رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
إسقاط ثاني طائرة أميركية في شهر: صنعاء تعزّز فعاليّتها الجويّة
تعديلات تكتيكية تربك واشنطن: الحوثي يمهّد لهجمات «المتوسط»
فتح طريق صنعاء - البيضاء – مأرب | «أنصار الله» - «الإصلاح»: تفاهمات معزَّزة
انسحاب سريع ل «كارني»: صنعاء تتوعّد ب «الأقسى»
تجدّد مسلسل فقدان الكهرباء: «الانتقالي» و«الرئاسي» يتناحران
تحركات استباقية لمعركة «المتوسط» | واشنطن للرياض: نريدكم معنا
رسائل «ترهيب» أميركية إلى صنعاء
صنعاء للعدوّ: لا خطوط حمراً بعد «رفح»
صنعاء تستعدّ لمعركة «المتوسط»: تنسيق عالٍ مع المقاومة
صنعاء ترقب «المتوسط»: الاستهداف آتٍ

بحث

  
لصوص المنح والثروات!
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 8 أيام
السبت 10 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:33 م


بينما كان مَن يدّعون «الشرعية» يبعثون أولاد الفقراء إلى جبهات الموت للقتال باسم «إعادة الشرعية»، كانوا في الوقت نفسه يسرقون حقوق هؤلاء الفقراء ويحرمون أبناءهم من حق الحصول على منحة دراسية في الجامعات الخارجية ويستبدلونهم بأبنائهم وذويهم، متجاهلين أن التفوق العلمي هو معيار الحصول على المنحة الدراسية، واحتياج البلد أيضاً لدراسة تخصصات نوعية معيار آخر، فاعتمد الشرعجيون اللصوص معيار المحسوبية ومنح من لا يملك «الشرعية» من لا يستحق المنح الدراسية.
اليوم يقول سالم الطاهري: «أنا مجرد مدير عام بعثات فقط، أنفذ أوامر الوكيل». وعندما يحاسب الوكيل سيبرر بأنه مجرد وكيل ينفذ أوامر الوزير، وعندما يحاكم الوزير سيبرر بأنه مجرد وزير ينفذ توجيهات رئيس الوزراء، وعندما تحاكمون رئيس وزراء الشرعجية سيقول لكم: نحن لا نستطيع رفض توجيهات فخامة السفير السعودي! ولو انتقدتم السفير سيقول: هذه توجيهات اللجنة الخاصة، ومعظم من حصلوا على المنح هم من رعايا اللجنة وبتوجيهات منها، مشائخ وقيادات ووزراء ومستشارين وغيرهم. ويأتي هذا وفق نهج اللجنة لإعداد جيل جديد من رعايا اللجنة في اليمن.
وعندما ننظر في كشف المنح المنهوبة، سنجد أن المنح التي حصل عليها أولاد رئيس مجلس الرئاسة الموالي والتابع والمشكل من قبل دول تحالف العدوان، رشاد العليمي، جميعها إلى كندا، وفي تخصص واحد: إدارة أعمال.
يزاحمون الأوائل والمستحقين على المنح الدراسية لأجل أولادهم وأحفادهم، والحصول على المساعدات المالية التي تبلغ ما بين 1800 و2200 دولار، وكأن ما يقومون به من نهب لثروات وموارد اليمن منذ سنوات غير كافٍ!
الغريب فــي الموضـــوع أن الأربعة يحملون جنسيات كندية، وهناك آخرون يحملون جنسيات دول حصلوا فيها على منح؛ لأن آباءهم من اللصوص حصلوا على جنسيات قبل سنوات، وذلك في إطار الترتيبات التي قاموا بها لتأمين أنفسهم وأموالهم.
خلاصة القول: لصوص المنح الدراسية للخارج هم أنفسهم لصوص الثروات ولصوص الإيرادات ولصوص الرواتب ولصوص معاشات المتقاعدين.
كنا ندرك أنهم مجرد قطيع من اللصوص، وليس مفاجئاً ما تم كشفه من نهب منظم وسرقة واضحة لحقوق أبناء الفقراء من قبل كبار اللصوص في الحكومة التي تدعي «الشرعية».
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
انتصرت الصرخة وهلك محاربوها
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
في زمن الأنصار ... صنعاء تستعيد مكانتها الدولية في نصرة الأمَّة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
نصر القريطي
الاعلام الغربي بين الولاء المطلق للصهيونية والاعتراف بانتصاراتنا
نصر القريطي
مقالات ضدّ العدوان
د.أشرف الكبسي
فضيحة!
د.أشرف الكبسي
محمد أمين الحميري
مع خطاب القائد
محمد أمين الحميري
إبراهيم الوشلي
عرق صيني!
إبراهيم الوشلي
مجاهد الصريمي
كيف نستفيد من ذكرى الخالدين؟
مجاهد الصريمي
عبدالفتاح علي البنوس
اليمن وصندوق النقد الدولي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
حصنوا أولادكم
عبدالملك سام
المزيد