الأهداء
إليهم ( ...لهم الأمن وهم مهتدون)
إلى كل رجل أمن في يمن الأمن والهدى إبتداءا من وزير الداخلية ...إلى أشرف شرطيٍّ واقفٍ لأداء خدمته المقدسةٍ في أقصى تراب هذا الوطن العظيم

بُورِكتَ يَا مَن عَلى أمنِ الوَرى وقَفا
منكَ استَمدَّ العُلُوُّ العزَّ والشَّرفا

منكَ الحياةُ استمدَّت أمنَها وصَفت
لولا الأشاوسُ ما الجوُّ الكئيبُ صَفا

يحق أن تفخروا من بعد ما صنعت
ايديكمُ فارقا والله مختلفا

وعدُ الإله فبعدَ الخَوفِ أبدَلَنا
أمناً تزلزلَ منه الشرُّ وارتجفَا

مِنَّا السلام عليكم دائما أبداً
ياقادة الأمن ياأبطالنا الشرفا

أعدتُمُ كالضحى للأمن هيبته
بالله في كل شبرٍ بعد أن ضعُفا

في الأبجدية ياءًا كان ثم غدا
بجهدكم -في ركاب المصطفى- ألِفَا

أمَّنتُم الناسَ من خوفٍ ولو فَزِعُوا
لمَا استقَرَّ على فَرشٍ فَتىً وغَفَا

لَمَا انتَصَرنَا على أَعدَائِنا وَلمَا
عَلَى ذُرَى مَجدِهِ شعب الإبا وَقفا

لمَا قَطَفنَا ثِمارَ الجُهدِ دَانِيَةً
لضُيِّعَ الجُهدُ فِي التَّخرِيبِ وانصَرَفا

لمَا رَأى اليَمنُ المَيمُونُ عِزَّتَهُ
لَعَضَّ مِن دُونِكُم كَفَّ الأَسى أَسَفا

بِكُم تَعرت خلايا الشر وانكشفت
بجهدكم كُلُّ مَكرٍ مثلها انكشفا

لولاكُمُ ماصَمَدنَا رُغمَ مَا فَعَلَ ال..
..عُدوَانُ مِن حِقدِهِ فِينَا ومَا اقتَرَفَا

لَو أنَّ لِلوَطَنِ الرَآئِي جُهُودَكُمُ
ثَغرًا لَبَارَكَ جُهدَ الأَمنِ واعتَرَفَا

وَعِزَّةِ اللَّهِ لَولَا الأَمنُ حَارِسُنَا
لَمَا رَأى الشَّعبُ مِن أَهدَافِهِ هَدَفَا

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين