عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت

بحث

  
أشقاء لا أعداء!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 4 أيام
الإثنين 26 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:04 م


كعادة الكثيرين منا انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الانتقادات والتصريحات التي شجبت زيارة الوفد العماني لصنعاء، ووصل الأمر بالبعض إلى الدعوة إلى أن نطرد الوفد العُماني، متهماً إياه بأنه يقف مع العدوان! وهذا الرأي المتشنج لا يعتمد على تحليل منطقي، وقائله يظهر أنه لا يتمتع ببصيرة تمكنه من الحكم على الأمور بشكل صحيح، وليعين الله قيادتنا ويمدهم بالصبر على هذا العجين.
يجب أن ندرك أولا أن الأشقاء في عُمان ليسوا مضطرين لهذه الوساطة، وكان بإمكانهم أن يتفرجوا على ما يحدث في بلدنا كما يفعل الآخرون، والدور الذي حملوه على عاتقهم من المفترض أن يكون محل شكر وامتنان من شعبنا، سواء أثمر أم لم يثمر؛ فهم في الأساس يقومون بوساطة بين الأطراف، ولا يتحملون نتائج قرارات هذه الأطراف.
الأشقاء في السلطنة بنوا أنفسهم في صمت، ومنذ عقود لم يسمع أحد أنهم تدخلوا في شؤون غيرهم، على العكس، لطالما وجدناهم يتعالون على الرد عندما يتدخل الآخرون في شؤونهم الداخلية. الاستثناء الوحيد في توجههم هذا كان في قضية العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلدنا، فقد وجدناهم يخالفون قناعاتهم ورؤيتهم الثابتة فقط في قضايا الشعب اليمني، وهذا الأمر لا بد أن يكون محل إعجاب وتقدير كل يمني.
قد يرى البعض أن لسلطنة عُمان مصلحة في أمن واستقرار اليمن، وهذا كلام منطقي؛ ولكن لأي درجة يمكن أن يكون هذا هو الأمر الوحيد الذي قد يدفعهم لبذل هذا الجهد؟! فعلى الأقل هم لا يرون أن في استقرار اليمن ضررا عليهم كما يرى ذلك النظامان السعودي والإماراتي. وهم بهذا الموقف الأخوي يتخذون موقفا إنسانيا وشريفا عندما يعتبرون استقرار اليمن في مصلحة الجميع.
النقطة التي يجب أن نركز عليها هي أن موقف السلطنة يجب أن يكون محل ترحيب وتقدير، وألا ننسى ما بذلوه من جهود عظيمة ونحن في خضم معركة شرسة لنيل حريتنا واستقلالنا، وألا نسمح للغضب أن يتحول إلى ردود أفعال رسمية غير محسوبة. الإخوة في عُمان بذلوا ويبذلون جهودا لا يمكن أن نكافئهم عليها، ووجودهم بيننا لا بد أن يكون محل ترحيب وحفاوة من الجميع. ولو كنا نشعر بالغضب من النتائج فلنوجه هذا الغضب نحو تلك الأنظمة العميلة التي ترفض الحلول، وتسعى لتدميرنا واستعبادنا ونهب ثرواتنا، أو تلك التي تتفرج على معاناتنا دون أن تتخذ موقفا مشرفا ولو لمرة واحدة!
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
عبدالملك سام
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
مطالب إنسانية عادلة
رشيد الحداد
مجاهد الصريمي
بؤر الشر والفساد
مجاهد الصريمي
إبراهيم الوشلي
تشعيبة!
إبراهيم الوشلي
مجاهد الصريمي
صُمّم خصيصاً للأغنياء
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
هَذَا نِدَاءٌ إلى النَّاس جَمِيْعَاً"3"
عبدالرحمن الأهنومي
سند الصيادي
الاستحقاق الشعبي أولاً.. ثم الهدنة
سند الصيادي
المزيد