عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت

بحث

  
أوراق كوتشينة!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 17 يوماً
السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 06:50 م


لأن المرتزقة حمقى ومجرمون، ولأن ذنوبهم أحاطت بهم حتى تحولوا إلى كائنات لا تعي ولا تعقل، ولأنهم ارتضوا أن يكونوا شهود زور وأحذية لمن يستعبدهم، ولأجل كل ما فعلوه طوال تاريخهم النتن، كان لا بد أن تكون خاتمتهم حقيرة كضمائرهم النجسة؛ مجرد أضاحي رخيصة على مذبح الخيانة!
عندما يتكلم المرتزقة مع أبناء الشعب تجدهم يتفجرون غطرسة وسفهاً، ولا نلبث طويلاً حتى يأتي أحقر ضابط سعودي ليجرجرهم من تلابيبهم، ويمسح بكرامتهم بلاط الفندق الذي ينزلون فيه. بعضهم تم صفعه في العلن، والكثيرون منهم صُفعوا في الخفاء. بعضهم تم أخذ نسائهم رهائن، وبعضهم تم توثيق فضائحهم وحفظها لحين الحاجة لابتزازهم بها. وهذا بجانب ما نسمعه من تقريع وإهانات وتهديد على وسائل الإعلام من كل حدب وصوب!
مسلسل الهوان مستمر، وهاهم يذبحون بعضهم مجددا، بينما كفيلهم السعودي أو الإماراتي يشاهد ويضحك من وضاعتهم. كل واحد منهم يحاول أن يبذل أقصى جهده حتى يلفت نظر الضابط السعودي المتطلب، وكلما خفّت المعارك بينهم قليلاً فإن هذا الضابط يأمر فريقاً بذبح الفريق الآخر! فتارة يكون الإخوان هم الشرعية، وتارة أخرى يكون الانتقالي هو الشرعية، وأخرى يصبح العفافيش هم الشرعية... إلخ، وكل شرذمة تتناوب بين قاتل ومقتول، وكأنَّ العدوان يلعب بهم كأوراق كوتشينة!
هذه المسرحيات الدموية لن تتوقف طالما بقيت نقطة دم واحدة لم تُرَق، ولن ينجو أحد منهم، والنظام السعودي لم يُخفِ يوماً حقده على كل ما هو يمني، وأنا أجزم أيضاً أن المرتزقة يعلمون جيداً بنوايا المحتلين، ولكنهم لا يملكون من أمرهم شيئاً، وإلا لكانوا انتفعوا بالعبر والمواقف التي يشاهدونها كل يوم بوضوح أكثر!
هم عبيد، والعبيد لا يستطيعون التفكير، وثمنهم البخس تم دفعه من جزء صغير من ثروات بلادنا، وهؤلاء العبيد قدموا أنفسهم قرابين للذبح لكي ينهبوا هذه الثروات التي ينهبها من اشتراهم ويدفع ثمنهم من هذه الثروات!! لصوص يحاولون نهب لصوص، وظلمات بعضها فوق بعض، وما هم بخارجين منها أبداً!
لقد استحبوا الهوان على الإباء، والرق على الحرية، والذل على الكرامة، ولذا فلا فائدة من محاولة ردهم عما هم فيه؛ لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
عبدالملك سام
مقالات ضدّ العدوان
د.سامي عطا
لماذا ذهبت الإمارات إلى تشكيل «المجلس الانتقالي» ؟
د.سامي عطا
عبدالرحمن مراد
أمريكا والمحافظاتُ المحتلّة
عبدالرحمن مراد
مجاهد الصريمي
اليمنيون بين بَلوَيَين
مجاهد الصريمي
مجاهد الصريمي
حاجتنا لثورة ثقافية وفكرية
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن العابد
بركات المهفوف!!
عبدالرحمن العابد
عبدالرحمن مراد
اليمن.. ومعرفة قواعد الانتقال
عبدالرحمن مراد
المزيد