال الغادر أن أهمية الشعار تكمن من عدة جوانب أهمها أنه سلاح أزعج الأمريكيين، وأوجد عوائق أمامهم وأمام مشاريعهم ومخططاتهم الخبيثة بالأمة، وبهذا نستلهم بأنه مؤثر على الأمريكيين، مشيراً إلى أن الدين يفرض أن يعمل الإنسان أي عمل ينال من العدو ويعرقل خططه ويؤثر عليه، وأن للناس حق التعبير.

ويضيف الغادر أن الشعار واجه كل الذرائع أمام العملاء، فحينما يفكر أي شخص بأن يكون عميلاً وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل لا يمكن أن يجرؤ أن يكون عميلاً ظاهراً، وبالتالي لن يجد العدو من يتحرك كعميل، مبيناً أن هذا الموقف يعتبره الأعداء عملاً يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط.

ويقول إن أهمية الشعار تكمن كذلك في كونه يحصن من يهتفون به ويزرع بذرات السخط المطلوب في أعماق نفوسهم ويشدهم إذا ترافق معه توعية بمضامينه ومدلولاته إلى تبني مواقف لتكون عدة المواقف سبباً للنهوض والبناء الحضاري، موضحاً بأنه تم محاربته لكونه فضحهم في ادعائهم للحرية، وبهذا لم يصبروا على خمس مفردات.

ويواصل قوله بأنه تم محاربة الشعار؛ لأن اليهود يعلمون أنه لا يقف أمامهم ولن يقف أمامهم إلا المشروع القرآني؛ وليس الأوروبي ولا إسلام الأعراب ولا غيره.

عدم السقوط في العمالة

من جهته يقول الإعلامي زكريا الشرعي أن شعار الصرخة له أهمية من جوانب عديدة أولاً من الجانب النفسي، بحيث يعالج الحالة النفسية في حال رفع الشعار ويعطي الشخص الشجاعة والثبات وعدم الخوف من أي عدو لدرجة عجيبة جداً.

ويضيف الشرعي أن من ضمن الأهمية للشعار في الجانب المعنوي عدم السقوط في أحضان العمالة والخيانة، مشيراً إلى أن الشهيد القائد أطلق الشعار لرفع معنويات المجاهدين والتمييز بين الصادق من الكاذب.

ويتابع أن من ضمن الأهمية للصرخة من الجانب الإيماني وهو الأهم باعتبارها برآءة من أعداء الله الذي أمرنا الله بإعلان البراءة منهم، مبيناً بأنه ترجمة لآيات قرآنية ثبتت معنى المولاة لأوليائه والمعاداة لأعدائه.

وفيما يتعلق بسبب محاربة الأعداء لهذا الشعار يوضح الشرعي بأنه تم محاربة الشعار لما له من واقع ملموس في فضح وتعرية من لهم ارتباط بأمريكا واسرائيل وعملائهم ومن في قلوبهم مرض، مشيراً إلى أنه مبدأ عملي صحيح قائم على التربية الروحية للنفس.

أما الناشط الإعلامي عبد الخالق القاسمي فيؤكد أن شعار الصرخة رسم المسار وحدد العدو وحرف البوصلة تجاهه بعد أن أغرق اليهود منطقتنا بالثقافات التي من شأنها اشعال المعارك بين المسلمين، لافتاً إلى أهمية الشعار وظهوره من حيث التوقيت الزمني ومن حيث الحاجة الماسة له.

ويوضح القاسمي للمسيرة أن أهمية شعار البراءة من حيث التوقيت والحاجة متمثلة في أن اليمن كانت هدفاً من أهداف الأعداء لا محالة نظراً لموقعها الجغرافي، فيما يشير إلى الأهمية الزمنية للشعار بقوله إن الأعداء قد بدأوا بالاعتداء على بعض الدول الإسلامية، وأن الشهيد القائد قد استبقهم بتحصين المجتمع ثقافياً وركز على ترسيخ حالة السخط تجاه اليهود.

ويقول إن الأعداء في حالة فشل مستمرة أمام المشروع القرآني سواء في هذه الأيام أو من قبل، مضيفاً ان العدوان استهداف الشهيد القائد لمحاولة وأد المشروع في مهده وفشلوا، ومن بعد ذلك بالعدوان السعودي تسعة أعوام وفشل، وأخيراً العدوان الأمريكي البريطاني وسيفشل، مؤكداً بأن من يواجه هذا المشروع هو خسران حتمي ومؤكد.

أما الإعلامي عبد القوي ابو هاشم فيقول: "عندما رفعت أمريكا شعار "الحرب على الإرهاب" مبرراً لاحتلال البلدان الإسلامية وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن جملته الشهيرة مهدداً قادة الأمة الإسلامية (من ليس معنا فهو ضدنا) والأمة في ضعف الموقف وهو أن الحال بين متخاذل ومتآمر ومتأمرك ، مؤكداً أن السيد حسين بدرالدين الحوثي أعلن موقفاً صارماً (نحن ضد أمريكا) وصرخ بشعار «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل» مضيفاً أن من القرآن اختط منهجاً جامعاً يتسع لكل المسلمين باختلاف مذاهبهم، داعياً إلى تقوية الوعي وأقوى المواقف تجاه أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.

ويرى أبو هاشم أن الشهيد القائد استنهض وجاهد، وكان أول من استشهد، فجرفت دماؤه عملاء أمريكا، وأثمر جهاده يمناً قوياً، وبعد ضعف السنين يقف اليوم أقوى المواقف نصرة لغزة.

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
ما هو ال"يورديم" ولماذا يخشى الغرب سقوط "إسرائيل"؟
علي الدرواني
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
غضبٌ شعبي في الأردن؛ بسَببِ مشاركة بلادهم في كسر الحصار اليمني عن "إسرائيل"
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
دراسةٌ قانونية تؤكّدُ شرعية عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وفقاً للقانون الدولي
الجبهة الثقافية
عبدالقوي السباعي
الجسر البري "دبي- حيفا" يوسع دائرة الغضب في الأردن
عبدالقوي السباعي
الجبهة الثقافية
ما سر القوة اليمنية في البحر الأحمر؟
الجبهة الثقافية
أحمد المؤيد
عظماء غيروا مسار التاريخ
أحمد المؤيد
خليل نصر الله
المقاومة العراقية تسقط “تعليق العمليات”.. إلى السلاح در!
خليل نصر الله
المزيد