جميل الكامل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
جميل الكامل
إلى المراكز،،،
إلى المراكز،،،
حصنا الجيل
صَانِعُ الفُلْكِ
إمام النور
عشاق القدس
يمن العز..
رسالة إلى الحاضر الغائب
نشيد | حَضرَةُ الشُّهدَاءِ
في حَضْرةِ الأَحْياءِ عِندَ مَلِيْكِهِمْ
في حَضْرةِ الأَحْياءِ عِندَ مَلِيْكِهِمْ
يهود اليمن...

بحث

  
لماذا الجيل ؟!!
بقلم/ جميل الكامل
نشر منذ: 11 شهراً و 24 يوماً
الخميس 04 مايو 2023 10:14 م


من ها هنا بدأت - تأريخها - الدولُ
علمٌ..، جهادٌ..،إباءٌ..،عزةٌ..،عملُ

من هاهنا خير خلق الله لاح سناً
من أفق خير ( فتىً ) يزهو به الأزل

ممركزا بيته ربَّى به وبَنَى
( فتىً ) تضيئ به الدنيا وتشتعل

ومن هنا بدأ الإسلامُ رحلتهُ
هَدَى غلاماً ، ولَمَّا يهتَدِى رجُل

المُصطَفَى مَثَّلَ الأَعلامَ قاطبةً
والجيلُ أجمعُ في الكرار مختزل

ظلَّ النبيُّ يربي ( حيدرا )بطلاً
مُنذُ الطفولةِ حتى استُكمِل البطل

فاستَهدَفَ النشئَ قبلَ الناسِ ثم مضى
إلى النساءِ ليبقى الجيل متصلُ

إذ هُنَّ للجيلِ بعد المصطفى سببٌ
إلى الهدى إن قضى الأبطال أو قُتِلوا

فالجيلُ ، والجيلُ ، ثم الجيلُ لا قدمٌ
بغيره خطوة للمجد تنتقل

الجيلُ أقرب من في الأرض قاطبةً
به بلا ريب نور الله يكتمل

مانجَّسَتهُ ثقافاتٌ العدى فجثى
كمثل مليار ما قال العدى قبلوا

لكونه طاهرا مما يشين بنا
أو شان يوما فكم فينا جنى الأول

تدرون إن ولغ الشيطانُ في أحدٍ
يبقى به أثرُ الشيطانِ ينفَعِل

الشَّرُّ يتركُ قلبَ المرءِ مُختَرَقٌ
مهما استقام.. وكم قَد زَلَّ مُعتَدِل

مهما زَكَى يَعرِفُ الشَّيطَانُ مَدخَلَهُ
كأن أنفسَنا من بَعدِه إبلُ

في كل مُنطَلِقٍ لله كان كبى
يوما من الدهر ميلٌ ليس يعتدل

بقيةٌ من دُجىً كم عرقلت وَسَبَت
من سائرينَ إذا لم يصدقوا عُقِلُوا

ندري بهذا ونُغضِي من صراحته
كي لايُنَكِسَنا في مَحفلٍ خَجلُ

ندري جميعا بما للزيغِ من أثرٍ
فكم صَلُحنَا وكم أزرَى بَنا خَلل

يدري بنا السيد المولى ويعرفنا
كم أُخِّرَ الركبُ مما قد جَنى الخولُ

فكم رأتنا بما فينا ..بصيرته
نور البصيرة مطويٌّ به الأزل

تكادُ أنفسُ أهلِ اللهِ تُبصِرُ ما
تُخفِي النُّفوسُ ومافيهن يعتمل

يدري بنا ولهذا قام مُحتَشِداً
خوفاً على الجيلِ أن يرديهمُ زلل

لو لم يكن في اعتناق الشر كارثة
إلا بقاياه حتى يهجم الأجل

لكان يكفي بأن نحمي الصغار إذن
من أن يمرغهم في الفتنة الخطل

إذن فأمتنا إن لم نثبتها
بالجيل مادت ، وهذا جيلها الجبل

تداركوه.. حِمىً كونوا له ، وسناً
يدُورُ من حَولِهِ بالباطِلِ السَّفَلُ

فإن عَصَمنَاه مِمَّا قد يضرُّ بِهِ
به ظَمِنَّا غداً أن يُنصَرَ الثِّقَل

وأن يؤُمَّ الدُّنا جيلٌ يَعودُ بها
إلى الهدى رغم من عادوا ومن عذلوا

فحصنوه اسبقوا الأعداء وانتبهوا
فكم إليه إلى محرابه دخلوا

واستجمِعُوا الصِّدقَ، والإخلاصَ إنهما
إن لم يكونا لقوم عدةً فشلوا

ولتتقوا الله فيهم هم أمانتكم
لاتخذلوا السيد المولى كمن خذلوا

ولتتقوا الله فيهم كل ثانيةٍ
فخلفنا راصداتٌ كُبوَنا دُولُ

وحولنا -حَسبُنا الرَّحمن -الف دجىً
يوثِّقُونَ.. هنا قالوا.. هنا فعلوا

النشئ أقرب من يعلو بهم هدف
إذا أحيطوا ومن وحل الردى انتُشلوا

إن استقاموا أقاموا بالهدى أمما
وإن كبوا فمن الأمجاد قد عزلوا

والله يدري بهذا والنبي لذا
كان الإمامُ عَلِيْ حادِي من اكتملوا

منذ الولادة يرعاه النبي فلا
لاتٌ سبت فكره كلا ولا هبل

واختاره الله طفلا كي يقول لنا
من الطفولة يُبنَى للورى الأمل

يدري بهذا العدا من قبلنا ولذا
بالنشئ كم نسجوا مكرا ليتصلوا

وكم لإردائهم قد خططوا ،وسعوا
وكم لإفسادهم حاكوا ،وكم دجلوا

يدرون أنهمُو إن دُجِّنُوا فسدوا
كسابقيهم وإن هم أُفسدُوا جفلوا

يكفي لإنهائنا قرنا أصابتنا
بجيلنا... فهو المفتاحُ والقُفُلُ

سيحكمونا إذا أبناؤنا انحرفوا
ويحكمونا إذا أبناؤنا جهلوا

فشمروا ، وانهضوا لاتعذروا أحدا
سيان والله من عادوا ،ومن خذلوا

نفسي وروحى فداً للعاملين ومن
على العواتق هَمَّ الجيلِ قد حَملوا

لله قد بذلوا أوقاتهم بدمي
بأعيني وبقلبي كل مابذلوا

بهؤلاء وهؤلاء وحدهمو
تبنى الحضارات تطوى للسرى السبل

وكل من سمع المولى يوجهنا
ولم يحركه في طاعةٍ عملُ

فلا تلومونه فالله ثبَّطَه
وليس ممن لهذا الفضل قد أُهِلُو

وعزة الله لاقول ، ولاعمل
إلا ويخلفه في وقته البدل

فلتبشروا يارجال الله غيضكمو
هذا لأعداءكم يعزى لكم عمل

ولا ظهورا ،ولانصرا وما لكمُو
عليه أجرا فحلوا فيه وارتحلوا

وعلموا الجيل لاتبقوا ، ولاتذروا
شيئا من الزيف للأطفال ينتقل

وعلموهم علوم الآل كم رشدت
عقول مَن مِن علوم الآل قد نهلوا

العلمُ فلسفةُ الإشراقِ.. مطلعه
جيلٌ بهم لوحةُ الأنوار تكتملُ

العلم مشكاتنا في ليل أمتنا
به النجاة و منه النور ينهمل

به الموازين صارت غير قائمة
و ليس إلا بصقل الجيل تعتدل

قوموا لنبني بهذا الجيل أمتنا
من هاهنا رغم من راموه يبتذل

مراكز العلم نبعُ النورِ ساقيةٌ
من جنةِ الوحيِ بالارواحِ تتصل

فيها سنا الحق دستورٌ ، ومنطلقٌ
يقتادها للمعالي قائدٌ بطل

وكل من رام وأد النور في سفه
قولوا له أن غدا بالجيل نحتفل

وقد أضاء له جبريل كل دجىً
و ليس يطفئه من للخنا ابتهلوا

ياقومنا فاركبوا في الفلك ليس هنا
ناجٍ سوى من بفلك الآل قد حُمِلُوا

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
معاذ الجنيد
عِلمٌ وجهاد
معاذ الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة بعنوان "هو الحكمه"
ضيف الله سلمان
أسامة المعباء
جيل متعلم شجاع
أسامة المعباء
عبدالرحمن اليفرسي
لَو لَم تَكُن "صَنعَاءُ"
عبدالرحمن اليفرسي
أسد باشا
أبناؤنا يا مؤمنين أمانةْ
أسد باشا
ناصر جبران
هي السّرايا فانتظِروا....!!!!
ناصر جبران
صلاح الدكّاك
أفطر المتخمون ذلاً
صلاح الدكّاك
المزيد