عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!
موقف يمني ثابت

بحث

  
أفتح بابا للخير على حياتك
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنة و شهر و 21 يوماً
الجمعة 10 مارس - آذار 2023 08:19 م


يقال إن هناك شيئين إذا أنفقت مالك عليهما فإنك لا تندم أبدا، وهما السفر والتعليم. ولكني أحب أن أضيف أن هناك شيئاً آخر لا يمكن أبدا أن تندم ولو أنفقت مالك كله عليه، ألا وهو الصدقة.
أنا لست من يضمن هذا الأمر، وإلا ما كان عليك أن تصدقني قبل أن تتأكد؛ ولكن من يضمن هذا الكلام هو الذي قال: "وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم وأنتم لا تُظلمون"، والضامن الثاني هو القائل: "ما نقص مال من صدقة". أما الضامن الثالث فهو ما نراه في الواقع من مصاديق هذه الوعود.
لو رأيت محلا تجاريا في منطقة غير مأهولة، ورغم ذلك تراه يغص بالزبائن، فاعلم أن صاحبه من المتصدقين. ولو قابلت شخصا ينعم بالرزق والصحة وبيته ينعم بالبركة، فتأكد أنه من المنفقين في السراء والضراء. ولو سمعت عن رجل يتمتع بحب الناس، وفي وجهه هدوء وسعادة، فاعلم أنه ممن في ماله حق معلوم للفقراء والمساكين.
أعرف شخصيا العديد من الناس الذين يمكن أن يذهلوك بمقدار ما يصدقون وعود الله، وأحيانا كنت أجدهم وهم يقترضون المال لكي ينفقوا رغم حاجتهم، ويعيشون حياتهم في طمأنينة وسعادة رغم ظروفهم الصعبة.
كان والدي -رحمه الله- يكرر على مسامعي دوما قول الإمام علي (ع): "الصدقة دواء منجع"، وإذا رآني عابسا نصحني بالصدقة، وإذا كان أحد أفراد أسرته مريضا سارع لينفق ما في جيبه، قليلا كان أم كثيرا، وبعد ذلك يبحث عن الدواء، ولطالما كان هذا كافيا لحصول الشفاء بإذن الله.
نحن في هذه الأيام نجد أن ظروف الناس صعبة بسبب العدوان والحصار، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يجب أن نلتفت لحاجات الناس طلبا لقضاء حوائجنا نحن أولا، وأن هذه الظروف لا يجب أن تمنعنا من الإنفاق لوجه الله، بل على العكس، فهي فرصة لننفق من القليل الذي بأيدينا للحصول على الخير الكثير وتفريج الكرب.
أن أكتب أنا عن هذا الموضوع ليس معناه أني أفضل حالا منكم؛ ولكن من باب التناصح فيما بيننا كإخوة. أما من لم يجد ما ينفق فليحاول أن يدل على الخير، فهذا من الإحسان، ويكفي أن هذا سيكون سببا لمحبة الله، وتخيلوا معي ما هي نتيجة أن تكون محبوبا من الله! ودمتم بخير جميعا.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالملك سام
احذروا «البهلوانات»!
عبدالملك سام
مقالات ضدّ العدوان
طه العامري
عن ديمقراطية"المقاومة" والفعاليات العربية..!
طه العامري
عبدالرحمن الأهنومي
الاتفاق الإيراني – السعودي.. الخاسرون والرابحون!
عبدالرحمن الأهنومي
مرتضى الجرموزي
المبادراتُ المجتمعية أثبتت نجاحَها
مرتضى الجرموزي
مجاهد الصريمي
ما يخشاه المقصرون اليوم
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن مراد
تشغيل المعلومات للسيطرة على المسارات
عبدالرحمن مراد
طه العامري
العروبة والعرب و"الكيان الصهيوني"..؟!
طه العامري
المزيد