وزع الإعلام الحربي اليوم الاثنين، مشاهد لأوكار الجماعات التكفيرية في منطقة الخسف شمالي محافظة الجوف ضمن عملية فأمكن منهم.

وتظهر المشاهد العديد من الكتب التي تتعلق بهذا التنظيم التكفيري والتي تشمل في مجملها التكفير والقتل والذبح على الطرق التي ترضي الأمريكي والإسرائيلي.

وعثر مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في تلك الأوكار على أحزمة ناسفة وبعض القذائف والمتفجرات ووثائق وخرائط تتعلق بتحركات التكفيريين وتوضح كيف يسعون لاستهداف المجتمع بكل الطرق الممكنة.

كما وثقت عدسة الإعلام الحربي سجون سرية ضمن خندق يتبع الجماعات التكفيرية لحبس المستضعفين من المواطنين ممن تقع أيديهم عليهم وتعذيبهم بشتى أنواع التعذيب، ووثقت عدسة الإعلام الحربي أيضا سجون نسائية لتنظيم القاعدة التكفيري تم فيها تعذيب المختطفات بينهن الأسيرة سميرة مارش.

وتظهر المشاهد زنازين صغيرة الحجم ومحكمة الإغلاق أعدت بذلك الشكل للتنكيل بالمدنيين ومختلف فئات المجتمع ذكورا وإناثا.

وأوضح أبطال الجيش واللجان الشعبية أن هذه الأوكار اتخذها التكفيريون للتخندق والتمترس بها، لكن ما إن وصل أبطال الجيش واللجان الشعبية ضمن العملية العسكرية الواسعة "فأمكن منهم" بالجوف حتى لاذ أولئك الجبناء بالفرار، تاركين وراءهم آثار ما عملوا من سجون وشعار القتل والذبح باسم الإسلام، في مركز كان محاطا بالسرية التامة في إحدى القرى النائية.

كما أظهرت المشاهد مدرسة اللبنات التي اتخذها التكفيريون مكانا لتعليم فكرهم المظلم لتعبئة عقول البسطاء بالأفكار المدمرة والتي لها مردود سلبي على الفرد والمجتمع، كما عثر أبطال الجيش واللجان على بعض الأموال السعودية التي كانت بحوزة هؤلاء التكفيريين وقاموا بإحراقها، ما يؤكد أن النظام السعودي داعم ومساند لهذه الجماعات المتطرفة.

وأكد أبطال الجيش واللجان الشعبية أنهم بالرمصاد لهذه العناصر التكفيرية وملاحقتهم حتى تطهير اليمن من رجسهم مهما بلغ حجم التضحيات.