الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل "المسيرة" الدورات الصيفية تحصن الأجيال من الفساد الأخلاقي الأمريكي
في الرد على
في الرد على "مسرحية الهجوم الإيراني".. ماذا تقول الأرقام؟
"معادلات الردع ونكهة النصر".. عن صنعاء وغزة نتحدث!
غزة العظمى تهزم
غزة العظمى تهزم "إسرائيل"
رسائلُ إلى الآباء والأُمهات: "أبناؤكم شهداء عليكم"
الدورات الصيفية.. صمَّامُ أمان لأبنائنا
نخب سياسية يمنية - عربية ل
نخب سياسية يمنية - عربية ل"السياسية": "الوعد الصادق" كسرت حاجز الخوف وكشفت ضعف "إسرائيل"

بحث

  
هل تعمد واشنطن لتفعيل"داعش" في مواجهة اليمن
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: شهرين و 4 أيام
الخميس 22 فبراير-شباط 2024 09:08 م


محمد الحاضري ـ المسيرة نت:

الأجهزة الأمنية اليمنية تدرك أنها في مواجهة مباشرة مع المخابرات الأمريكية والبريطاني التي تعمد لخلخلة الجانب الأمني بعد فشلها في تحقيق أي إنجاز عسكري في كسر الحظر اليمني المفروض في البحرين الأحمر والعربي على السفن المرتبطة بكيان العدو، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية والتي ستهدفها القوات المسلحة اليمنية كرد على العدوان الذي تشنه هذه الدولتان على اليمن.

وفي حالة الحرب يشكل الجيش والأمن جبهة واحدة للتصدي لأي عدوان، فحفظ الأمن والاستقرار وتأمين الجبهة الداخلية من أهم المرتكزات التي يتكئ عليها الجيش في خوض المعارك أمام أعداء الخارج والنصر فيها، وبهذا الشأن يقول العميد عبدالخالق العجري ناطق وزارة الداخلية: إن العدو اليوم لا يراهن على البحر فهناك شيء أهم لديه وهو يراهن على أمن هذا الوطن، لأنه إذا اختل الأمن في الداخل فبالإمكان وبكل سهولة أن يكتسح أي بلد، وما دام الأمن مختل في الداخل فالعدو مهما كان ضعيفا فبإمكانه أن يدخل بكل سهولة إلى أي بلد.

ويكشف الإنجاز الأمني في العملية الاستباقية بمحافظة البيضاء وسط البلاد والذي تكلل بتطهير منطقة الخشعة من خلايا داعش التكفيرية، التي كانت على وشك تنفيذ عمليات انتحارية خلال قادم الأيام في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات؛ يكشف هذا الإنجاز أن الأمن يعي مخططات العدو ويرصد تحركات أدواته بمختلف مسمياتها، ويدرك أنه في مواجهة "مباشرة أمام أمريكا وبريطانيا، وإسرائيل".

الأجهزة الأمنية في بيانها بشأن العملية تؤكد أن المخابرات الأمريكية والبريطانية "عمدت إلى تحريك أدواتها من الجماعات التكفيرية المتواجدة في منطقة الخشعة بمحافظة البيضاء لتنفيذ عمليات إجرامية كان أبرزها تنفيذ عمليات اغتيال ضد أبناء منطقة حنكة آل مسعود وما جاورها، وعمليات إجرامية سيتم الكشف عنها في تفاصيل قادمة".

ويوضح البيان أن تحريك واشنطن ولندن للجماعات التكفيرية يأتي في "إطار العدوان الأمريكي والبريطاني على الجمهورية اليمنية المساند لجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبسبب مواقف اليمن المشرفة وقيامه بمسؤوليته في إسناد الشعب الفلسطيني المحاصر".

وبشأن الحرب الأمنية على اليمن بالتوازي مع العدوان العسكرية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي والتي تخوضها الأجهزة الأمنية وحققت فيها صنعاء انتصرا ساحقا، يقول ناطق وزارة الداخلية "لننظر إلى التسع سنوات الماضية التي مثلت أروع صور الأمن في هذا الوطن الكبير في الأراضي الحرة"، وبشأن المعركة الحالية مع العدوان الأمريكي البريطاني يضيف العجري"اليوم نحن بحاجة إلى تأمين الدخل وإلى لملمة الصفوف، أكثر من حاجتنا في السابق، اليوم نحن أمام مواجهة مباشرة أمام الأمريكي والإسرائيلي".

أضف إلى ذلك أن تجربة اليمن الأمنية خلال تسع سنوات ماضية من العدوان والحصار كشفت أن واشنطن تستخدم الجماعات التكفيرية لا تحاربها كما تدعي، فقبل قبل ثورة 21 سبتمبر 2014 عندما كان النظام في اليمن شريك لواشنطن في محاربة ما يسمى "مكافحة الإرهاب" حينها كانت القوات الأمريكية تتقاطر إلى العاصمة صنعاء وإلى المناطق الاستراتيجية في اليمن، ورغم ذلك كان الأمن منفلتا في ظل انتشار جماعات "القاعدة وداعش" على نطاق واسع في البلاد حتى في عاصمة البلاد في الأحياء المجاورة للسفارة الأمريكية.

وفي إحصائية رسمية بلغت الاغتيالات بين عامي 2011، 2014م ما يزيد عن 1100 عملية، كما تم تنفيذ 23 عملية تهريب من السجون لعناصر ما يسمى بالقاعدة والمئات من المجرمين المدانين بأحكام قضائية في حرابة.

يذكر أن التفجيرات الإجرامية كتفجيري مسجدي بدر والحشحوش، وتفعيل الجماعات التكفيرية لضرب الأمن كان أول الخيارات لضرب الثورة الوليدة قبل أن يتحرك الثوار لملاحقة التكفيريين وتطهير البلاد منهم في مختلف المحافظات حتى أن عناصر "القاعدة وداعش" فرت أمام الجيش واللجان الشعبية حينها عبر البحر بالقوارب من عدن، قبل أن تعود تلك الجماعات على متن الدبابات والمدرعات الأمريكية، مع العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي.

وعقب فرار القوات الأمريكية "المارينز" من صنعاء، عُثر على عدة معسكرات للجماعات التكفيرية في محيطة العاصمة، وكذلك أوكار ومعامل وورش لتصنيع المتفجرات والسيارات المفخخة في العاصمة وغيرها من المناطق والتي كان نتاجها تنفيذ مئات العمليات الانتحارية والتفجيرات والهجمات التي راح ضحيتها الآلاف، حتى أن المعسكرات والمنشئات السيادية كوزارة الدفاع لم تسلم من الهجمات.

ذلك الوضع المنفلت أمنيا، قبل ثورة 21 سبتمبر، دفع الكثيرين للتساؤل ماذا كانت أمريكا تفعل في اليمن تحت عنوان مكافحة "الإرهاب"، لكن الإجابة عليه اتضحت خلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن عندما اجتمعت القوات الأجنبية الغازية مع المرتزقة مع (القاعدة) و(داعش) تحت راية التحالف في المعركة، وقد صرح زعيم القاعدة أن جماعته تقاتل في "11 جبهة" مع العدوان ضد القوات المسلحة اليمنية.

وفي فضيحة مدوية عثرت الأجهزة الأمنية على مساعدات وأسلحة مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" لدى جماعات من "القاعدة وداعش" في مناطق بالبيضاء حررها الجيش اليمني خلال سنوات العدوان.

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
ما هو ال"يورديم" ولماذا يخشى الغرب سقوط "إسرائيل"؟
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صادق سريع
بعد مائتي يوم.. هل حان إعلان نصر غزة؟
صادق سريع
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
ما وراء الاغتيالات المتكررة لمرتزقة العدوان في القاهرة؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
كاتب صهيوني عن “أنصار الله”: جيشٌ منظّم وقوي
الجبهة الثقافية
صادق سريع
لا تقتلني يا عربي .. أنا فلسطيني!
صادق سريع
الجبهة الثقافية
الحقُّ بَيِّنٌ.. والميدانُ يشهد
الجبهة الثقافية
إيهاب شوقي
الصراع البحري ودور محور المقاومة في خلخلة الأمن الصهيو – أميركي
إيهاب شوقي
الجبهة الثقافية
تنديد واسع في محكمة العدل الدولية بسياسات العدو الصهيوني فيما تواصل واشنطن الدعم لحمايته
الجبهة الثقافية
المزيد