عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت

بحث

  
فصل جديد من المؤامرة على الإسلام
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنة و شهرين و 3 أيام
الأحد 26 فبراير-شباط 2023 06:25 م


الموضوع ليس موضوع مقارنة؛ فلا يوجد بتاتاً ما يمكن أن يجعل شخصاً عاقلاً ويحترم ذاته ووقته أن يندفع ويتهور ويقارن بين مولانا خليفة رسول الله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وبين الطليق ابن الطليق الزنديق الصفيق معاوية بن أبي سفيان (أعز الله قدر السامعين)!
والمسألة ليست مجرد مسلسل بريء لعرض وجهة نظر فيها خلاف؛ لأنه ليس هناك ما يختلف عليه المسلمون في موضوع معاوية، فجميع الأطراف والمذاهب تجمع على خروج هذا المعاوية عن طاعة خليفة رسول الله (ص)، وهو بهذا الفعل قد أصبح أول الخوارج وقائدهم إلى النار، وهذه النقطة من المجمع عليها، ومن الأمور التي لا خلاف فيها.
إذن، في الأمر "إنَّ"، وهذه الـ"إنَّ" جاءت هذه المرة من مملكة "الهشِّك بشِّك"، بعد أن سقطت في عيون مريديها والمخدوعين بها، وبعد قرن من التزمت المظهري، والتعنت والجرائم التي جعلت من الإسلام فزاعة للآخرين، ليفر كل من أراد أن يعرف عن الإسلام قبل حتى أن يفكر، لتختتم هذا السقوط بالانبطاح تحت أقدام أعداء الأمة، وتشارك في نشر مشروعهم الفتنوي والتدميري، وتسيل أنهار الدم وتنشر الخراب في العالم أجمع!
الموضوع لا يحتاج لكثير من الجدل حول ما سيقدمه الإعلام السعودي هذه المرة في رمضان، خاصة بعد أن منع حج بيت الله الحرام عن المسلمين عاما بعد آخر. فالمؤكد أن هذا المسلسل ما هو إلا فصل جديد من المؤامرة على الإسلام والمسلمين، والهدف الرئيسي من ورائه لن يكون سوى إشعال المزيد من الفتن في أوساط هذه الأمة المكلومة المستضعفة بحرب ناعمة جديدة يضمن منها الأعداء ألا تهدأ وتستكين ولو لبرهة من الزمن.
هذه الخطوة تثبت من جديد ما تحدثنا عنه سابقا من خطورة موالاة أعداء الأمة. وها نحن نرى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان إذا سلم زمام أموره لمن يريد به الشر! ولن ينجو من السقوط في الهوان والذل إلا من حكّم عقله، وعرف ما ينفعه ويضره، وابتعد عن الباطل الذي سيودي به لخسارة دينه ودنياه، فأتعس الناس حظاً من باع دنياه وآخرته بدنيا غيره، وكتب عند الله من الخاسرين.
أما نحن فلا نشك فيمن توليناه، فقد تولينا من أمرنا الله بتوليه، وهو من قال فيه رسول الله: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله"، فهل بعد الحق إلا الباطل؟! وهل بعد الصدق الواضح إلا النفاق الصريح؟! ولكل من لا يزال يرتع في ضلاله وتعنته نقول: بئس ما اخترت لنفسك! ولو أردت لنفسك الخير لهداك الله لما ينفعك وينجيك يوم لا ينفع المرء معذرة ولا ندم!
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أنس القاضي
الإمبريالية الفرنسية في البحر الأحمر!
أنس القاضي
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
احتدام التنافس الإماراتي السعودي في جنوب اليمن .. احتمالات الصدام
أنس القاضي
صلاح الدكّاك
النجمة التي صنعت الفجر وقادت البحر
صلاح الدكّاك
علي الدرواني
مساراتُ التفاوض والخطوط الحمراء في خطاب السيد عبدالملك الحوثي
علي الدرواني
مجاهد الصريمي
مقدمة التخلص من أم الكوارث
مجاهد الصريمي
عبدالله عمر الهلالي
الشهيدُ القائدُ لم يأتِ بجديد.. ما الذي جاء به إذاً؟
عبدالله عمر الهلالي
يحيى المحطوري
فَأَصْحِرْ لَهُمْ بِعُذْرِكَ
يحيى المحطوري
المزيد