يا حلف الاوغاد و الإجرام والطُغيان
قال العلم في خطاب الفصل واتوعد

(نوجه النُـصـح و التحذير للعدوان)
يا عل يعقل فـ (صبر الحق با ينفد)

إن لـم تبـادر و تتـحـرك بـكـل إتقان
الـى ( تـفـاهـم بـجِـديـة ) و تـتـقيد

بحـل أمـر المـلـف الخاص بالإنسان
من المعيشة وفك احصارك المؤصد

و إلا فـ ثق ثم ثق لا شـك يا هامان
إن أنـت غـارق تــأكـد ثـم فـ أتـأكد

إنك فريسة سمينة في يد الفرسان
رجال ربي و انـصـاره حُـمـاة الحد

فـ خُذ نصيحة و لا تغتر كالشيطان
و تقول أنا خير منه ذا حفيد أحمد

قـريـن آيـات ربـي ذي فـي القُـرآن
نعم الولد و النبي له نعم نعم الجد

شاجع قيادي أبي ورجاله الشجعان
أكرم من إنفق بماله والدماء واجود

خُذ بالنصيحة قُبيل النار فـالميدان
تــإج و تــإج تــتـلـظـى و تــتـوقـد

فقول سبط النبي والشاجع الطعان
بصدق الافعال في الميدان يتجسّد

و العاقـبة للتُقى يا عاصي الرحمـٰن
أنصار دينه لمـن يعصيه يوم أسود

يا حلف الاعداء تقرب دام والقربان
قبول للسلـم يـوم أحـنـا نـمـد اليد

من قبل تندم على مافات فالازمان
و يجيك بالرد مالا تُشكر أو يُحمد

تأمل الـوضـع و الحـالة بكل إمعان
وهدي آيات واحـد فرد (لَـمْ يُولَدْ)

ترى يـمـن حُـر غـير كـفـة الميزان
(بقـوة الله) بـل صـنّـع سلاح الرد

بيوم ماالحرب لاصي صنّع البركان
وبدر قاعد لهم والقُدس بالمرصد

وترى مسيرة صراط الله والتبيان
تزداد قوة برُغم اليهودة و الصد

و كـل مـا حـربـوهـا زاد الله شان
يفنوا عداها و هي تعظُم و تتأبد

فهي تمثل سفينة نوح فالطوفان
من ماصعدها غرق بالذُل و اتبدد

تمضي بنا بين موج الشر والإفتان
و قودها دم كـمـن نشمي استشهد

يقـودهـا بـيـن مـوج الـذلـة الربان
مولاي عبدالملك بـن بـدر فيما جد

توسع و وسعانها تضييق للكُـفـران
هم جزر من حاربوها بينما هي مد

فـ العصر هذا تـمـثل كامـل الإيمان
لكامل الشرك أمريكا و مـن أفسد

بكـل غـزوة تنال النصر و الإمكان
ترهق عداها صعـوداً بينما تصعد

ياسيدي تحت أمرك نُبلُغ الرضوان
بصد الاعداء وباطل كل(من يرتد)

لبيك أنا تـشـاء لـو كـان مهما كان
بـكـل لـحـظـة مـعـك لـلـه نتجند

نصد باطل من اتسعود وبن نهيان
فـمن تسعود او اتنهين قد اتيهود

ولا عزاء للردي و الخادم الخوان
من يجرع الذل من سيده ويتكبد

يا سيدي ثـق بنا بعد الله الديان
نكُن ليأجوج أمريك سياج و سد

و نصر للقدس والتحرير للاوطان
في كل صارم مهند حد ما يُغمد

إلا وقد هد كيد إبليس و البنيان
و بلغ الدين الاقوم غاية المقصد

يارب رحـمـاك نـتـرجاك بالغفران
اشهد على اعداك واعدانا اللداد أشهد

هذا وخُذ يا عدو بالنُصح والتبيان
فـ الصبر له حد بعد الحد با ينفد

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين