الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
قراءة في كتاب.. الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول
قراءة في كتاب.. الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل "المسيرة" الدورات الصيفية تحصن الأجيال من الفساد الأخلاقي الأمريكي
في الرد على
في الرد على "مسرحية الهجوم الإيراني".. ماذا تقول الأرقام؟
"معادلات الردع ونكهة النصر".. عن صنعاء وغزة نتحدث!
غزة العظمى تهزم
غزة العظمى تهزم "إسرائيل"
رسائلُ إلى الآباء والأُمهات: "أبناؤكم شهداء عليكم"
الدورات الصيفية.. صمَّامُ أمان لأبنائنا

بحث

  
أمريكا من الفشل العسكري إلى صنع الفخاخ..!
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: شهر و 28 يوماً
الخميس 29 فبراير-شباط 2024 08:29 م


بقلم: صادق سريع*

 

في ظل التخبّط السياسي المخيّب لآمال الصهيونية العالمية، للولايات المتحدة العظمى والإمبراطورية، التي قيل عنها “لا تغيب عنها الشمس”، والفشل العسكري الذريع في البحرين الأحمر والعربي، والعدوان على اليمن، تلجأ أمريكا إلى صنع الفخاخ، وزرع المكائد؛ لتأليب الرأي العالمي على صنعاء.

مُنذ اليوم الأول لمعركة البحرين الأحمر والعربي، بدأت أمريكا تهديد الملاحة الدولية بعسكرة المياه الإقليمية وزعزعة الأمن البحري، وشيطنة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مروراً بمحاولات تسميم العلاقات الدولية، المسمومة أصلاً، خاصة مع تلك الدول المشاطئة تحت مسمى “تضرر المصالح”، انتهاءً ببث شائعات “تعطل كابلات الإنترنت الدولية” في أعماق البحر الأحمر، وإلقاء اللوم على اليمن.

في المقابل، نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء، الثلاثاء الموافق 27 فبراير 2024، صحة ما تروّج له وسائل الإعلام الصهيونية، بشأن مزاعم تعرض عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر لاستهداف، يوم السبت الماضي/ 24 فبراير 2024.

وجددت صنعاء تأكيد حرصها على تجنيب الكابلات والخدمات الدولية لأي مخاطر، مبدية استعدادها لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لصيانتها.

وأوضحت في بيان صحفي -نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أنّ قرار منع مرور السفن الصهيونية لا يشمل السفن التابعة للشركات الدولية المرخّص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات.

وادّعت صحيفة “غلوبس” الصهيونية تضرر أربعة كابلات اتصالات في البحر الأحمر ما بين مدينة جدّة في السعودية ودولة جيبوتي في شرقي أفريقيا، إثر عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وتشدد حكومة صنعاء على ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء سفن “إسرائيل”، والمتجهة إليها، وسفن أمريكا وبريطانيا حتى وقف العدوان على غزة واليمن.

في رأيي، إن كان هناك ضرر على مصالح الدول في البحرين الأحمر والعربي بفعل العمليات، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن الكيان الصهيوني والدول المشاركة في العدوان على غزة واليمن -كما تروّج أمريكا وتدّعيه تلك الدول- فعليها أن تتحمل ثمن صمتها تجاه الجرائم اللإنسانية للكيان الصهيوني.

أليس اليمن تقوم بما يقتضيه واجبها الديني والأخلاقي والوطني والعروبي والضمير الإنساني الحي بالدرجة الأولى، الذي يُفترض على تلك الدول، التي تتباكى على مصالحها، القيام به دون تردد أو خوف؟

إذا كانت فعلا دول ذات سيادة، فلتثب ذلك، وتنقذ إنسانيتها -إن بقي لديها شيء منها.

ألا تستحي تلك الدول، التي ترقص على دبكة الطبل الأمريكي، وهي تشاهد ما يتعرض له شعب بأكمله لكل أعمال وأشكال وأصناف الذبح والقتل والتنكيل والتجويع، والأسر والتشريد والتعذيب الممنهج؟! وكأن العالم يستمتع بمشاهدة أحداث فيلم “الفريسة والأسد”، كأنّ على رؤوسهم الطير.

أليست دساتير تلك الدول تتضمن حق الشعوب في الدفاع عن نفسها، وحماية مصالحها، ورفض أشكال التدخل في شؤونها وشؤون الدول الأخرى، وحقها في تقرير المصير… الخ؟!

أليس تلك الدول، التي لا تتحرك إلا بإذن مسبق، ولا تصمت إلا بأمر شفهي، موقِّعة على اتفاقات ومعاهدات وقوانين دولية تخص حقوق وحرية الإنسان على كوكب الأرض، أو أن شعب فلسطين لا ينتمي إلى كوكبها؟!!

أليس من حق شعب فلسطين الدفاع عن نفسه ضد العدوان الصهيو – أمريكي، وطرد الاحتلال، ووقف المجازر الدموية، ووقف عداد الموت الذي لا يتوقف على مدار الساعة، واستعادة أسراه، وتحرير أقصاه الشريف، وإعلان دولة فلسطين، وعاصمتها “القدس العربية”؟!

أليس لليمن الحق في نصرة القضية الفلسطينية، ومساندة مقاومتها الباسلة، ما دام العدوان الصهيو – أمريكي لم يتوقف عن جرائمه؛ حتى تحقيق أهداف قضية الأمة، ورفع العلم الفلسطيني في مدينة القدس؟

وبعد أن تغيَّرت المعادلات الدولية، متى تغيّر أمريكا سياستها الرَّعناء؟

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صادق سريع
هذا ما فعلته "الوعد الصادق" ب"إسرائيل"
صادق سريع
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صادق سريع
بعد مائتي يوم.. هل حان إعلان نصر غزة؟
صادق سريع
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
محمد محسن الجوهري
السيسي يوجه بتقديس"اليهود" في الإعلام المصري
محمد محسن الجوهري
الجبهة الثقافية
هل يريد الغرب فعلاً إقامة دولة فلسطينية؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
الدين الأجوف وفلسطين لا يجتمعان
الجبهة الثقافية
محمد صالح حاتم
مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم
محمد صالح حاتم
الجبهة الثقافية
سِرُّ تفرُّد اليمنيين: منهجيةٌ ربانية وقيادةٌ مؤمنة
الجبهة الثقافية
إسماعيل المحاقري
نبوءة نتنياهو عن اليمن.. وأوهامه التي تبدّدت في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
المزيد