رئيس لجنة الأسرى: لدى الجيش اليمني مئات الأسرى من الجنود السعوديين والإماراتيين
السبت 19 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 07 مساءً / متابعات - المشهد اليمني الأول :

e

أكد عضو الوفد الوطني اليمني رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين عبد القادر المرتضى أن لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية مئات الأسرى من جنود العدوان السعودي الإماراتي.

وفي حديث لصحيفة “الثورة اليمنية” نشر اليوم قال المرتضى: إن الضمان الوحيد لتحرير المختطفين والأسرى من سجون العدوان السعودي الإماراتي هو وجود أسرى سعوديين وإماراتيين لدينا, مؤكداً أن عددهم بالمئات.


وبينما يرفض تحالف العدوان الكشف عن ثلاثمئة وأربعين أسيراً في سجون النظام السعودي من أصل إجمالي ثلاثة آلاف أسير يؤكد الوفد الوطني اليمني أن لديه المعلومات والأدلة الكاملة عن وجودهم وأماكن اعتقالهم.

كما أكد المرتضى أن النظام السعودي يتحمل مسؤولية إخفاء أي أسير أو معتقل أو مخطوف مشيراً إلى أن اللجنة سلمت الأمم المتحدة وثائق مهمة تثبت وجود مئات الأسرى في سجون النظام السعودي والإماراتي.

وعن اللقاءات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان على مدار يومين أوضح المرتضى أن هذه اللقاءات اختتمت أمس من دون إحراز تقدم عملي في ملف الأسرى والمعتقلين, مبيناً أن اللقاءات تركزت على نقاط الخلاف والعوائق التي حالت دون تنفيذ الاتفاقية .

...


نصّ حديث المرتضى لصحيفة الثورة :

المرتضى لـ “الثورة”: اجتماعات عمّان انتهت دون إحراز تقدم عملي واتفقنا على لقاء آخر في 30 يناير


الثورة / مجدي عقبه

أكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى أن اللجنة أبلغت الجانب السعودي بأن حالة أسير سعودي تزداد سوءاً بعد إصابته بفيروس الكبد ، مشيرا إلى أن اللجنة أوصلت بلاغها عبر مكتب المبعوث الأممي .

وأضاف المرتضى بأن الأسير موسى شوعي علي عواجي يعاني من فيروس في الكبد وأن الأطباء عجزوا عن معالجة حالته بسبب شحة الإمكانيات وما فرضه العدوان والحصار ، مشيرا إلى أن العدوان السعودي رفض الموافقة على إجراء صفقة تبادل مستعجلة لإطلاق الأسير المريض ، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الجرحى من أبناء الجيش واللجان الشعبية الموجودين في السجون السعودية وحمّله كامل المسؤولية وقال “نؤكد أننا قد أخلينا مسؤوليتنا تجاه هذه القضية ولا نتحمّل أي تبعات”.

إلى ذلك أكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى بأن الضمان الوحيد لتحرير المختطفين والأسرى من سجون العدوان السعودي الإماراتي هو وجود أسرى سعوديين وإماراتيين لدينا ، مشيرا إلى أنهم بالمئات.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين في حديث لــ (الثورة) إن اللقاءات على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان اختتمت أمس الجمعة دون إحراز تقدم عملي في ملف الأسرى والمعتقلين ، موضحا أن اللقاءات تركزت حول نقاط الخلاف والعوائق التي حالت دون تنفيذ الاتفاقية ، وخرجت ببعض الاتفاقات فيما يخص تزمين الفترات وموعد الاجتماعات القادمة.

وأشار عبدالقادر المرتضى في تصريحات خاصة ل (الثورة) ، إلى أن وفد الطرف الآخر لم يحمل جديدا إلى عمّان ، وأن وفد صنعاء تقدم بمقترحات عدة تم رفضها ، لافتا إلى أن جملة من العوائق ما زالت تقف في طريق تنفيذ الاتفاق.

وحول مخرجات اللقاءات لفت المرتضى إلى إعادة جدولة فترة التنفيذ ، بتحديد جدول للردود على الملاحظات بين الطرفين، قائلا: “اتفقنا على تزمين الفترات ، لتقديم الملاحظات خلال 3 أيام، وتخصيص فترة أسبوع إلى 10 أيام للرد عليها من طرفنا ومن الطرف الممثل لتحالف العدوان، فيما تم الاتفاق على تحديد ثلاثين يناير لعقد لقاء آخر لتقديم الردود وتقييم الإفادات وما إذا تضمنت الإفصاح عن الأسرى الموجودين في السجون السعودية والإماراتية.

وقال المرتضى إن الطرف الآخر رفض مبادرة تقدمنا بها في الإفراج عن أربعمائة أسير من الطرفين رغم التوافق والإقرار بأسمائهم ، منوها بأن مقترح الأمم المتحدة باستمرار اللجنة في عملها بالعاصمة عمان رفض من الطرف الآخر بحجة عدم امتلاكه صلاحيات الاستمرار في النقاش والتفاوض.

وحذر المرتضى من أن تعنت الطرف الآخر سيجعل من انجاز أي حلول نهائية في ملف الأسرى مستحيلا ، وفيما يرفض تحالف العدوان الكشف عن ثلاثمائة وأربعين أسيرا في سجون النظامين الإماراتي والسعودي من أصل إجمالي ثلاثة آلاف أسير ، يؤكد الوفد الوطني أن لديه المعلومات والأدلة الكاملة عن وجودهم وأماكن اعتقالهم.

وحمل المرتضى النظام السعودي مسؤولية إخفاء أي أسير أو معتقل أو مخطوف ، مشيرا إلى أن اللجنة سلمت الأمم المتحدة وثائق مهمة تثبت وجود مئات الأسرى في سجون النظام السعودي والإماراتي لا تقبل الشك ، وقال “بالنسبة لإنكار الطرف الآخر وجود أسرى في السجون السعودية والإماراتية بعد أن سلمنا أسماءهم ، فإننا تقدمنا باحتجاج إلى الأمم المتحدة ، وأبلغناهم أن هذا يعد استهتاراً في الاتفاقية فنحن نعرف أماكن اعتقالهم وسجنهم ، لدى الأطراف التابعة لتحالف العدوان وأبلغناهم أننا نمتلك الكثير من الأدلة على وجود هؤلاء الأسرى في السجون السعودية والإماراتية بعضهم تمكنا من التواصل بهم وبعضهم لم تستطع المنظمات الدولية بما فيها الصليب الأحمر الوصول إليهم مع ذلك نحن سنقوم بصياغة الملاحظات حول الإفادات التي قدموها وسنقدم ملاحظاتنا إلى الأمم المتحدة بعد يومين من الآن”.

وفي رده عن جنسيات الأسرى في حالة تم الإفراج عن 400 أسير من الطرفين وما إذا كان ذلك سيشمل سعوديين وإماراتيين ، أجاب “لن يكون فيهم لا أسرى سعوديين ولا إماراتيين وكل خطوة من شأنها تحرير الأسرى لن تؤثر على الاتفاق ولن تكون لها أي تداعيات سلبية بعكس أنها ستخلق جو من التفاؤل وسيكون لها انطباع جيد لدى الشارع اليمني بأن هناك تقدماً في موضوع الأسرى وهذا ما كنا نؤكد عليه وما أكدناه لمكتب المبعوث حول هذه الفكرة التي طرحناها أيضا على الطرف الآخر لكنه امتنع عن ذلك ورفضها جملة وتفصيلا”


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
20 مشرّعاً أمريكياً: أقطعوا المساعدات الأمنية عن السعودية
الحديدة والأسطوانة المشروخة لقوى العدوان
أوربون: بريطانيا لا تقول الحقيقة بشأن مبيعات السلاح للسعودية
اختتام اجتماعات عمّان حول الأسرى: تقدّم طفيف يكسر جمود الاتفاق
رايتس ووتش: السعودية اكثر الانظمة انتهاكا لحقوق الانسان