الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
قراءة في كتاب.. الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول
قراءة في كتاب.. الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل "المسيرة" الدورات الصيفية تحصن الأجيال من الفساد الأخلاقي الأمريكي
في الرد على
في الرد على "مسرحية الهجوم الإيراني".. ماذا تقول الأرقام؟
"معادلات الردع ونكهة النصر".. عن صنعاء وغزة نتحدث!
غزة العظمى تهزم
غزة العظمى تهزم "إسرائيل"
رسائلُ إلى الآباء والأُمهات: "أبناؤكم شهداء عليكم"
الدورات الصيفية.. صمَّامُ أمان لأبنائنا

بحث

  
الحقُّ بَيِّنٌ.. والميدانُ يشهد
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: شهرين و 4 أيام
الخميس 22 فبراير-شباط 2024 08:57 م


العلامة/ محمد المطاع*

أحببتُ أن أُذكِّرَ من امتلأت قلوبهم بالإيمان وهم دائماً يحبون التطلعَ إلى سماع ما يثلج صدورهم وينزل عليهم ما يغذي قلوبَهم ويشبع رغبتَهم؛ حتى ولو كانوا على علم بتلك النفحات الطيبة، وأشير إلى حديث شخصيتين عظيمتين تتدفق منهما الحكمةُ والصدق والفهم الصحيح وما يفيد المؤمنين ويخلق فيهم روح مقاومة الظلم والطغيان، والله جل شأنه قد أرشد المؤمنين في القرآن العظيم أن يكونوا مع الصادقين، وقال جل شأنه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، والشخصيتان اللتان أريد أن أشير إليهما في حديثي هذا هما عبد الملك بن بدر الدين الحوثي اليمني، وحسن نصر الله اللبناني.

أما الأول فقد أسمع من به صمم وخطاباته تشق عنان السماء..

وأما الثاني فقد خاطب العالم بما يجب أن يقال ويجعل المقاومة كأنها تضمنُ بقاءَ البشرية المؤمنة الحرة فوق هذه الأرض، وجعل البُعد عن هذه المقاومة هي العبودية والاستعمار والموت السريري فوق هذه الأرض، وما على المؤمنين الراغبين في سماعِ النفحات الطيبة التي انطلقت من فم هذا العظيم الملهم إلا أن يستعيدوا الخطاب الذي انطلق من بين شفتَيه يوم الجمعة، الموافق ٧ شعبان ١٤٤٥ هجري، وسَيجدون ما يوسِّع في دائرتهم الإيمانية، ولقد سمعته وتمنيت لو أن طائراً يمد جناحَيه لأعتليه وأذهب إلى لبنان لأُقبِّلَ رأسه.

خطاب شَخَّصَ العالَمَ الإسلامي ورضوخه المشين والمعيب وشخص الاستعمار ومخالبه وسوء أفعاله، وجعل قرن الشيطان هي أُمَّه وأباه وهو يشيد بقيادة اليمن وشعب اليمن وموقف اليمن وفضح أكاذيب اليهود ومن صدق أكاذيبهم، وتحداهم أن يبرهنوا عن طفل واحد تعذب على يد الفلسطينيين، وأبان الأهداف البعيدة للكفر العالمي بقيادة أمريكا، وأن الهدف هو تهجير المسلمين في فلسطين ويحل محلهم اليهود، وأن الجرائم التي ارتكبت في غزة هي من صنع ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و"إسرائيل"، وأنا أنصح كُـلّ مؤمن ومؤمنة أن ينزلوا الخطاب من الإنترنت الذي ألقاه، يوم الجمعة المذكورة آنفاً، وهو لا يخرج عن خطابات السيد عبد الملك الحوثي، وكلا الشخصين تسلحا بالقرآن الذي لا ينطق عن الهوى.

ورحم الله شهيد القرآن ورجل القرآن والذي لفت أنظار العالم الإسلامي إلى هذا المعين الذي لا ينضب، والذي من شرب منه فقد شرب من معين الجنة بإذن الله تعالى، ورحمه الله رحمة الأبرار.

وإذا كان الله قد اصطفى من عباده الأنبياء والرسل فليس على الله بعزيز أن يصطفي من البشرية فوق اصطفائه الأنبياء رجالاً يمثلون الرسل في أعلى شموخهم.

هؤلاء الثلاثة الذين أشرت إليهم في حديثي من ذلك الاصطفاء، ولقد كانت الوقاحة التي كشرت أنيابها في أمريكا وبريطانيا واليهود -لعنة الله عليهم جميعاً- هي التي حركت المياه الراكدة، علماً بأن المؤمنين متمسكون بالحق منذ أن بلغوا الرشد ولم تَزِلْ بهم القَدَمُ إلا أن التفاوت يحدث في الميدان والجنة حفت بالمكاره ولم تكن أبوابها مفتَّحَةً لكل من هب ودب.

وعلى من يريدها أن يكون في حياته مجاهداً في سبيل الله حتى ولو كانت الحرب قد وضعت أوزارها؛ فالمؤمنون الصادقون حياتهم كلها جهاد إذَا كانوا يشربون من معين القرآن وكانت أعمالهم مرضية عند الله، والويل كُـلّ الويل لمن لم يهتدِ بهدى القرآن ويتقاعس عن الواجب وهو يراه رأيَ العين، وما يقوم به اليهود في غزة بدافعٍ من أمريكا وبريطانيا وغيرهما من التحالف السيئ سواءٌ أكان من كُفري أَو عربي، والويلُ كُـلُّ الويل لمن زلت به قدماه وقد وضحت الأمور وما السبيل إلا إلى الجنة أَو النار.

فأين أنت ذاهب أيها المسلم وأين تختار!! أنت اليوم في حِـلّ أتستطيع أن تنقذ نفسك من النار، أما يوم الفصل فلا مراجعة ولا قبول لتوبة ولا إمهال حتى تراجع حساباتك، أما الكافرون والمنافقون والموالون لهم فقد ساء بهم السبيل فقد خسروا نعيم الآخرة، ومع الأسف لا يقبلون النصح ولا يصغون لما ينقذهم من عذاب الله، من ران على قلوبهم سوف تكون أموالهم عليهم حسرة، وسوف يرون الخط الترابي الذين يمد اليهود بالغذاء والدواء سيرونه طوقاً من النار في أعناقهم، ويخالجني الشك في أنهم يؤمنون بأن عذاب الله آت، مع أنهم يؤمنون بالقبر وهو خط فاصل بين الحياة التي ينعمون بها وبين الآخرة، ولكن كما يقال في المثل اليمني (من يقرأ لعريج خطها) حسبنا الله ونعم الوكيل.

أخيراً من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أَو ليصمت، وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائدُ ألسنتهم، (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أنت الْوهَّـاب)، (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ).

أما الذين لا يفهمون الحقيقة وقد بقي القرآن بين أيديهم في حياتهم ولم يفهموه ولم يستفيدوا منه، فكما يقال في المثل "دغدغ لك جدر".

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صادق سريع
هذا ما فعلته "الوعد الصادق" ب"إسرائيل"
صادق سريع
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صادق سريع
بعد مائتي يوم.. هل حان إعلان نصر غزة؟
صادق سريع
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
هل تعمد واشنطن لتفعيل"داعش" في مواجهة اليمن
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
ما وراء الاغتيالات المتكررة لمرتزقة العدوان في القاهرة؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
كاتب صهيوني عن “أنصار الله”: جيشٌ منظّم وقوي
الجبهة الثقافية
إيهاب شوقي
الصراع البحري ودور محور المقاومة في خلخلة الأمن الصهيو – أميركي
إيهاب شوقي
الجبهة الثقافية
تنديد واسع في محكمة العدل الدولية بسياسات العدو الصهيوني فيما تواصل واشنطن الدعم لحمايته
الجبهة الثقافية
رشيد الحداد
الطيران المُسيّر يغطي الحديدة: صنعاء توسّع «قائمة الحظر»
رشيد الحداد
المزيد